أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
ما سبب إعتماد اللغة الإنكليزية في حياتنا الداخلية؟ أنا لست ضد تعلم اللغات، ولكن أصبح الجنتل مان هو من يتكلم شي عربي شي إنكليزي، CV إنكليزي ، خطابات إنكليزي، مع أنك راسلها لشخص عربي، لقد تصدرنا العالم يوماً ما ولا نريد أن نبكي على الأطلال ، بل نريد أن ندرس الأسباب ونحاول أن نسترجع هذه الصدارة نعم تصدرنا العالم يوماً ما ، وكان ملوك وأمراء أوربا يرسلون أبنائهم للدراسة وتعلم اللغة العربية في البلاد العربية ، بل كانوا يتفاخرون فيما بينهم بالحديث باللغة العربية ، واليوم العكس مع الأسف فما الذي حدث هل لكل زمان دولة ورجال كما يقال؟
شكراً علي كريم الدعوة الطيبة ... كما هو معروف إن اللغة المتداولة بين الناس (في المحادثات العادية) ما هي إلا ثقافة , أما اللغة كعلم فهي تختص بالأشياء التفصيلية وتراكيب الجمل والعبارات والنعوت والبلاغات والنحو والإعراب وغيره من علوم اللغة العربية , اللغة العربية في زمانها السابق كان لها القدح المعلي من اللغات الأخري ذلك أن أغلب العلم الحاضر أخذ من علماء عرب (إبن النفس , إبن الهيثم , الخوارزمي , إبن خلدون , الإدريسي ... وغيرهم من العلماء في المجالات المختلفة في الطب والرياضيات والهندسة والعمارة) فكان ضرورياً / أو لزاماً علي بقية دول العالم (بالأخص أوربا) أن تتعلم هذه اللغة / أو الثقافة لأخذ العلم والتعلم من المجتمع العربي وكذلك كان نتيجة لحركة التجارة عبر الأقطار العربية (طريق الحرير ورحلة الشتاء والصيف) أضف إلي ذلك تغلغل الإمبراطورية الرومانية والإمبراطوريات الأوربية الأخري في الدول العربية في فترات ما قبل التاريخ وحتي ظهور الإسلام , كل هذا شكل رغبة هذه الدول في تعلم اللغة العربية بالإضافة إلي أشياء تعاش حالياً (إستغلال ثروات العالم العربي , خلافاتهم من الواقع الإجتماعي القديم , صراعاتهم , العرب كسوقإستهلاكي كبير مستهدف , ومن عرف لغة قوم أمن شرهم .... إلخ) أما المواطن العربي فقد فتن بالتكنولوجيا والتطور الغربي الذي عايشه في بلدان الغرب وفي سينمائهم وأفلامهم فكان حتماً عليه أن يكتسب ثقافة جديدة عليه (اللغة الأجنبية) وصارت هذه اللغة دليلاً علي الثقافة والتثقف - إدخال كلمات إنجليزية أو فرنسية في الحوارات - ولا ننسي فترات الإستعمار الغربي لبعض الدول العربية (توجد دول حتي الآن اللغة الأكثر إستخداماً في الشارع العام هي لغة الدول التي إستعمرتها).
شكرا لدعوتك
نعم اتفق معك على عظمتها فهي لغة كتاب الله , واي شئ يأتي من العظيم يأخذ صفته
وتكمن عظمة اللغة العربية بغناها بالمعاني وقدرتها على التماشي مع الحداثة مهما تقدم الزمن وتطورت الحياة , هذا اضافة لأمتلاك اللغة العربية لخاصية غير موجودة في لغات اخرى وهي ( التشكيل) او الحركات والتي تغير معاني الكلمة وهي تكتب بنفس الحروف وتنطق بأصوات عدة وصفات اخرى كثيرة
اخي الكريم .... موضوع تعلم اللغات شئ مطلوب في عالم الاعمال وفي غيره , لا بل هو من صفات الثقافة فمثقفينا الاوائل كانوا يتقنون غير العربية عدة لغات ويتحدثون بلسانها , ولا ارى من المعيب ان نتراسل (ضمن شركاتنا واعمالنا ) باللغة الانكليزية واللغة الفرنسية , فالكثيير من شركات واعمال اليوم فيها مدراء وموظفين اجانب ويجب ان نخاطبهم بلغتهم , او ربما نخاطب من نتعامل معهم خارج شركتنا من مصدرين او موردين اجانب بلغتهم (فأذا كتبا باللغة العربية فأن فرق الترجمة سوف يغير من المنطوق والمقصود احيانا), ولكن المعيب فعلا وكما تفضلت ان نتكلم بكلمات اجنبية ونحن نتحدث مع بعضنا باللغة العربية وهنا اقول ان (الجنتل) لايحتاج لتطعيم كلامه بالكلمات الانكليزية بقدر احتياجه لاتقان العربية وان لايكتب ( لآكن بل لكن) وان لايكتب ( هاذا - بل هذا) او (هونا بل هنا) وغيرها كثيير من مختصرات واختصارات وتحويرات ظهرت على لغتنا الجميلة
وحتى السيرة الذاتية انا لي رأي بها زميلي , نعم تكتب بالانكليزية لان من نراسلهم ( الشركات ومدراء الموارد البشرية ) اغلبهم اجانب ولكن يجب ان يكون بها ايضا نسخة عربية طبق الاصل تحدث كلما تحدثت الاولى
هل تعلم اين المشكلة , المشكلة ليست في اللغة نفسها ولا في الاشخاص اللذين يطعمون كلامهم بكلمات وجمل ...المشكلة تكمن في السطحية التي يعيشها المجتمع والنظرة للاجانب على انهم من كوكب اخر, والمشكلة ايضا تكمن في انعدام الانتماء للارض والوطن والموروث الذي نتحدث فيه ولا نطبق عشره , ومع الاسف انعدام الانتماء للارض واللغة والتاريخ هو سبب اكثر من تسعين بالمئة من مشاكل امتنا العربية اليوم من شرقها لغربها ومن جنوبها لشمالها , عندي مثل بسيط سأنهي به اجابتي فالحديث يطول في هذا الموضوع والجراح تفتح واحدة تلو الاخرى , كلما كتبت سطرا
عندي صديق يعيش في لندن ويعمل فيها , مديره سأله يوما ماذا تتحدث غير الانكليزية فأجاب صديقي العربية , قال له مديره انا فعلا احسدك انت تتكلم لغة صعبة علينا وتجيد لغتنا ونحن يتعذر علينا تعلمها ولانتحدث غير لغتنا ( علما ان الانلكيزية منتشرة في العالم وتعتبر اللغة الاولى عالميا) وهذا يدل على ان للغة العربية وزن ايضا ولكن ليس عندنا وانما فقط عند غيرنا (ونحن لازال شبابنا اليوم لايعرفون كيف يكتبون لاكن , وهاذا )
السلام عليكم
اشكرك على الدعوة وعلى المدونة الرائعة.
