أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
من وجهة نظرك كيف يمكن القضاء على ظاهرة الوساطة والمحسوبية في السماح بالغير مؤهلين على الالتحاق بالوظائف سواء كانت تلك الوظائف بالإدارات ال (عليا - تنفيذية - تشغيلية) خاصة القيادية منها
السلام عليكم
ان تتولد قناعة الافراد ان محاربة المحسوبية والوساطة هي تربية اولا وامتثال لاحكام الشرع من منطلق نزعة دينية لا يمكن الحياد عنها باي دفع من الدوافع وان الامر مقدس وتشرع عدالة القوانين وصرامة تطبيقها على ممارسي الوساطة والمحسوبية ويجرم اصحابها ويعدون خونة اجتماعيين.
ويربى النشا على نكران هذه الافعال كما ينور الراي العام من خلال الاعلام وتضع الدول حوافز التشجيعية مع مساندة امنية لمن يقف مناضلا ضد هذه الممارسات ويمنع مرتكبيها من قيادة مناصب في المستقبل ويعزلون من المهن الحساسة .
في الحقيقة لا بد من ثورة عارمة في صون مبادء العدالة واختيار امناء الامة في المنا صب الحساسة كقطاع العدالة والادارات العليا وهي شخصيات تعمل الدول على تدريبها وغسل ادمغتها من اعرافها الاجتماعية البديئة بنبذ التحيز للقرابة ما سوى صلة الرحم وكذا النزعة المصلحية بتوفير لهم ما يكرم اجتماعيتهم وقس على ذالك في المنظور الدولي الوسطاء الامميون الذين تعطى لهم مسؤولية التوافق بين الدول المتنازعة ان يكونوا حياديين في مواقفهم وحلولهم .وعندما نتربى على القيم بمجهود جماعي وهو حراك شعبي خاص حتى تعي النظم سياسية رغبات شعوبها فتستقسم سلوكيات القاعدة لتتمخض وتلد قيادات من ابنائها شريفة الهمم مستقيمة السلوك.
فنحن نعيش ازمة اخلاق لا غيرها فقد ضلينا سبيل سلفنا الصالح الذي فتح الدنيا باخلاق قوامها الدين والاصالة فاين نحن من ديننا واين نحن من اصالتنا