أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
نظرية بايز هي إحدى أهم أدوات الذكاء الصناعي، والتي تدخل في تطبيقات لا تعد ولا تحصى ابتداءً من فرز رسائل البريد الإلكتروني المزعجة (Spam) وصولًا إلى مجال الكيمياء البيولوجية مرورًا بعالم الأعمال والمال والإدارة
في الوقت الحالي لم تعد القرارات الإدارية المتخذة ضرباً من ضروب الحدس والتخمين أو أسلوباً من أساليب التجربة والخطأ وإنما أصبحت تستند إلى أسلوب علمي سليم يهدف بالوصول إلى قرارات أكثر دقة ومنطقية لتساهم في حل المشاكل الإدارية معتمدة على تحليل المعلومات تحليلاً كمياً يتفق مع سير الإدارة في الاتجاه العلمي لوضع البدائل والحلول بهدف جعل القرارات المتعلقة بهذه البدائل أكثر معقولية ورشد.
إن نماذج اتخاذ القرار تختلف بحسب الظروف المحيطة بالقرار، فإذا كانت طبيعة المشكلة معروفة وكافة المعلومات متوفرة فهنا تحسب كل نتيجة من البدائل المتاحة وهذا ما نسميه القرار في حالة التأكد، ولكن قد يتخذ القرار في حالة ظروف غير مؤكدة وهنا يتطلب اتخاذ القرار على معرفة احتمالات تحقق كل حالة من حالات الطبيعة، أما في حالة الظروف الغامضة أي لا يتوفر أي إمكانية لمعرفة احتمالات تحقق حدوث حالات الطبيعة فهنا القرار يخضع لاعتبارات التجربة والخطأ المبني على الحدس والتجريب المستقى من محللي النظم المساعدة في اتخاذ القرار.
ويمكن التعرض إلى العلاقة بين اتخاذ القرار ومستوى الإدارة فحيث تضعف درجة التأكد من اتخاذ القرار كلما ارتفع مستوى الإدارة بالمنشأة أي أن الإدارة العليا تحتاج إلى اكبر درجات الكفاءة والخبرة في الحدس والتجريب بينما الإدارة في المنشأة (العملياتية) تحتاج إلى معلومات أكثر وضوحاً وتحديد الخطوط العريضة للمعلومات.
وعليه نعم يجب ان يتم استخدامها
لا علم لي بهذه النظرية ولكن أعلم أن الله أعطاني عقلا لأفكر به وأستعمله وأجمع به الخبرات وأحللها وبالتالي أصل إلى قرارات أفضل من نظريات العالم