أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
هذه الورقة تم تعليقها داخل احدى الشركات البريطانية عام . وتم تداولها فى مختلف منتديات الموارد البشرية حول العالم وتشير الى انه تم دراسة اسباب ترك العمل للموظفيين الاكفاء ( التى لا ترغب الشركة فى الاستغناء عنهم ) . الدراسة اشارت الى ان الموظف الكفء لا يجعل الراتب والامتيازات التى سوف يحصل عليها هى سبب استمراره بالعمل قدر ما يحصل من دعم من مديره المباشر الذى يجعله يطور من اداءه ومعرفته ويساعده للتدريب على البرامج ذات الصلة بطبيعة العمل. ويناقشه فى التقييم خاصته ويشرح له مواطن ضعفه وقوته . وتنتهى الدراسة بتوجيه التحذير لاصحاب الشركات فى حالة تكرار حالات ترك العمل يجب مراجعة المديرين ورؤساء الاقسام او استبدالهم ان لزم الامر . وهذا يشير ايضا لاهمية مقابلة نهاية الخدمة التى يجب تسجيلها اى كان حجم الشركة متوسطة كانت او صغير
1. قد تكون أثقلت كاهل أفضل الموظفين لديك بمهام عديدة: قد يترتب على الموظف الواحد القيام بواجبات اثنين أو ثلاثة موظفين آخرين، بالإضافة إلى واجبات وظيفته المعتادة. لذلك، حان الوقت للنظر إلى مهام كل موظف في فريقك. كما عليك أن توكل إلى الموظفين الجيدين مهمات ذات مستوى عالٍ، لا عادية أو دون مستواهم الوظيفي.
2. أنت مدير يتحكم بشؤون العمل على نحو مبالغ فيه، ويتدخل في التفاصيل: يترقى العديد من المديرين لأنهم ينشدون الكمال في عملهم، ولأنهم تعودوا على إنجاز العديد من المهام في وظائفهم القديمة على أكمل وجه.
وحتى بعد توليهم وظائفهم الجديدة، يريدون التأكد بأن من يقوم بعملهم القديم يؤديه بالجودة نفسها. كما يكون تدخلهم الزائد في تفاصيل العمل أمراً مبالغاً فيه وغير محبب عند الموظفين الجيدين، إذ يفضلون إنجاز العمل على طريقتهم الخاصة لا على طريقة أحد آخر.
3. أنت قليل المكوث في مكان العمل: هناك نوع من المديرين لا يمكثون في مكاتبهم غالباً. وقد يوكلون إلى أحد موظفيهم بعض المهام، ثم لا يتحققون من إنجازها بعد ذلك؛ لأنهم غير موجودين في مكان العمل. وهم ينشغلون معظم الوقت بالمؤتمرات عبر الهاتف أو بالاجتماعات، وبالتالي لن يتمكن الموظفون من اللجوء إليهم لأي سبب كان.
4. قد لا تكون على دراية بأن بعض التعيينات أو الترقيات الصادرة عنك، لا تنال استحسان أفضل الموظفين لديك: وفقاً لطبيعتنا البشرية، فإننا نرغب بأن نكون مع الأشخاص الذين نثق بهم ونحبهم.
لكن تظهر المشكلات في العمل عند ترقية أشخاص معينين، وفقاً لمدى محبتنا لهم بدلاً من جدارتهم في العمل. فإذا تكررت هذه العملية لأكثر من مرة، فإن هذا سيؤثر على معنويات فريق العمل. وفي حال لم تكن عادلاً تجاه الأشخاص الموهوبين في فريقك، فإنها مسألة وقت فقط، قبل أن يقدم أفضل الموظفين لديك استقالاتهم.
5. عدم تحدثك إلى موظفيك حول مستقبلهم المهني: خصص الوقت اللازم للتحدث إلى موظفيك، واستفسر منهم عما التي يطمحون إليه في عملهم. وقد تلاحظ أن أغلبهم ليس لديه فكرة عن ذلك، إلا أنهم سوف يقدرون اهتمامك في المقابل. فتحاور معهم عن كيفية الوصول إلى أهدافهم، بما في ذلك نوع الخبرات والنجاحات اللازمة لذلك.
6. ضعف قدرتك على إدارة الاجتماعات: لاري بيج، وهو واحد من كبار المديرين التنفيذيين الأكثر نجاحاً في العالم، لم يكن ناجحاً في إدارة اجتماعاته في السابق. وهو عندما أسس غوغل، اعتقد أن الطريقة المثلى لعقد اجتماعات العمل، تكون عن طريق إثارة النقاشات بين أعضاء الفريق، ظناً منه أن صاحب الفكرة الأفضل، سيتفوق على البقية.
وهناك طرق كثيرة لإدارة اجتماعات غير فعالة، بما في ذلك السماح للموظفين بالمضي قدماً في طرح أفكارهم، من دون أن يتم تطبيق أي منها على أرض الواقع، إذ إن هذه الأساليب جميعها تضعف الروح المعنوية للموظفين.
7. أنت تهتم بنفسك أكثر من اهتمامك بموظفيك: بوصفك قائداً، عليك أن تظهر لموظفيك أنك تهتم لشؤونهم، وأنك مستعد دائماً لتوفير بيئة وظيفية مريحة لهم. فإذا أبديت لهم عكس ذلك، ستخسر دعمهم لك.
