أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
نحن عندنا في الجزائر القانون الجديد اصبح التقاعد على ستون سنة ستون سنة ثم تحال على التقاعد اجباريا .. وفي القانون الاسبق كانت هناك طريقتين للتقاعد اما 30 سنة من العمل او حتى تصل في عمرك 60سنة والامر اختياري .. وانا ارى ان الانسان بعد 30 سنة من العمل لم يعد مناسبا للقسم ان صح التعبير لان الروتين يغلب على الشغف .. ولكن يمكن الاستفاد منهم كمفتشين اواطارات في قطاع التربية لتكوين الاساتذة الجدد وليس لتدريس التلاميذ ... لان الفرق الزمني كبير جداا بين استاذ قديم في التدريس 20او 30 سنة وتلميد لازال في الاطوار التعليمية الاولى واظن الاساتذة الجدد هم اقرب الى جيله ويفهمونه اكثر .. شكرااا
كلما زاد عمر المعلم زادت خبراته لأن التعليم مهنة تعتمد غلى شغف المهموم بها ،وحسب وجهة نظرى ان المعلم اذا كان قادرآ على العطاء حتى بعد عمر الستين يجب الاستفادة من خبراته فى التعليم وتدريب ونقل الخبرات للاساتذة الجدد والاستفادة منه فى التدريب العملى لطلاب كليات التربية وفى التوجيه الفنى للمعلمين .
من وجهة نظرى بما أن الشخص لديه القدرة على العطاء وما زالت صحته تسمح بذلك فلا مانع من العطاء قديكون مازال شابا ولا يستطيع العطاء وآخر كبر في السن ولديه قدرة على العطاء
لا أظن ان هنالك سنا معينا يتوقف عنده الشخص عن العطاء بصرف النظر عن طبيعة مهنته و عمله سواء أكان تعليميا أم خدميا أم تجاريا. يتوقف الانسان عن العطاء عندما يحس هو بعدم مقدرته على ذلك. صحيح انه كلما تقدم الأنسان في العمر قلت قوته الجسدية بشكل عام، فهذه حقيقة علمية لا ينكرها أحد. يقول تعالى " و من نعمره ننكسه في الخلق" و لكن هنالك أشخاص عرفناهم زادوا علما و خبرات و عطاء كلما كبروا. انت من يقرر ذلك
في المدارس الحكوميّة، يتم تحديد سن التقاعد ما بين ال59 وال63 كمعدل يتفاوت قليلاً بين بلد وآخر - ولكن في البلدان المتطورة وفي المدارس الخاصة المتطورة ، يوجد ما يسمّى بالسلّم الوظيفي أو التسلسل الوظيفة المرتبط بسلسلة الرتب والرواتب أي أن الاستاذ خلال مزاولته عمله لا بد أن يزيد راتبه ويمكن للادارة ترقيته الى رتبة أعلى بحسب كفاءته - بمعنى آخر، يستطيع الشخص أن يبدأ كاستاذ وفي حال كان يملك الموهبة والامكانيات أو أنه بطريقة ما ، استطاع الارتقاء بنفسه الى مستوى أعلى وطور مفاهيمه، فيمكن لهذا الشخص أن ينتهي به الأمر في المجال الاداري أو كمشرف أو ناظر أو منسق وغير ذلك
عمليّة التعليم تحتاج الى شخص قادر على تحمّل الضغوطات المعنويّة ، النفسيّة والجسديّة ولا سيما أيضاً العقليّة - وبما أن العمليّة التعليميّة قد أصبحت تتطلّب الكثير من الجهد والتحضيرات وابتكار الأنشطة والمشاركة بها والحفاظ على النشاط والحركة داخل الصف ( التعليم النشط) ، فالتقدّم بالعمر قد أصبح يشكّل عائق أمام قدرة الاستاذ الكبير في العمر على الحفاظ على المستوى نفسه من النشاط - لذلك اذا تبيّن أن استاذ لم يعد قادر على الحفاظ على مستوى محدد من النشاط والحيويّة، فلا بد من اراحته وتسليمه عملاً ادارياً أو تخييره التقاعد مع تكريمه ودفع التعويضات والمستحقات له
اعتقد ان السن المناسب للتقاعد فى سلك التدريس هو سن 45 عاما ثم يتدرج بعد ذلك فى الوظائف الادارية والفنية للاستفادة من خبرته حتى يصل الى سن التقاعد والمعاش 60عاما ولدينا بمصر لا يصل اى معلم الى سن المعاش والتقاعد لهجوم الامراض عليه الا القليل ومن وجهة نظرى انا شخصياعندما لا تتوافر لديه الكفايات الاساسية معرفيا ومهاريا ووجدانيا و لايساير التكنولوجيا والسحابية وعندما لا يحقق المستوى المطلوب فى معايير اعتماد المعلم وجودة الأداء وعندما لا يؤمن باهمية دوره فى المجتمع واثر مهنته على المهن الاخرى وعندما تهمله دولته وتجعل من مهنة المعلم مادة ثرية للسخرية والاستهزاء
المعلم يثقل خبرته كلما زادت سنوات مزاولة المهنة حيث بتقديري يستطيع أن يعطي إلى أن يتقاعد لإعطاء الفرص للشباب حديثي التخرج.
العطاء في المجال الدراسي لا يرتبط بالسن بقدر ارتباطه بالمعرفة و الإرادة فكلما كانت الإدارة و الرغبة في التعليم قوية كان العطاء أقوى و أكثر و الرؤيا تكون واضحة أكثر.
لا يمكن ربط العطاء بالسن .. فهناك اعمار صغيرة ولا تعطي وهناك من هو في سن التقاعد ولا يزال مثالا للعطاء