أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
سؤال يتم تداوله من جيل الى آخر ولا يتم الأخذ بعين الاعتبار تغيرات العصر والتطورات الحاصلة على مستوى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
في بعض الدول ، ما زال الطبشور يستعمل في التدريس للكتابة على اللوح ولكن لو ذهبتي الى كندا وذكرتي كلمة طبشور أو شالك بالانكليزيّة، لاكتشفتي أن لا أحد قد سمع بهذه الكلمة
منذ 20 سنة، عانى الأهالي والتربويون مشاكل كثيرة ووضعوا المخططات وتعاونوا لتشجيعنا على القراءة دون الأخذ بعين الاعتبار ميولنا نحو نشاطات أخرى ، فتجاوب بعضنا ولكن أكثريتنا تجاوب بشكل مكره لينتهي بنا الأمر من الأشخاص الغير محبين للمطالعة وهذه وقائع ثابتة
في هذا العصر، ظهرت لدى الأطفال اهتمامات أخرة تتعلّق ببرامج التواصل الاجتماعي وبالالمام بعالم التكنولوجيا والالكترونيات - عذا التوجه الجديد قد بدأ فعلا يحل مكان الكتاب والقلم وهذا ما سيجعل مهمة الأهل لحث أولادهم على القراءة والكتابة من المستحيلات ونحن حالياً بدأنا نشهد افلاس تام لبعض الصحف والمجلات وربما قريباً، ومع الاعتماد أكثر على الكومبيوتر وما يشابهه كمواد تعليميّة الزاميّة في المدرسة، قد لا نعود بحاجة الى الأقلام والدفاتر والكتب في المستقبل
لذلك ما مصير القراءة والكتابة، الحل تم ايجاده في بعض الدول المتقدمة الأكثر استعمالاً لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، اذ نجحت بعض هذه الدول بتحويل ثقافة القراءة والكتابة الى مادة أدخلوها في تقاليد حياتهم وجعلوها جزء من حياتهم اليوميّة كما تراهم في الأفلام حيث ترى الأشخاص قبل دخولهم للنوم ، يحملون كتاب ضخم ليقرؤوا به أو في الحدائق تراهم يستمتعون بالقراءة والطبيعة معا
نجحت هذه الدول بحث الناس على القراءة باعتمادها على الماديا وعلى البرامج التي خططت لها وروجتها اعلامياً بكل الوسائل وساعدها تجاوب المؤسسات الاعلاميّة مع برامجها ومخططها
في فترات الصغر و الطفولة ليس للأطفال قدوة سوى آبائهم لذلك من السهل اقناعهم بان القراءة و الكتابة هما أساسان في الحياة ويجب الاستمرار فيهم عن طريق البدء بأنفسنا فهم يتمتعون بالمحاكاة الجيدة في هذه الفترة لذلك إذا رأى طفل أباه يقرأ فسينمو عنده حب القراءة لمجرد ان اباه يقرأ وكذلك الأمر مع الكتابة لذلك يجب مراعاة القراءة و الكتابة وممارسة الهوايات المفيدة عموما أمام الأبناء.
وللقصص ايضا دور فعال في هذا الأمر فعندما تحكي لابنك قصة عن كيف تكون القراءة مفيدة فمن المؤكد انه سيقتنع تمام بأن القراءة مفيدة وسيسعى جاهدا أن يتعلمها ويتقنها.
وايضا من المهم ايضا السعي لتنمية مهارات الطفل في القراءة و الكتابة و الصبر عليه و الاستمرارية معه في التدريب فإن رأي الطفل انه يتقدم في هذا الأمر ويحقق النتائج المرجوة منه فسيزداد اصرارا لتعلم المزيد من الأمور المشابهة عن حب واقتناع تام بالفائدة و العوائد منه.
التحفيز للاطفال ليس فقط في مجال حب القراءة بل في جميع الانشطة التي ترقى بسلوك هذه الفئة العمرية، موضوع المكافأة والهدايا والتجديد في المبادرات مع الطفل تحفزه بأن يشعر بالمسؤولية في التزام القراءة وحب الاطلاع.