8. عدم تعريف الموظفين بالصورة الإجمالية عن مسار العمل، أو تغيير استراتيجية العمل باستمرار: عليك أن تطلع فريقك على الاستراتيجية التي يجب عليهم اتباعها، والاتجاه الذي سيسيرون فيه. ثم عليك أن توفر لهم كل ما يحتاجونه للوصول إلى الهدف المنشود. وأحياناً تتغير ظروف العمل وتتغير الاستراتيجية المتبعة، لكن يجب ألا يحدث ذلك على نحو مكرر.
منقووول...
السلام عليكم ...انا ليه رائ ان فى حالة تقديم استقاله من طرف هذا الموظف الكفاءه فى العمل لازم الشركه يكون ليها قرار انهم مش يقبلوا الاستقاله كده علطول لازم يقعدوا مع الموظف ويعرفوا سبب الاستقاله ومحاولة تقديم حلول ...انما فى شركات ماشيه بمبدا اللى مش عجبه يتفضل يمشي على ارئ المثل ( الباب يفوت جمل ) وانت هتمشى هيجي غيرك ...
تحية واحترام وبعد ...
أتفق مع اجابات الاساتذة الافاضل ,, وأختصر الإجابة أنه ( ضعف الإدارة - عدم توفر الأمان الإجتماعي والوظيفي - عدم التحفيز والتشجيع - التحجيم للموظف الكفؤ ) تدفع الكفاءة في البحث عن الأفضل بما يتناسب وقدراته وتلبية طموحه .
وتقبلوا احترامي وتقديري
شكرا على الدعوة استاذ حمادة
هناك موظفين يصل الى حد من الاشباع يصبح الاجر والحوافز تحصيل حاصل و الامتيازات التي يرودون الحصول عليها هي اميتازات من نوع خاص و نذكر منها على سبيل الذكر لا الحصر
- جو مشجع على الابداع
- فريق عمل متجانس
- مدير يجيد التحفيز المعنوي
- تكوين و تكوير مهارات جديدة كل فترة
- محاولة التعاون في حل مشاكل شخصية
وغيرها من الامور النفسية والمعنوية التي لها اثر السحر على ولاء العامل و تمسكه بشركته
السلام عليكم
نشكرك اخي حمادة على الدعوة واشكر الاخوة الزملاء على المشاركة القيمة.
وأرى من باب الحقائق الواقعة أن عدم حضور الكفاءة على كل المستويات اضفت الى الاخلال بالاعمال وسودت الاحوال كما أن اسناد المهام الى غير اهلها كلفة مضرة بنمو الاقتصاد فقد لا يجدي تعلم بدون منهجية ولا علم بدون تربية ولا عمل بدون كفاءة حتى لو كان لك من القادة والمدراء من حاملي الشهادات العليا ولكن من خريجي جامعات ومعاهد ليس لها باع ولا ارث تاريخي في التربية والانضباط وعلوم النفس قبل علوم الفكر والعقل لان طالب العلم يحاط بحكمة المعلم كون المعلم مربي بمنهجية ولو لم يكن بمستوى علم من يعلم وذاك شان الوالدين .فالمدير او القائد لا بد أن يكون صاحب نفس طويل لأنه يحاكي انواع من الموظفين بمهارات شتى ولا بد لها ان تتجسد وتتبارى لتهيئ معطيات غنية لنجاح الشركة ويتشجع الموظفين لبلوغ الاهداف ببلوغ شركتهم الشهرةوقد تكون مدرسة مخرجة للكفاءات ويكسب الموظف بشهرتها مكانة في عالم التوظيف. والمثال المطروح من خلال السؤال ان الدول المتقدمة يعيرها ويعكر صفو تقدمها مستوى القادة والمدراء والمسؤولون ان لم يكونوا منتجين ليد عاملة مدربة ومبدعة ان لم تكن لهم مبادرات شخصية في تحفيز الموظفين لان القيادة قد تجر الى النجاة كما انها قد تجر الى الهلاك وشتان بين مدير مقدام يباري الكفاءات ليصبو الى الغايات كفارس مغوار يغاور ولو مقيد بالاغلال وبين مدير ينصاع لما سطر ألأمثال ولا يتميز بتغيير الحال الى حال ان يجالس ,ان يحاور ’ان يستشير كل متمرس بالاحوال.
في العادة،يرحل الموظف الكفؤ،بسبب الإرهاق الجسدي والنفسي،ولكن هناك أسباب أخرى تتعلق بالتعامل السئ للشركة مع موظفيها.
شكرا لدعوتك
بالفعل هذا ماكنت سوف اجيب به , يترك الموظفون العمل بسبب المدير السئ وعدم معرفته بكيفية الحفاظ عليهم
شكراً للدعوة. اتفق مع إجابة الأستاذ محمد الموجي.
انا أريد أن اصف الموضوع على حقيقته، خاصة أننا تعودنا أن نكون ناقدين وليس منطقيين
باختصار الموظف الكفؤ يغادر المؤسسة عند شعوره بعدم استطاعته ان يقدم ويحصد اكثر من ذلك خاصة بالمؤوسسات الصغيرة الموظف الكفؤ يبحث عن مكان يطور من نفسه اكثر يبدع اكثر حتى لو كان كفؤ
اتفق مع إجابة الأستاذ محمد .......