برأيك، ما هو تأثير التقدم العلمي والتكنولوجي على المجتمع؟

التقدم العلمي والتكنولوجي له أثار ايحابية وسلبية في نفس الوقت على المجتمع ككل، حيت تتجلى آثاره الايجابية في تقريب المسافات بين الأفراد والشعوب، تسهيل الحياة اليومية للأفراد، وتسهيل التواصل بين المجتمعات، والانفتاح عن الثقافات

وتتجلى سلبياته على المجتمع في نشر سلوكات سلبية ، حيت تعمل بعض المواقع الالكترونية في التأثير بشكل كبير على الصغار والكبار، بشكل مباشر أو غير مباشر، مما يأثر على سلوكاتهم، وبدل تلقينهم أشياء ايجابية، يكتسبون سلوكات خاطئة.

الادمان كذلك يأثر سلبا على الأفراد، وتعطيل قدرات الفرد مما يجبر الفرد بالاعتماد على التكنولوجيا في كل شيء للحصول على المعلومات بدون بدل مجهود عقلي.

لقد لعبت التكنولوجيا دورا مهما في نقل المجتمعات المعاصرة خطوات واسعة نحو التقارب والتداخل الانساني والحضاري وادت الى انصهار الكثير من القيم المعنوية في المجتمعات المعاصرة.

التقدم العلمي دوما اثره ايجابي الا ما يجعله سلبيا هو الانسان نفسه فمثلا جهاز تخصب اليورانيوم اول ما استخدم لهذا الغرض ومن ثم استخدم لتصفية المياة

أثر التكنولوجيا على المجتمع صاحَبَ استخدام التّكنولوجيا تأثيراتٌ كثيرةٌ على المجتمع بكافة أفراده وفئاته، ولا شكّ أنّ التّأثيرات هذه تنقسمُ ما بين تأثيراتٍ إيجابيةٍ وسلبيّة؛ حيثُ يرجعُ أثرها للكيفية التي يستخدمها بها الفرد

الأثر الإيجابي للتكنولوجيا على المجتمع تسهيل الحياة اليومية للأفراد وتيسيرها؛ إذ يستطيع الفردُ إنجاز أعمالٍ كثيرةٍ في وقتٍ وجهدٍ قليلين وبسرعةٍ كبيرة،[٢] كما ارتبطت كثيرٌ من أعمال الأفراد وتحرّكاتهم وتوّجهاتهم وتعاملاتهم المالية والحكومية وتعليمهم وأبحاثهم ومتابعاتهم للأخبار والأحداث والكثير من التّفاصيل بالتّكنولوجيا التي سهّلت عليهم القيام بها بطريقةٍ لم يكونوا ليفعلوها لو لم تكن التّكنولوجيا موجودةً لديهم.[٣] تقريب الشّعوب واختصار المسافات بينهم؛ إذ ساعدت التكنولوجيا على جعلِ العالم يبدو كقريةٍ صغيرة، فيتعارف النّاس دون الحاجة للسفّر فيكوّنون علاقاتٍ وصداقاتٍ من مختلف أنحاء العالم.[٢] تطوير ثقافة الأفراد وتوسيع مداركهم، وإبقائهم متابعين لأحداث العالم جميعها دون أيّ أعذارٍ تَحُول بينهم وبين المجتمعات الأخرى.[٤] تطوير قدرات الأفراد عبر إتاحة وسائل التّعلم كافة؛ كتعلّم اللغات، وتعلّم برامج التّصميم مثلاً.[٤] تقريب الآراء ووجهات النّظر؛ من خلال إتاحة التّكنولوجيا للتواصل المُجتمعي؛ الأمر الذي ساهم بشكلٍ كبير في التّعرف على آراء ونظريّات الطرف الآخر، وأسلوب تفكيرهم والتّعامل معهم، فتزيد خبرتهم وعلمهم وطريقة تعاطيهم مع المشكلات.[٤] تطوير جوانب الاقتصاد والطبّ والتّعليم؛ ممّا يؤثّر إيجاباً على المُجتمع وبنيته.[٤] الأثر السلبي للتكنولوجيا على المجتمع تقليل التّواصل الفعلي بين الأفراد؛ حيثُ حلّت المكالمات الهاتفية عن بُعد والرّسائل النّصية مكان التّواصل الفعلي عن قرب، مما أدّى لتغيير جذري في مفهوم التّرابط والتّماسك العائلي القائم على العون والمساعدة، وقد قال الكاتب ألفن توفلر (بالإنجليزية:Alvin Toffler) في كتابه الموجة الثالثة: (لقد جلبت لنا الحضارة نمطاً علئلياً جديداً، وغيّرت طرق العمل، والحب والمعيشة، وظهر اقتصاد جديد نتج عنه مشاكل سياسية جديدة، وفي خلفية كل ذلك تبدّل وعي الانسان).[٥] انتشار الكُتب والصُّحف والمجلات الرّقمية، وحلّها مكان الوسائل التّقليدية؛ ممّا أثّر على أساليب التّعبير والكتابة.[٥] زيادة متطلّبات الحياة التي يجب على الفرد توفيرها واقتنائها؛ مما يُكلّف الأفراد حِملاً جديداً لتوفير هذه الإمكانيّات، فلم يكن من الضّروري سابقاً اقتناء العائلة للتلفاز والأدوات التكنولوجيّة الخاصة بأعمال المنزل، بَيدَ أنّه لا يُمكن لأيّ عائلةٍ احتمالَ غياب هذه الأجهزة.[٥] زيادة الطّلب على مصادر الطّاقة الكهربائية؛ حيثُ لا تَعملُ معظم أدوات التّكنولوجيا إلا بالطّاقة الكهربائية؛ ممّا أدخل المُجتمعات في أنماط حديثة من الاستهلاك.[٦] أدّى انتشار التكنولوجيا إلى توفير موادّ تعرض العنف بين الأفراد في المجتمعات سواء أكانت مُسلسلات أم ألعاباً إلكترونيّة موجّهة للكبار والصّغار، ويتأثّر الصّغار بشكلٍ كبيرٍ بهذه الألعاب والمسلسلات الكرتونية التي تعرض العنف بأسلوبٍ مباشر أو غير مباشر؛ مما يؤثّر على سلوكاتهم.[٧] ابتعاد الأفراد عن المجتمع؛ مما يُرغّبهم في العزلة عن مُجتمعهم.[٢] الإدمان على الإنترنت؛ حيثُ يزدادُ عدد مستخدمي الإنترنت يوماً بعد يوم، ويصلُ الكثير منهم لمرحلة الإدمان على استخدامه؛ مسبّباً لهم كثيراً من المشاكل الأسرية والصحيّة والمُجتمعية.[٧] تيسير الطريق أمام من يريد ممارسة السّلوكات الخاطئة كإدمان المُخدّرات؛ حيثُ تعزلهم عن النّاس وتجعلهم في حالة هروبٍ من الواقع الحقيقي، وتخلقُ لهم واقعاً افتراضياً؛ ممّا يزيد حياة الفرد تعقيداً ويوقعه في مشاكل لا حصر لها.[٢] تعطيل قدرات العقل؛ إذ كلما زاد اعتماد الإنسان على أدوات التّكنولوجيا كالحاسوب، كلّما قلّ بالتالي استخدامه لعقله وذاكرته؛ الأمر الذي سيؤدّي لشلّ القدرة على التّفكير وتعطيل قدرات العقل في مراحل مُتقدّمة.[٨] تعويد الإنسان على الاتّكال؛ حيثُ يستطيع المرء الحصول على المعلومات بخطوات قليلة مُختصرة، ممّا أدّى إلى حبس القدرات الإبداعية والحدّ منها.[٨] زيادة نسب البطالة؛ وذلك بسبب ازدياد استخدام التّكنولوجيا في مجالات الصّناعة والزراعة، ممّا أدّى إلى الاستغناء عن بعض جهود الإنسان في تسيير هذه المجالات.[٨]