يتم تحفيز الاطفال على القراءة والكتابة عن طريق التشجيع سواء بانشاء منافسات او مسابقات بين الاطفال والفائز يحصل على هدية معينة .. والنظر في كل المواد الدراسية بعين الاعتبار والمتابعة الدائمة ففي هذا العمر ينقش في عقل الطفل اما حب التعلم او رفضها .. ومعالجة اي مشكلة تواجه الطفل اي المتابعة عن بعد دون التدخل لان التدخل الدائم والقريب لا يصنع منه شخصية قوية وقادرة على حل مشاكله بنفسه .. لذلك يجب علينا الاهتمام بالطفل منذ صغره فهو كالنبته لينة يسهل تعديلها وتوجيهها ولكن ان كبرت يصعب تعديلها فالاساس هو المهم
بممارسة القراءة والكتابة وتشجيع الاولاد للفراءة والكتابة وحبهم لها
تعليم الأبناء الصغار القراءة شيء ممكن اذا توفرت الارادة لان القراءة كاي عادة يمكن اكتسابها شريطة أن يكون الوالدين يملكون حب المطالعة ويكون سلوكهم في البيت يتسم بالمداومة على المطالعة اليومية تقريبا هم انفسهم لياخذ الأولاد عنهم القدوة والمثال مع الشرح والتفصيل لفواءد المطالعة ومكافأتهم اذا قام الأولاد بهذا السلوك ورفع معنوياتهم فبالمداومة والقدوة سوف يرسخ سلوك حب المطالعة والبحث وتحصل لهم لذه التمتع بالقراءة وحلاوة المناجات مع المعلومات .
بالتشويق ورواية القصص واطلاعهم علي الكتب الجديدة قبل دراستها وقراءتها
اولا : يجب ان يكون الوالدين على مستوى من الوعى والخبرة بالحياة وكيفية التعامل مع التجارب التى يمروا بها او التى سوف تقابلهم ومنها كيفية تنشئة اطفالهم وتعليمهم القراءة والكتابه ..فيجب ان يحفزوا اطفالهم على القراءة وكيفية الكتابه وتحبيبهم بكل منهما ؛ عن طريق توفير كل سُبل الراحة الممكنة والهدوء النفسى وتهيئة انفسهم لتد ر يسها لهم وكانهم يتعلمون لاول مرة فالطفل يلقط وياخذ كل شئ عن الوالدين ويقلدهما تماما فى كل شئ ...
ثانيا : فالطفل لا يتعلم بسهوله ولكن يكون ذلك على خطوات ومراحل وممنوع تماما العنف حتى لا يكره الطفل ما يتعلمه وهنالك حالات من العنف والقسوة من الوالدين والمعلم (ة) بالمدرسة يكره بسببهما التعليم والقراءة فلا داعى للعنف ..والبدء باسهل الحروف والروسومات البسيطة والتلوين فيشتاق ويُولع بالقراءة والكتابة ويفنن فيهما
* تلبية كل متطلباته الدراسية حتى لايشعر بنقص فتلبية احتياجاته تشعره دائما بالنهوض وعدم التكاسل فى اداء واجباته ..
* الاشتراك فى مسابقات قراءة او رسم او حفظ ايات من القران الكريم وتحسين مستواه العقلى بالالعاب والالغاز .
* وضعه فى اختبارات بين حين واخر لتلاحظ كيف تكون قدرته على الخروج من المشكلة وكيف يحلها ...
*الحفااظ على الهدوء والاستقرار الوالدين من اهم العوامل فى تشكيل الشخصية والتى يكون لها بالفعل دور فى مدى استيعاب اطفالنا ...
*تقديم الهدايا لهم وتشويقهم بها وعند نجاحه فى اجتياز اختبار ما نقدمها له ..
* اطفالنا همااا مستقبلنا لازم يتأسس صح بالعلم والمعرفة .