ما الفرق بين التسويق المحلى والتسويق الدولى

التسويق من حيث الهدف لايوجد هناك فرق بين االمحلي منه والدولي أما من الآليات المتبعة فيه فهناك اختلاف فقك في الوسائل المتبعة فعنذما يكون هناك منتج موجه الي العالم الخارجي فلابد من مراعات الفروق بين المستهلكين الانه في التسويق الخارجي ليس فقط الي سوق واحدة وليس الي نفس المستهلكين وبتالي لابد من مراعات الفرق ومن هنا تكمن أهمية التسويق كادات فعالة في عملية البيع ويمكننا تلخيص الفارق في مايلي - اختلاف المستهلكين المستهدفين - إتساع الأسواق الخارجية ووجود منتجات مماثلة ذات جودة عالية - الأسعار

التسويق المحلي :- 

ويشمل هذا السوق العملاء الذين يشترون المنتج في المنطقة التي يتم إحضار المنتج اليه او تكون المنتجات او الخدمات متوفرة به من اصلا. و يجب على مديري التسويق معرفة العملاء المستهدفين، وموقعهم، والمسافة التي هم على استعداد للسفر إلى شراء المنتج و الخدمات من هذه الاسواق . وتشمل هذه الاسواق  العملاء الذين يقيمون داخل المنطقة التي تكون المنتجات أو الخدمات متاحة بها.  على سبيل المثال، سوق الخضار، مصففي الشعر، الخياطين، الخ

الأسواق الوطنية:-

هذا السوق يشمل السوق المحلي على السلع والخدمات في منطقة او داخل حدود تحكمها لوائح بلد معين . صحة الأسواق الوطنية يمكن أن يكون عاملا حاسما لنجاح النشاط التجاري بالبلد. على سبيل المثال، وسوق التوابل تقع في ولاية كيرالا بالهند ، وسوق السمسم و الذرة في القضارف بالسودان .

التسويق  الدولية : -

وهذا السوق هو للمنتجات والخدمات التي يتم شراؤها من قبل المستهلكين المقيمين خارج الحدود الوطنية للبلد الذي تنتمي إليه الشركة الصانعة. 

يمكن أن نميز التسويق الدولي عن التسويق بما يلي: أ- رغم أن مبادئ التسويق تتصف بالعمومية سواء تم التسويق دوليا أو محليا إلا أ، الفرق بين مفهوم التسويق والتسويق الدولي يكمن في اختلاف موقع أو مكان الممارسة فقط.
ب- اختلاف في مكان الممارسة – داخليا وخارجيا – يؤدي إلى خلق صعوبات وعراقيل كثيرة تواجه التسويق على المستوى الدولي، وذلك نظرا لتباين الشعوب والدول في خصائصها السياسية والاجتماعية، والاقتصادية والثقافية...الخ، مما يؤدي إلى بناء سياسات – استراتيجيات – تسويقية مختلفة على الصعيد الدولي تختلف عنها في السوق المحلي.
جـ- يترتب على ماسبق صعوبة تنميط سياسات التسويق للمؤسسة بمعنى أن نجاح سياسة تسعير سلعة معينة تباع في السوق المحلي لا يعني نجاحها في السوق الأجنبي وأن نظام التوزيع الفعال في السوق المحلي قد ليصلح لتسويق نفس السلعة في السوق الدولي...
وهكذا بالنسبة لباقي السياسات التسويقية، وتجدر الإشارة هنا إلى أن بعض الأنواع من السلع وإن كانت محدودة تطبق عليها نفس السياسة التسويقية محليا ودوليا، على سبيل المثال المشروبات الغازية "كوكاكولا" أو بعض الأجهزة الكهربائية.
إن مبادئ التسويق الدولي قد لا تكون جديدة عما هو مطبق قس التسويق المحلي ولكن الاختلافات كبيرة من حيث التطبيق للحد الذي يتطلب من رجل التسويق درجة عالية من المرونة والتكيف ليتمكن من تحقيق الأهداف التي يسعى إليها

بكل اختصار على المسوق المحلي ان يدرس التأثيرات الداخلية والمؤثرة بالمنطقة المحيطة او المستهدفة من قبل الشركة ..
من عادات وديانات وحتى تصل الى النفسيات والتقاليد الموجودة .
ومعرفة الفرصة المتاحة ..
او خلقها ..
اما الدولي يجب ان يكون ملم بكل تلك الامور وببعض السياسات الداخلية والخرجية والمعتثدالت وعلباقة الشعوب والمسميات المستحبة للمنتج لكل بلد .....
ومعرفة الميزاانيات المتاحة للتسويق والاعلان والدعاية ...
والاسترتيجية المطلوبة اذا كانت مكثفة او نمكطية تقليدية ..
او ممكن يكون استراتيجية متظاربة حسب الموقع الجغرافي والدولة التي نريدها