أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
.................... متابع ....................
يتم تطبيق ذلك ليس على مستوى الشركات فقط بل حتى على مستوى المؤسسات العامة لكن المشكل يتعلق بالكيفية وتعميم ذلك
للأسف معظم الشركات في الوطن العربي لا تطبق مفاهيم إدارة المعرفة وراس المال الفكري ! ولعل ذلك بسبب الفجوة المعرفية للتكنولوجيا ، كون الوطن العربي مستهلك للتكنولوجيا وليس منتج، لذلك تفتقر معظم الشركات الى الابتكار والابداع.
ونلتمس مفاهيم رأس المال الفكري وإدارة المعرفة فقط في بعض المنظمات التعليمية كالجامعات ، وليس هنالك اهتمام بمثل هذه المعتقادات بين الشركات والمنظمات الصناعية والانتاجية أو حتى المنظمات التجارية، عدا البعض في قطاع المصارف.
وشكراً
شكرا على الدعوة
قليل جدا في الوطن العربي
يعتبر علم ادارة المعرفة و علم ادارة رأس المال البشري علم حديث و مازال في بداياته. و حتى ان كان يطبق في الوطن العربي فالتطبيق بسيط جدا و محدود و ذلك لعدم معرفة الأطراف المعرفة التامة بماهية ذلك حتى الآن. أتوقع انه خلال السنوات القادمة و مع وجود التوعية اللازمة أن ينتشر ادارة المعرفة و ادارة رأس المال البشري بشكل ملائم و يخدم جميع المصالح.
تطبفه الشركات ذات الادارة الاجنبية فقط - اما الادارات العربية فلا تعلم عنه شيئا
تحية طيبة
المعرفة مرتبطة بمفهومين سابقين وهما البيانات والمعلومات، فتجمع البيانات مع بعضها لتتكون المعلومة وتجمع المعلومات ليتولد عنها عند المتلقي، والإدارة بشكل عام هي فن و حسن استغلال الموارد المتاحة وحسن قيادة الناس نحو العمل بإتقان فعند جمع المعرفة والإدارة ظهر مفهوم حديث يعرف بـ إدارة المعرفة، التي تعتمد على قاعدة الخبرة الإنسانية في التعامل مع المواقف والأحداث التي تواجهنا في حياتنا العملية وهي تتصف بالحكمة وحسن التصرف والتعامل مع هذه الأحداث. كما أنها تحمي الأصول الفكريّة من الأضمحلال, وتضيف قيمة للمعلومات والمؤسسة وتسعي لتحقيق الميزة التنافسية.
فالمعرفة من أهم الموارد الحيوية للمنظمات إلا أنها منثورة ومبعثرة هنا وهناك بين أنحاء وزوايا المنظمة أو في عقول ذوي الخبرة الذين هم عرضة للتسرب او الرحيل لأي سبب من الأسباب، فالمنظمات في أمس الحاجة إلى تجميع هذه المعارف وترتيبها وتنميتها وتطويرها وأستغلالها الأستغلال الأمثل وصيانتها، وفهم المعلومات وكيفية الاستفادة منها وتوفير إطاراً عاماً لتقييم استيعاب التجارب والخبرات وتسخيرها لخدمتها والأستفادة منها لتوجيه الخطى إلى الطريق الصحيح والحصول على الميزة التنافسية للمنظمة التي تنفرد بها، وهو يعبر عنه بالرأس المال الفكري الذي في الاصل العنصر البشري هو أحد المكونات الأساسية والفعالة في بناء المعرفة وتطويرها، وأن فشل أو نجاح المنظمات يعتمد أعتماداً أساسياً على الأفراد العاملين في المنظمة وقدراتهم.
أعتقد بأن المنظمات في الوطن العربي قد تنبهت لذلك وبدأت بالفعل للتأسيس وتبني النظم اللازمة للاستفادة من الخبرات المتراكمة والتجارب التي مرت بها وادخال ادارة المعرفة ضمن استراتيجياتها ومما يساعد على ذلك التطور التكنولوجي، ونظراً لأن البيئة الآن متغيرة جداً فعلى المنظمات مواكبة وتبني ونشر ادارة المعرفة بوتيرة اسرع مما هو عليه الوضع الحالي
مع الشكر والتقدير