أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
يقال إنّ النسيان نعمة، ولكن بالنسبة لمعشر القرّاء فالأمر ليس كذلك حين يتعلق الموضوع بنسيان محتويات الكتب التي أمضوا وقتًا ليس بالهين في قراءتها، فبالإضافة إلى المتعة التي تجلبها القراءة يرغب أكثر المطالعون بالاحتفاظ بقدر من المعلومات والمعارف الجديدة التي تطرقت إليها الكتب، إيمانا بأنّ المعرفة هي سبيل النجاة من وحشة الجهل وظلمته.
ولكن حتى لا تفزع وتظن أنّك تعاني من الخرف، دعنا نطمئنك بأنّ النسيان وارد جدًا في مواضيع القراءة الحرة، ففي النهاية أنت لا تقوم بالاستذكار من أجل اجتياز اختبار مدرسي.
وفي هذا الشأن يقول د. سلمان العودة في مقال له: “قلت مرة لشيخي: قرأت الكتاب ولم يعلق شيء منه بذاكرتي؟ مدّ لي تمرة وقال: امضغها، ثم سألني: هل كبرت الآن؟ قلت: لا، قال: ولكن هذه التمرة تقسمت في جسدك فصارت لحمًا وعظمًا وعصبًا وجلدًا وشعرًا وظفرًا وخلايا! أدركت أنّ كتابًا أقرأوه يتقسم فيعزز لغتي، ويزيد معرفتي، ويهذب أخلاقي، ويُرَقِّي أسلوبي في الكتابة والحديث ولو لم أشعر.”
مع ذلك فهناك بعض الوسائل المحفزة للذاكرة والتي ستساعدك بالاحتفاظ بقدر جيد من المعلومات والنصوص التي لا ترغب في نسيانها…
نذكر هنا احداها ...
دون ما تقرأ
العلم صـيدٌ والكـتابةُ قـيده … قيد علومك بالحبال الواثقـة
فمن الحمـاقة أن تصيد غزالةً … وتعيدها بين الخـلائق طالقة
الامام الشافعي
فما هي بقية هذه الوسائل؟!...
انت لست مطالب بالتذكر الكامل لما تقراء لان العقل لا يستطيع تخزين كافة الامور .. فقط ضع بجانبك مذكرة لتدوين بها النقاط الهامة او الدروس المستفادة من كل جزئية تقراها وعند الانتهاء عندما تقراء هذه الجمل سوف تتذكر ما قرأت
تكرار المعلومات... بشكل دوري منظم
الحرص على نبرة صوت عالية ومتحمسة اثناء التذكر حيث ان ذلك يساعد على التذكر وبشكل قوي
ربط عملية الحفظ باماكن معينة او باوقات معينة يسهل تذكرها وربطها بالمحفوظ
عدم تنويع مصادر الحفظ كي لا تختلط العملية وبالتالي ضياع الصورة من الذاكرة.
محاولة الاسترجاع والتذكر قبل النوم
الحفاظ على نظام غذائ متوازن
ولا ننسى محاولة فهم المقروء لحفظه حيث ان الفهم يساعد على الصياغة
تحياتي
إقرأ ما تحب حتى تتذكر ما قرأت. خلق الله الإنسان بعقل يملك أكبر طاقة تخزينية صنعت وستصنع بالإضافة إلى معمل لمعالجة هذه البيانات ووضعنا على أول طريق إستعماله فاستعملنا أقل من 1% منه وبالتالي يجب علينا التمرن على إستخدام هذه النعمة التي منحنا إياها الله.
تفكر لم تعلق في ذهنك لسنوات عديدة ذكرى طفوله كنت فيها في دكان واشتريت من صاحبها شيئا صغير بقدر نقودك. قد يكون ذلك لأنها أول تجربة ومغامرة لك لتخرج فيها من بيتك للشراء مع قلق أهلك على عودتك سالما بعد قليل.
أحب ما تقرأ حتى تتذكره ومثاله القرآن الكريم والكتب القيمه. كل التوفيق.
تحية واحترام وبعد ,,,
استاذي العزيز السيد ماهر ,, تجد أن هناك تفاوت من شخص لشخص بمسألة النسيان والتذكير , فنجد شخص مجرد أن يقرأ مره واحدة هي كافية ليتذكر كل ما ورد في قراءته وهناك شخص مجرد أن يقرأ يقوم بتحويل ما قرأ في مخيلته لقصة وينسج عليها فكرة معينه فترسخ في ذهنه ,, ونجد أيضا هناك شخص حين يريد أن لا ينسى ما قرأ يقوم في الكتابة وهذه الطريقة أجدها مجديه نوعا ما كون الانسان حين يكتب يرسخ في ذهنه فترة أطول , وأنا كنت أستخدم هذه الطريقة عندما كنت أشرح للموظفين فكرة أو خطة معينه كنت اخبرهم أن يدونوا ما فهموه لتضل الفكرة قائمة وغالبا ما كنت أتعرض في اليوم التالي لعدة أسئلة من فريق العمل فكنت أعلم أن من قام بسؤالي هو من فكر وراجع ما كتبه عندها كنت أطمئن أن ما اريده وصل .
