أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
السلام عليكم
اضمحل علم الاجتماع في عصرنا الحديث لعقم ارحام الاوطان والمجتمعات لتوليد المناخ السوي لتربية الاجيال على النمط التي تبتغيه الاعراف السليمة وتسنه الى الابد الشرائع السماوية و توطده النظم السوية التي تصل تاريخها القديم بالحديث في ما يجب له ان يتغير حسب الظروف ومن يبقى بقداسة الشرائع .
فخلت اليوم مجتمعات المعمورة بان يطفو منها مجتمع بمثابة المدينة الفاضلة التي عرفها احد الفلاسفة ان اردت ان اشمل قياس كل المجتماعات بمنى كل فرد سليم الفكر منها ان يرى مجتمعه يقاس بالمدينة الفاضلة . وان تحيزت كوني مسلما ويعرف غيري وغيركم اننا على حق الا ان الامر يفوق طاقة البشر ان البشرية جمعاء لو وعت سيرة خير البرية محمدا (ص) لحلت مشاكلها و لبنت صرح علومها الاجتماعية من سيرة خاتم النبيين.
فقد عقمت ارحام الاوطان والمجتماعات فقد انجبت علماء ومفكريين ولكن القليل او لا يوجد من ارتقى بفكره ليصلح او يؤسس مدرسة يجمع بها الشتات عاى اسس ازلية لا ظرفية فافضل علم اجتماعي ما زال اتباعه يزدادنا اجتماعية هو علم الفقه الذي جمع بين علم الكلام وشرح اصوله وصرفه لاساليب فقهية متغيرة حسب الزمان والمكان واسطاع ان يجمع كل بيئة باخرى دون تصادم في المفاهيم لوحدة منبعها وهو الكتاب والسنة ومثال ذالك المذاهب الاربعة نشات في بيئات متعددة وفي ازمنة متفاوتة ولكن وحدت اجتماعية الافراد في منظور الشرع كعلم ينظم شؤون المجتماعات التي تدين به غير انها قليل منها ما تنتهجه نظمها.فقد افقدت النظم السياسية شعوبها اصول نهضتها لخلل في شخصية القائمين على التوعية والتعليم ففقدنا العزة بتاريخنا العربي الاسلامي ونحن نعرف ان مجد شعوب اخرى بنهضتها العلمية قامت بفكر ابناء امتنا يوم كانت امتنا متمسكة بهوتها وشرب مفكريها من عسل الاصالة ولم يسكروه بطعم الثقافات البالية .
فعلم الاجتماع يحيى بحياة دعائمه فانا نبني من خراب عندما نقلد غيرنا من من لا يماثلنا سلوكا ولا هوية فعلينا ان نقوم حالنا بمكاسبنا التاريخية ومن دساتيرنا الشرعية ومن اخلاقنا الفطرية وما رضعناه من اسلافنا والا همنا وهامت مجتمعاتنا وضيعنا وقتنا وذخرنا.
اشكر سيادتك على الدعوة الكريمة
هناك العديد من الصعوبات ولكن اهمها:- عدم الاهتمام بالعلم نفسه حيث يظل علم من العلوم التى تدرس للطلبة دون توجيه الاهتمام الامثل له ثانيا:-هناك خلل بين دراسة علم الاجتماع وبين تطبقه داخل مجتمعاتنا ومازال هناك العديسد من الصعوبات والعوائق التى لا تعد ولا تحصى
