أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
تتخبط المرأة بشكل عام و المرأة العربية بشكل خاص ...
بين اتجاهات عدّة في حياتها عموماً ...
فهي محور الأسرة في الأمومة والتربيّة والعاطفة.
هذه هي الفطرة التي خلقها الله عليها...
قد تضطرالمرأة ...
لأن تكون المنتجة والعاملة والنشيطة ...
(هذا غير مطلوب منها في الحالات الاعتيادية)...
فهي قادرة على دعم بيتها وبناء أسرتها (عند الحاجة الماسة) ...
او ... المحافظة على هذا البناء عند الازمات كوفاة الزوج ...
او الاب ...او ... المعيل بشكل عام...
او ... حتى عند الطلاق لا سمح الله ...
بين مهماتها في البيت و عملها بالخارج ...
تصارع المرأة بين النمطيّة التي اعتادتها، والتربيّة التي نشأت عليها.
بعض النساء لا يملكن الجرأة لاختراق العالم الخارجي ...
او الانسجام بين ما يعشنه مع أفراد أسرهن، وما يفعلنه في الخارج ....
في المقابل هناك أخريات نجحن في إيجاد لغة الانسجام تلك...
و بين هذين النموذجين ...
هناك مجموعة من الآراء والأمثلة عن المرأة العاملة والمنتجة ...
و كيفيّة التوفيق بين هذه الآراء ...
لعملها وتربية أطفالها ...
و تأثير ذلك على علاقتها بزوجها و اولادها ... و ... محيطها عموماً؟...
لكن ... السؤال الأهم ...
هل تشعر الأم العاملة بالذنب نحو أولادها ...
خصوصا إذا صرفها عملها عن الاهتمام بهم وتلبية متطلباتهم؟...
و كيف يمكنها أن تتجاوز هذا الشعور وتنظم حياتها بشكل يجعلها تقوم بالدورين معاً كأم وكموظفة؟
وإلى أي مدى يعتبر الزوج مسؤولاً عن هذا الذنب ... و ... هذا الشعور ؟...
و ما هو نمط الزوج الذي يفرض عليها العمل بدون ضرورة ... او بلا ... تفكير بالعواقب ...
ما مصير الأسرة ... بل الأسر ... بل المجتمع ...
علامات استفهام كثيرة نبحث عن إجابات صريحة لها
شكرا على الدعوة وأتفق مع الأستاذ قدور
شكرا على الدعوة
تحرير المرأة و اخراجها من بيتها فكر ماسوني لتحطيم المجتعات و كسر كيانها و قيمها واخلاقها و بالتالي فكرة شعورها بالذنب هو تأنيب لضميرها
لانها تخلت على دورها الحقيقي و اتجهت في ظل الظروف المادية المعاشة
شكرا على الدعوة الكريمة سؤال مفيد للغاية ... بارك الله فيك اخي الفاضل ....ومن وجهة نظري ان المرأة العاملة تكون اكثر اطلاعا على مستجدات الحياة وتستطيع ان تعطي ابناءها بشكل اكبر فهي تواكب تجارب الحياة ومستجداتها مما ينعكس ايجابيا على اولادها وتعاملها معهم فهي على تواصل دائم مع محيطها ومجتمعها فتحصل على معرفة اكبر ويكون لديها القدرة على التنظيم في توزيع وقتها وضبطه، وان كان لديها احساس دائم يرافقها بأن شيئا ما يلاحقها من آن الى آن. كما انه من الممكن ان يشعر بالتعب والارهاق في توزعها بين عملها ومنزلها لكنها في الوقت نفسه تستطيع ان تحقق لأولادها حياة مريحة بسبب تأمين الوضع المعيشي المقبول والمادة اللازمة لمتطلبات الحياة المتجددة. وإذا لم تسع لتحسين وضعها المادي ومساعدة الرجل، فلا يمكن توفير كثير من الاشياء يكون الاطفال في امس الحاجة اليها في حياتهم ومعرفتهم وتطويرهم.
إجابتي كل من السيد سليمان بونار و السيد أضادي عبد الرحمان منطقية جدا و وواقعية و عملية
السلام عليكم
تشكر صديقي على روائع اجتماعياتك وتعميمها فيما فيه الجميع يعنيه شانها.
فالعيب ليس في العمل فالنساء شقائق الرجال ولكن مقومات كل منهما ونوع العمل المستوجب اداءه من المراة او الرجل هو الذي اخل بالموازين .فالذي نغص الحياة العملية هو الاختلاط المبالغ فيه فاصبح الرجل لا يأمن على زوجته العاملة او بناته لسوء المحيط الاخلاقي وخاصة الغيورين على كرامة المراة
وكذالك طبيعة العمل فقد اقتحمت المراة ميدان العمل الشاق واختصاصات لم نالفها من قبل وهي دخيلة عن العالم العربي الاسلامي كمهنة الامن والحماية المدنية فترجلت المراة في كلامها ولباسها وقد يؤثر هذا لا شك على نفسية الابناء واصبح الابن لا يفرق بين ابيه وامه من القوامة التي كانت خاصة بالرجل والعناية التربوية الخاصة بالمراة.وبالتالي اختلت الوظائف وتعكرت الحياة الزوجية لميزة المحيط الاندماجي في العمل المختلط وعدم تنظيم لمؤسسات العمل والخدمات بان توزع الى مهام تليق بالمراة واخرى للرجل حسب مقومات كل منهما.فنحتاج المراة في التعليم والصحة والعناية النفسية وكل ما تعنيه العاطفة لدى المراة ونترك المجالات الاخرى خاصة بالرجال فضلاعن مشاركة المراة في مجالها بما يخص الرجال على ان يفرق بينها في ميدان العمل تفاديا للاختلاط الا بما هو ضروري في غياب اختصاص كل منهما.