كفى بالعربي حياء ان يضع ثوبه الذي ملأ جماله عين اسلافه اجداده وأباءه ويلبس ثوب غيره طمعا لاستبقائه لا لتعلم خياطة وشتان بين الاستسلام للعواصف تمزق ذوي الطمع في بضاعة الغير وبين التأصل والثبات على الهوية والقيم.
فالعربية أم صاف حليبها غني بزبدة فريدة بافرادها نزول وحي بها القرأان المنزل على خير برية محمد العربي الامي. فنسب العربية غالي ومأالها كله الى كلام الخالق الرحمان رحمنا بها نطقا ثريا وسعة في الالفاظ وجمال المعاني وسر تفوقها على غيرها من اللغات انه صعب ان تفي حقها هذه اللغات بترجمة معاني كلماتها بصحة اسلوب او ايصال معنى مرادف لمقاصدها والعكس انها العربية لغة عالمية تفي كل اللغات حقها في الترجمة اليها فحتى محرك google لا يسطيع ترجمة مقال عربي الى لغته الانجليزية بصحة متناهية ناهيك عن الاخطاء في الترجمة ويتكلم االبعض منمن ينتسبون الى اللغة العربية اسما لا جوهرا ان اللغة العالمية هي الانجليزية كما كانت الفرنسية يوما كذالك يقول عنها اذناب الاستعمار وان اقوى برنامج للترجمة هومحرك google وليس لهم من ذالك أن يعوا ان المحرك الفصل والكامل بلا ريب هو القراان ونزوله بالعربية (انا انزناه قراانا عربيا.)
والذي اضاع المفاهيم هومن لا يرقى فكره الي قيمة هويته فهو كالوعاء الاجوف لا يركن له سائل من ماء صاف ليشرب الضمأأن أحلى ما في حياته .
ذالك هو المنتمي الى اللغة العربية لا ينشر مفاهمها في قوالب الدعوة الى الجامع لجامع الالفاظ والمعاني اصولا للشريعة نزلت بها القرأان والسنة ويمتطيها حجة في تلقين العلوم النافعة لا المدمرة التي تشيعت لها اللغات الاخرى في صورة المنفعة المزيفة بتكنولوجيا الهلاك والدمار.
اولا علينا مراجعة أنفسنا و البدء بها
علينا تأسيس إدارة و منظومة محترمة
ونطبق القوانين على أنفسنا قبل غيرنا
و أن نحترم العمل و نخلص فيه وننتج
حينها سيسأل الجميع عنا و سيحاولون تعلم لغتنا .
شكرا لسؤالك المؤلم و شكراً للدعوة الكريمة .
شكرا على دعوتك
واتفق مع اجابة الاستاذ عمر ويكفي اللغة العربية فخرا انها لغة القرآن كلام الله.
شكرا على الدعوة
اتفق معك ان اللغة العربية اقوى لغة من حيث التعبير و حتى في عدد مرادفاتها ولكن المشكل مش في لغتنا العربية
هذا الاشكال الذي طرحته له بعد آخر هو ان العرب لم يبقوا كما كانوا في عهد الاسلام الاول وحتى وقت قريب منارة العلم و منبع المفكريين والفلاسفة والمخترعين بل أصبحوا قوم متواكلين استهلاكيين فاسحيين المجال الى الدول الاروبية و الانجلوساكسونية بالذات من اخذ الريادة فبالتالي تصبح الانجلزية لغة العلم والتقدم و التخاطب الاولى في العالم و العربية في المرتبة الثالثة بعد الصينية
يكفي أن اللغة العربية هي لغة القرآن .فالأمر لا يحتاج إلى جدال أو نقاش .فهي تعتبر أسمى اللغات وأحسنها .وقد أفاض الأساتذة في الموضوع
اللغة العربية هي أعظم لغة على الإطلاق مند خلق الله كل شيء لأنها لغة كلام الله, لغة القرآن العظيم, لغة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم
شكراً للدعوة أستاذ عمر. إجابة كافية وملمة بجوانب السؤال وأنا اتفق معك.
شكرا على الدعوة
وقد افاض الزملاء الاعزاء جميعا ايما افاضة فاشكرهم جميعا وقد استفدت كثييرا من اجاباتهم المميزة