أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
5 أنواع من الأشخاص الذين يُظهرون أنهم أصدقائك ولكنهم منافسيك وأعدائك الحقيقيون في العملإننا نُقضي المزيد من الوقت في العمل مع زملائنا أكثر من الوقت الذي نُقضيه في المنزل مع العائلة أو الأصدقاء. وهذا الامر بديهي ويمكنك اثباته حسابياًومهما كانت ثقافة شركتك، فإنك لن تتماشى مع الجميع ولن تُلاقي استحسانهم في كل وقت. حسنًا، ففي حالات المخاطر العالية مثل إطلاق شركة ناشئة أو بدء تشغيل العمل يُسمح للأشخاص بالتجادل في بعض الأحيان . ولكن تفاعلات العمل نادرًا ما تكون إيجابية أو سلبية فقط.لذا، ما هي هذه العلاقات التي تقع في المنطقة الرمادية والتي تُوصف بأنها (حيادية وغير مكترثة) أو (متناقضة) ، في الواقع، تبدو وكأنها موضوع الدراسة العلمية التي أجريت مؤخرًا من قبل باحثين في جامعة روتجرز، وجامعة نورث كارولينا، وجامعة ليهي.ويصف الباحثون العلاقات غير المبالية أو غير المُكترثة بأنها " التردد المُنخفض من الإتصال، والمشاركة، والشدة العاطفية، والعمق، أو الأهمية". وبالنسبة لكثير من الناس، يقع زملاء العمل الذين يرونهم كل يوم ضمن هذه الفئة.وقد أطلق ما يقرب من نصف المشاركين في الإستطلاع على زملاء العمل أنهم رفقاء أوقات الفراغ (فعلى سبيل المثال، يمكنك مشاركتهم فترات استراحة الغداء)، وهم شركاء التفاعل اليومي مثل العملاء، وهم مقدمي الخدمات مثل عمال النظافة في المكاتب، أوالزميل السابق كـعضو الفريق السابق.وفي الوقت نفسه، تتميز العلاقات المتضاربة والمتناقضة بأنها تنطوي على "مشاعر مساعدة لتنشيط الإيجابية والسلبية تجاه شريك القريب، ويتم ملاحظتها من خلال البحث عن الأصدقاء التنافسيين، و العلاقات المخلوطة، و الحمقى المؤهلين، و المُغفلين المحبوبين."اقرأ ما تبدو عليه العلاقات الأكثر شيوعًا مع الأشخاص الذين يظهرون أنهم أصدقائك، لكنهم منافسيك و أعدائك الحقيقيون.العملاء/ الزبائنفقد يكون لديك عميل مُفضل، ولكنك تخشى محادثته هاتفيًا لأنك تعلم أن المحادثة التي ينبغي أن تكون دقيقة ستتحول إلى ساعة بسبب عذوبة حديثهم.المديرين و المشرفينوفقًا للباحثين، فإنه يمكنك أن تشعر بالتناقض تجاه مشرفيك ، إذا كانت لديهم معايير عالية عظمى، ولكنك تعلم أنهم يريدون لك النجاح. "ومن المرجح أن تحدث الإزدواجية والتناقض في العلاقات التي يصعب إنهاءها ، مثل علاقة المشرف بالمرؤوس أو التابع ."وبالإضافة إلى ذلك، حتى علاقات المشرف بالعمال، أو علاقات المدرب بالمتدرب يمكن أن تكون محفوفة بعدم اليقين . ويوضح الباحثون أن" المشرفين هم أيضًا أكثر عرضة للعلاقات المتناقضة مع الأشخاص الذين يوجهوهم ويدعموهم والذين يحققون وضع أعلى بالنسبة لأقرانهم الذين لا يزالون في وضع أدنى"الأشخاص القلقينيُمكن أن يكون مكان العمل مُحفز للتوترو للإجهاد، ولكن بالنسبة للأشخاص الذين هم بالفعل عرضة للقلق، يُمكن أن يؤدي ذلك إلى علاقات متناقضة، خاصًة إذا كانت هناك فجوة بين رغبتك الحقيقية في التعرف على شخص ما والخوف من أن يطرحك جانبًا .الأشخاص المتشابهين في كل شيء(فهم يحبون نفس الأشياء، ويفعلون كل شيء سويًا)إذا كان لديك صداقة مع شخص ما في العمل، وكان لديكم الكثير من الأشياء المُشتركة، ففي حين أنك تعتقد أن ذلك ربما يؤدي إلى علاقة وثيقة، يُمكن أن يخلق علاقة أكثر تناقضًا في الواقع.وكتب الباحثون، زو و إنجرام، أنهم وجدوا أن المديرين أكثر عرضة للتعبير عن تنافسهم تجاه الأصدقاء الذين يشبهونهم من حيث النوع، والطبقة الاجتماعية، وتكوين الشبكة الاجتماعية وترتيبها؛ حيث أن هذه التشابهات تجعل نجاحات شريك أكثر إيلامًا.الأشخاص الملتزمينإذا كنت على دراية عالية بما يحيط بك، ولديك القدرة على قراءة المكان، فقد تجد نفسك أيضًا في علاقات متناقضة مع زملائك، لأن ما يُعتبر من نقاط القوة في حالات العمل قد يقودك إلى ملاحظة التحولات الطفيفة في صداقاتك.وفي النهاية، لأن الشخص الذي يُظهر أنه صديقك على الرغم من انه منافسك لا يمكن التنبؤ به أصلًا، فهناك كل الإيجابيات والسلبيات المتعلقة بهذه التفاعلات. وفي حين أن العلاقات المتناقضة وغير المبالية يُمكن أن تؤدي إلى زيادة ضغط الدم والإجهاد، فإنها يمكن أيضًا أن تجعلك أكثر مهارة في التفكير والتصرف سريعًا.وأشار الباحثون "إن الأفراد الذين يعانون من التناقض العاطفي هم أكثر مرونة من الناحية الإدراكية، مما يعزز قدرتهم على الوصول إلى وجهات النظر المتباينة والمشاركة في الأراء المتوازنة لهذه المنظورات"وبناء على ذلك، قد يكون الأفراد في العلاقات المتناقضة أكثر قدرة على التعاون، والتعامل مع المنافسة، وتحسين تبادل المعلومات، وعرض أداء وظيفي أعلى، بسبب المشاعر المتناقضة التي تولدها هذه العلاقات.