وتقبلوا احترامي وتقديري
قم بتلخيص ما قرأته في، ثلاث نقاط. كاسئلة
2استيعاب شامل وكامل لما قراته بان لاتكون هناك فجوات مثلا لا تعرف معنى كلمة. او لا تعرف ما هية عمل، هذه الالة
انا شخصيا ادون كل ما يجلب انتباهي فيما اقرا لان عدم النسيان و قوة الذاكرةهي سمة يتميز بيها القليل من الناس و نحن ليس مطالبون بحفض كل ما يمر علينا من كتابات
السلام عليكم
العبرة ان نحيا حياة المجتهدين فهي بصائر في الدنيا وذخر في الأاخرة فالسعي لكسب المال الحلال لا الحرص على ادخاره ولكن لانفاقه في الخيرات وقد ورد في الأثر(...حتى لا تعلم شماله ما انفقت يمينه) فكونك تنفق الكثير لا تحصي حساب.
وطلب العلم كذالك لايشغلك نسيانه عن المداومة في طلبه لان المطلوب ان تحيى زمانك حينه فالذي تتعلمه من قراءة اليوم ليس كذالك هو ثابت الى الغد للمعطايات المتجددة ولذا يبقى العلم قائم بدراسة جديد حاصل والا توقفت الحياة والعلم يجمع من مشارب المخلوقات ولا يتقيد به احد غير الخالق فهو العليم بما كان ويكون وماسيكون فقد تقرا مئات الكتب ولكن لا تستوعب ذاكرتك الكم منها حفظا ونقدا لان خليقتنا اجتماعية نكمل بعضنا في العطاء فمن ليس له جواب لمشكلته وجده عند غيره وهونوع من الارزاق نتفاوت فيه بالقدر كما نتفاوت في الرزق .فالنسيان طارئ خلقي خصه الخالق بمخلوقاته لضعف ينتابها وهوالقوي المتنزه عن ذالك حتى يقي مخلوقاته تفكر احزانهم ونكباتهم وهمومهم برحمته التي وسعت كل شيء وحتى نسيان القراءة والحفظ يقيهم شر جمعهم لكل الافكار وهي من مخلوقات تصيب وتخطا وقد يجن المخمر بكثرتها بدون مقدرته على تحليل رؤى اصحابها وان استطرد يحلل ما فرق بين الخطا والصواب .فانظر الى كم التفاسير لاعظم كتاب القرأان المنزل فهل جمع حفضها أحد من المفسريين الا ستين حزبا التي لا يضاهيها كتاب واعجازها التكرار حتى لا تنسى فالعبر بالاجر وفهم القدر الذي يبعدنا عن المهالك بمعرفة الاحكام وليست العبرة ان نحفض كل التفاسير التي يأخذ منها ويرد.ولذا فالقراءة مطلوبة لمعرفة مكنونات المجاهيل لنحيا بها في حينها في حل معضلات القضايا ونحفظ منها السلوك الحسن المتعارف عند العامة من حركاتنا وتفاعلنا مع افراد المجتماعات بداهة بتاصلها طباعا فينا شرعا وعرفا لان المداومة على شيء يصبح عادة قد نتصرف من خلاله عفويا فحتى الامي الذي الف التصرفات من مماراسته المقيدة بالاعراف وان لم يحفظ لها قاعدة لا شرعا ولا قانونا انقاد بنظام العامة عادة .فالقراءة قد تصبح عادة ان لم تجهد نفسك في الحفظ مايفوق مقدوراتك وانت لا تعرف تحليلا للقضايا فيختلط لك الصواب من الخطأ ولذا ظهر امر حتمية لزوم الاختصاص لعلنا نحسن صنعا ونتقن عملا.
عن طريق تدوين عناوين تحتها عبارات مختصرة عن اجزاء استفدت منها عند قراءتي لنصها الأصلي
شكرا على الدعوه
اولا الانسان لاينسى شئ احبه فأذا قرأت عن موضوع تحبه لن تنسى ولا حرف وممكن ان تكب لان العين ذاكرتها اقوى
انا كنت اعلم اولادى القران كأنه قصه كل آيه اشرحها وفيتذكرواها الطالب ينسى المذاكره لانه يحفظ اشياء لايفهما ولا يحبها لكن من يحب الكمياء تجده متميز ومن يحب الانجليزى وهكذا حب ما تقرأ لن تنساه