أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
أحد أنواع التعليم الناجع والفاعل والذي استفادت منه الدول المتقدمة كاليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة وماليزيا ..التعليم التفاعلي الذي يجعل الطالب والمتعلم يستمتع بالتعليم مع كسب المعارف والمهارات وتنمية القدرات
اغلب أنظمة التعليم تهتم بالكم الذي تقدمه للطالب وليس النوعية وهذا ما يحتم على المدرس ان يهتم بكيفية إيصال المعلومة للطالب حتى ولو كانت بطريقة تلقينية بحتة المهم ان يكتسب ما كتب و نص عليه في الكتاب المنهجي المقرر لديهم، ولا نغض النظر عن البعض الذين يشركون الطالب و لكن حتى في اشراك الطالب يكون الهدف هو ان يكتسب تلك النتيجة وليس تعلم الطريق للوصول للنتيجة
احترامي
كمطلع على أساليب التعليم المعتمدة في كل من لبنان والكويت ، أستطيع القول أن التعليم التفاعلي يعد من أساليب التعليم الحديثة التي تقدم نموذج راق في الابداع التعليمي وتحقق نتائج ومكاسب تعليميى مهمة من خلال المعرفة التي يكتسبها الطلاب ولكن المشكلة أن الاسلوب التفاعلي مكلّف جداً
من هذا المنطلق ، أخذت بعض المدارس الخاصّة في كل من لبنان والكويت على عااتقها تبني التعليم التفاعلي ولكن عدد هذه المدارس محدود جداً وبسبب أقساطها المرتفعة جداً لا يتوفّر هذا النوع من التعليم لكافة شرائح المجتمع بل فقط على طبقة النخبة لقدرتهم على تحمّل قيمة الافساط والمصاريف الأخرى المترتبة
للاسف الشديد ما زال التعليم في كثير من المؤسسات يقوم على الطرق الكلاسيكية، ويسير ببطء نحو الحداثة، الا ان تطبيق مثل هذا النوع او غيره يكون في نطاق محدود ويعود هذا لاسباب عدة لكن العامل الاقتصادي هو الابرز
لا تهتم الدول العربية بالتعليم التفاعلي فقط منها القليل التي تمكنت من استعمال السبورة الالكترونية و ذلك نظرا لفقر بعضها و عدم قدرتها عىلى تعميم هذه التقنيات لجميع الفئات
الحقيقة تقال هي تهتم ولكن لا تطبيق على أرض الواقع لندرة الأدوات المساعدة.
بالطبع تهتم بالتعليم التفاعلى والدليل على ذلك ادخال الجوده فى المدارس
التعليم التقليدي هو التعليم الطاغي في الدول العربية ، رغم الوعي الكبير في عدة مدارس بأهمية التعليم التفاعلي و إيجابيته في العملية التعليمية ولكن وجود المعوقات الكثيرة تقف حاجزًا أمام تنفيذه ، ومن أهم المعيقات : الدعم المادي للمعلم ليوفر احتياجاته ، افتقار بعض المدارس للانترنت في نظامها ، زخم المادة التعليمية مقابل قلة الوقت المتاح ، التعليم التقليدي في المدارس الذي لا يقتنع الا بالورقة والقلم .
صراحةً ليس هناك اهتمام كبير بهذا الأمر. هو مجرد أسلوب بسيط يتبع في التدريس بسبب الكم الهائل من المعلومات التي تطلب من الطالب. ولذلك مناهجنا تفتقر إلى هذا الأسلوب ويجد المعلمون صعوبة في التعامل معها.
أعتقد أن التعليم التفاعلي يحظى الآن باهتمام كبير في المدارس المطورة التي تُعنى بالتعليم الإلكتروني. والفكرة منطلقة من مبدأ تربوي هامّ ، وهو أن التعلم بالعمَل يعدّ أرقى أنواع التعلّم، ولمّا كان التفاعل ضرباً من العمل الاجتماعي والعلمي بآن واحد فإن التعلم التفاعلي يحقق مبدأ التعلّم بالعمل.