موضوع مهم ومثير .. ولكن البحث تجاهل عوامل مؤثرة في نوع العلاقة مع الاخرين ان كانت سلبية او ايجابية.. ومن هذه العوامل :
1- مستوى النضوج والوعي والادارك.. التباين في الخبرات والافكار والتجارب الحياتية تمنح الاشخاص مستويات مختلفة في رسم توجهاتهم
2- نوع الثقافة التي يؤمن بها .. ثقافة (الأنا ) أم ثقافة العمل الجماعي
3- الاخلاق والسلوك الناتج من البيئة التي نشأ فيها
4- الميول ومستوى الانسجام مع الاخرين .. وفي الحديث الشريف (الارواح جنود مجندة ما تشابه منها ائتلف وماتنافر منها اختلف) او كما قال سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام
5- هناك قاعدة مهمة في العمل.. لكي نحقق الهدف لا بد من وجود رغبة صادقة وارتياح وتفاهم بين الفريق ومن غير ذلك لا يمكن تحقيق الهدف ..
شكرا للموضوع
شكرا لدعوتك
واشكرك على الموضوع المهم والمعلومات الواردة فيه
شكرا على الدعوة و على المعلومات الرائعة
شكرا للدعوة والمعلومات القيمة
تحياتي لك
تحية واحترام وبعد ...
كل الشكر والعرفان استاذ حماده على السؤال والمعلومات القيمة المرفقة مع السؤال
وتقبل احترامي وتقديري
احبهم واتنافس معهم بشرف واحاول ارد علىهم بمذىد من الغمل
السلام عليكم
اشكرك على الدعوة اخي حمادة وعل تميزك في الطرح واثني على مشاركة الزملاء
علينا ان نستحسن المعاملات الظاهرة للعيان في مباشرة الأنا الى الاخر ولا نكلف أنفسنا ما تخفيه السرائر فما هو في حكم الغيب يبقى قضاء وقدر فالمؤمن حريص على اجتناب الظن والتجسس وقريب من الحق وتقديم النصيحة فكون المؤمن قوي بايمانه ويعلم ان ما أصابه ما كان ليخطئه وان الذي اخطاه ما كان ليصيبه( وما يصيبنا الا ماكتب الله لنا) .فهي سنن الخليقة عداوة وصداقة لا بفعل نزعة ايمان ولكن بفعل نزغة شيطان صحيح ان القلوب على اشكالها تقع وهي جنود مجندة تتأالف البعض منها ويتنافر ألأخر لا لشيء ولكن لفطرة فالقلوب بين يدي الرحمان يقلبها كيف يشاء ولكن الذي ليس بسوي هوان تمرض القلوب بمرض الحسد والبغض والحقد وهي الاشياء المأاخذ عليها في صف السيئات لأنها لم ينفعها ايمانها ان الذي خلقنا ارشدنا ان العطاء عطاءه وهو الذي يحدد الارزاق وهو من فضل بعض خلقه عل بعض فيما هو سابق في علمه ما يليق بكل مخلوق وما يعنينا هي المعاملة الحسنة(وخالق الناس بخلق حسن) و المصارفة لا تكون الى في اظهار الحق وان نكون على بينة من الامر (وخذوا حذركم) .
فمهما ظهرت المسميات وما وصل له علم النفس الامارة بالسوء لا يغنينا في شيء فيما اتى به القران والسنة النبوية في التوجيه السليم في مثل هذه الوقائع او غيرها (فما لهؤلاء القوم لا يفقهون حديثا) اوكما جاء في معنى الاية.
فقد اعزنا الله بالاسلام ففي حدوده نرعى وننشا المعاملات ونزرع المحبة وننصح ونعمر ولا نخرب ونكون خليفة الله في ارضه ولا ننتاب الى سفهات القوم ما دامت عدالة الخالق قائمة دنيا واخرى.
تحية طيبة....موضوع مهم وشيق ومثير في الوقت نفسة....
موضوع جميل ومشاركة متميزة استاذي الكريم