وكون المراة تعمل في مكان خاص بها مع زميلاتها قد يتعاون في شغل منصب الغائبة منهمن لدواعي مرض الابناء او ملازمة ظروفهن بالتناوب او المساعدة وتستوي نفسية الابناء عندما يرون امهاتهم يتعاملن مع نظيراتهن ولا ينتاب الازواج شك ولا ظن بصفاء المحيط.
وقد كان اسلافنا يعددن الزوجات بمسكن متقارب لدواعي التعاون على تربية الاولاد ومشاغل الرجل المختلفة بزراعة الحقول وتربية الانعام باشراكه لزوجاته في العمل الجماعي فيجمعن بين العمل وتربية الاولاد بروح الالفة وعدم التفرقة بين ابناء الزوج الواحد .
واليوم عكرت الثقافات البالية صفو الاسرة باسم التحرر واصبحت المراة العاملة تعمل لوعائها الخاص ولهمومها المبتدعة تتصور شؤما قادما فتحطاط له وقليل منهن من ذوات الاصل والنسب الطاهر ان تامل دائما الخير فتراعي زوجها وابنائها ولو كلفها ذالك فقد العمل لانه في منظورها عارض قد يبدلها الله خير منه.
وقد افدني يوما صديق لي يحكي عن صديق له كيف ان هذا الاخير له امراة عاملة تجري وراء المال وبعملية حسابية لمصاريف النقل الى العمل ولباسها الذي لايكفيها فيه نوع اونوعان لغيرتها من لباس زميلاتها وتنافسهن في الموضة وشراء الحلويات وادمانها عل نوع العلك من الحلويات كادمان الرجل على الدخان ونتيجة الحساب مبلغ يقارب اجرتها .فماذا جنت من كل هذا ان ضيعت اولادها وتركت كل المسؤولية على رجلها .بعكس لو وافقت المراة العاملة احتياجتها احتياجاتها لو انها ماكثة في البيت بان لا تسرف في لباسها فقد تكتفي المراة بالبيت بنوع اونوعين ولومن نوع رخيس ولكن سترة بيتها لها يغنيها عن انظار زميلاتها ولؤم الشارع ومايساوي ذالك وهي عاملة اصالتها ونسبها فلا تلتفت الى القشور التي ترمى وتعتني بالجوهر وهو ايمانها ان الذي خلقها ارشدها الى خير تحافض عليه لتسعد دنيا واخرة .
فيا سعادتنا في زوجات صالحات معينات لنا على واجباتنا الدنيوية والاخروية ويا سعادتهن بنا ان كنا اوفياء ومخلصين لهن مودة ورحمة.
دا بيختلف من ام لتانيه يعنى فى امهات تقدر انها توفق بين الاتنين وفى ام مش بتقدر توفق بينهماما انها تعتنى بيهم او بعملها وفيه تقدر تعمل الاتنين وفيه امثله كتير واضحه وفيه واحده تشعر بالذنب وتسيب عملها عشان اولدها وفى واحده لا تشعر بالذنب دى اسمها فروق شخصيه
الامهات العاملات الطبيعيات يشعرن بالذنب تجاه أولادهن خصوصا إذا نتج عن هذا العمل تقصير في حق الأبناء ففطرة الأم العناية و الرعاية
بعض النساء يفتتن بالرغبة في تحقيق الذات و التفوق في العمل حتى و لو على حساب ابنائهن و تلك الفئة قلما تشعر بالذنب
بعض النساء العاملات تحت وطأة الإضطرار يجدن العذر في الإضطرار و مع ذلك قد يشعرن الذنب و ذلك بسبب الفطرة السليمة للأم ناحية ذربتها
قد يكون للزوج نصيب من المسئولية لو كان وضعه يسمح بإراحة الزوجة من العمل و لم يفعل
أوضاع الحياة الحالية تفرض على كثير من النساء العمل ... التحدي الحقيقي يكمن في الموازنة بين متطلبات العمل و متطلبات البيت و ايضا تفهم الرجل لذلك
برأي نعم خاصة الام التي اجبرت على العمل لمساعدة الزوج في الحياة المكلفة الان او بسبب انها مجبرة على ان تقوم هي بالصرف على عائلتها
ولكن من تقوم بالعمل للدعابا او المرح او فقط عدم الجلسة بالبيت وتهمل ابنائءها او ترغب في الحصول على اقصى مادة ممكنة فهي برأي لا تستحق ان تكون اما
براي اذا استطاعت التوفيق بين العمل و البيت لا يوجد مانع وتحديدا اذا كانت مدعومة من قبل الاسرة