أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
مادة اللغة العربية ليس كأي مادة تحتاج إلى إلمام بهذه المادة بكل جوانبها من جهة النحو والصرف والبلاغة والعروض والشعر والنثر وغير ذلك من علوم الأدب العربي. لذلك عندما تقوم بتدريسها عليك أن تكون يقظا في أي معلومة تقدمها. ومن هنا يجب ان يتبع المعلم أسلوب المراجعة وفي نفس الوقت التشويق. لأنك اذا قدمتها بطريقة عبثية أو مملة لن تجد أي تحصيل للطالب. بالإضافة إلى التحليل والاستنتاج من خلال عرض الفكر واستخلاص المعلومة بالتذوق وطبعاً يكون تركيز المعلم على ذلك في كل وقت حتى يتيح للطالب التفاعل والانسجام مع ما يقدم له.
داية أنَّه لا توجد طريقةٌ موحدة لتدريس النصوص الأدبية لأي مرحلة تعليميةٍ، بل تختلف الطريقة باختلاف المعلم، والبيئة، والمرحلة العمرية للتلاميذ، ومدى استيعابهم... إلخ.
وما أشير عليك به إنما هو طريقةٌ تعمل على تقريب تلك النصوص بصورة كبيرةٍ، وليستْ إلزاميةً، ويمكنك أخْذ المناسب منها، وترك ما هو غير مناسب.
ويظهر مِن تساؤلك إما أنك جربتِ عدة طرُق ولم تفلحْ، أو أنك معلمة جديدة وتريدين الوصول إلى أفضل الطرق قبل البدء، وأيًّا كان الأمر، فهناك طرقٌ عامة مشتركة بين جميع طرق التدريس؛ مثل: الإثارة والتمهيد، ثم تختلف بقية الطرق حسب المداخل والإستراتيجيات المستخدمة، وما سأوضحه لك إنما هو طريقة أراها نافعة لك ولغيرك - من وجهة نظري - وهي طريقة شرح النصوص الأدبية بالمدخل النفسي الإنساني، ويقصد به: القضية التي يُعالجها الشاعرُ في النص، ويمكن استنتاجُ الطلابِ للموقف الإنساني مِن خلال نسْجِ مجموعةٍ مِن الأسئلة التي تطرحينها على الطلابِ، وبها يُعْرَف بها ذلك الموقف.
وخطواته كالتالي:
• قبل تدريس النص:
حددي بدايةً النص الأدبي المراد تدريسه، ونوِّهي عنه في اليوم السابق لتدريسه؛ ليكون لدى الطلاب استعدادٌ نفسيٌّ له، وليقرؤوه في البيت، وليُكَوِّنوا فكرةً عامةً عنه.
• عند تدريس النص:
أولاً: الإثارة: حاولي جذْب انتباه الطلاب مِن كل المثيرات التي سبقتْ دخولك الفصل بسؤال أو غيره، واخرجي مِن أجوبتهم ببعض العناصر المرتبطة بالدرس.
ثانيًا: التمهيد، وفيه الخطوات التالية:
• مهِّدي للنص الأدبي الذي سيُدَرَّس بقصةٍ، أو بأسئلة مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بالنص، ومنها نَصِل إلى موضوع النص المراد تدريسه.
• اسألي الطلاب عمن قرأ النص، وهل قابلتْهُم صعوبات أو لا؟
• اطلبي منهم قراءة النص قراءة صامتة بتأنٍّ لدقائق، على أن يضعوا أسئلتهم الصعبة في الأذهان أو ورقة خارجية، ثم ناقشي الصعوبات التي واجهتهم.
• بعد الانتهاء من القراءة الصامتة، اتركي لهم مساحةً للأسئلة عن معاني الكلمات الصعبة.
• بعد الإجابة عن أسئلتهم، سلي عن المفردات الصعبة التي لم يتكلموا عنها ومعانيها.
• سلي التلاميذ عن مدى إعجابهم بالنص؟ وما أعجبهم فيه؟
• اتركي لهم حريةَ التعبير عن أسباب الإعجاب والصعوبة، مع الجواب عن الصعوبات التي واجهتهم بعد استفسارهم عنها.
• اقرئي النص قراءة جهرية، قراءة موحية مُعَبِّرة، ثم اطلبي من بعض الطلاب أن يقرؤوا النشيد قراءة سليمة، ثم اطلبي من الطلاب القراءة بنفس الشكل.
• بعد القراءة الجهرية اطلبي منهم قراءة النص قراءة صامتة سريعة لمرة واحدة فقط لمدة دقيقة.
ثالثًا: تدريس النص بالمدخل الإنساني:
أولاً: وجِّهي مجموعةَ أسئلةٍ للطلابِ (مع تَرْك فرصة للطلاب للجواب)، ثُمَّ سجِّلي إجاباتهم على (السبورة)، ويكون مدار الأسئلة عن: الجمل التي أعجبتهم في النص، لماذا يحدث كذا؟ ما علاقة النص بالبيئة؟ ما دلالة بعض الجمل؟ وبعد الجواب وتسجيل الإجابات على السبورة، ناقشي الأسئلة والأجوبة، لنصل إلى الموقف الإنساني.
ثانيًا: الوِعاء اللغوي:
• وجهي نظر الطلاب إلى الأبيات التي فيها مفردات تدلُّ على الموقف الإنساني، وساعديهم في استخراجها.
• ناقشي مع الطلاب كيفية تناسُق الكلمات مع فكرة النص العامة، وتوصَّلي مِن خلال المناقشة إلى وعاءٍ لُغوي مناسب للأفكار، وهل كل الألفاظ ملائمة أو لا؟
ثالثًا: موسيقا النص:
• تحدثي عن موسيقا النص (الوزن) بتعريف بسيط مناسب لسنهم.
• بعد فهمهم لمفهوم موسيقا النص اسأليهم: هل وجدوا هذه الموسيقا في النص أو لا؟
• تحدثي مع الطلاب عن القافية وأهميتها في الموسيقا، وهل سار عليها الشاعر في القصيدة كلها أو لا؟
• لخصي موسيقا النص، وسليهم: هل أعجبوا بالموسيقا أو هناك تعليقات؟ ثم ناقشيهم فيها.
رابعًا: الحقيقة الأدبية:
• حاولي توجيه نظر التلاميذ إلى بعض الصور والجمل التي بها خيالات، ثم اطلبي منهم شرح ما تخيلوه.
• اطلبي منهم استخراج صور متحركة أخرى، ثم ناقشيهم فيها.
• بعد مناقشة التشبيهات والصور المتحركة، ناقشي مستوى جمال ورقة الكلمات، واستخرجي بعض الكلمات المعبرة الجميلة واسأليهم عما تدل عليه.
• ناقشي هذه الكلمات وعذوبتها، وسليهم عن مدى تذوقهم لها.
ليس من تخصصي ولكن أعتقد ( طريقة ) تمييز و(العربى ) نعت مجرور ..صحيح؟
لست من اهل التخصص .. لكن اظن ان التدريس بالكفاءات افضل ....