ما هو دور دفتر الأستاذ بالنسبة للمحاسبة العامة؟

دفتر الأستاذ من الدفاتر المحاسبية الموصى بها قانونياً للإستخدام والتطبيق في مجال المحاسبة العامة تواجده مهم وفعاّل ومطلوب مسكه لدى كلّ مؤسسسة يتمثل دوره الأساسي في متابعة أرصدة الحسابات المستخدمة والمفّعلة أثناء الدورة المحاسبية بين ما هو مدين وبين ما هو دائن حسب طبيعة الحساب المستخدم والمدرج والمستعمل أثناء الدورة كما أنّ متابعته الدورية واليومية تمكّن وتساهم في معرفة الأخطاء الممكن حدوثها أو التي تحدث أثناء القيام بالمعاملات المحاسبية فقد نصادف رصيد مدين وهو في الأصل رصيد دائن وبالتالي قدّ يثير إنتباهنا هذا الخطأ الذي من الممكن أن نكون قدّ وقعنا فيه، ولكن مع توفر التكنولوجيا الحديثة والبرامج المحاسبية فقد أصبح من السهل والضروري تتبع مهمة ومصداقية وصحة دفتر الأستاذ وصدق العمليات المحاسبية اليومية، أمّا من حيث الشطر الثاني من سؤالك المتعلق بالإعتماد على القيد المزدوج في المحاسبة العامة فهي مبدأ من المبادئ المهمة والضرورية التي لا غنى عنها في تطبيق المبادئ المحاسبية الصحيحة والتي قامت عليها و تنادي بها فمن غير المعقول أن تتطابق الأرصدة وترصّد بدون هذا الإستخدام والذي يقوم على إستخدام على الأقل قيد محاسبي واحد مدين وآخر دائن إذ يمكن أن نصادف حسابن داائنيين يقابلهما حساب مدين واحد أو أكثر والعكس صحيح لكن المغزى والقصد هو تساوي الحسابات دائن = مدين