ان التقدم العلمي وتكنولوجي اصبح من بديهات المجتمع فكل منا له علاقة سواء اكانت سلبية او اجابية فالتكنولوجيا لها ادواة نستعملها في حياتنا اليومية فالتقدم العلمي السريع يظهر لنا كل يوم اكتشافات جديده يستفيد مها كل المجتمعات وهذا ماجعل هذه المجتمعات مقربة من بعضها البعض

شهد القرن 21 تطور علمي و تكنولوجي سريع و طبعا هذا التطور له إيجابيات كما له بعض السلبيات، من ناحية الإيجابيات العالم أصبح قريه صغيره كل من في العالم يمكنك الاتصال به بكبسة زر هذا من ناحية التطور التكنولوجي اما العلمي فهذا نعتبره مفرح لأنه و الحمد الله اصبحنا نري علاجات للكثير من الأمراض التي كانت في عصرنا القديم قاتله للإنسان اما من ناحية السلبيات و في نفس الموضوع فإننا نري للكثير من الأمراض الجديدة في عصرنا الحالي و التي كان سببها بنسبه كبيره التكنلوجيا التي أثرت علي عقل الطفل لكي تبرز في ذللك العديد من الامراض

بصفة عامة له أثار ايحابية فهو يعمل على تسهيل الحياة اليومية للأفراد وعلى تسهيل التواصل بين المجتمعات

لتكنولوجيا تأثيرٌ واضحٌ، ومؤثرٌ على المجتمع في العديد من مجالات الحياة، ويقسم إلى التالي: التأثير الإيجابي هو كافة المؤثرات الإيجابية التي ساهمت في تغيير العديد من الأمور التي كانت تحتاج لوقتٍ طويل، وجهد كبير من أجل العمل عليها، ومن أهمّها: تطور التعليم، ساهمت التكنولوجيا في النهوض بالتعليم بكافة قطاعاته، وذلك من خلال توفير أفكار، ووسائل عديدة لتطور التعليم، ومن أهمها استخدام أجهزة الحاسوب، والتي صار لها دورٌ فعالٌ في تطور التعليم، وخصوصاً عند الاعتماد على فكرة حوسبة المناهج الدراسية، كوسيلة من وسائل الدراسة الذاتية. تطور مجال الصحة، عملت التكنولوجيا على توفير الكثير من الأجهزة، والأدوات الطبية التي ساعدت الأطباء، والمعالجين في تقديم العناية، والرعاية الصحية للأفراد في وقت أسرع، مما ساهم في حماية حياة العديد من المرضى، وخصوصاً عند القيام بإجراء العمليات الجراحية الدقيقة، والتي كان من الصعب القيام بها في الماضي. التأثير السلبي هو كافّة المؤثرات السلبية التي تسببت بضررٍ للأفراد، أو البيئة المحيطة بالتكنولوجيا، وخصوصاً عند عدم استخدامها بشكل صحيح، ومن أهم هذه المؤثرات: أثرت سلبياً على البيئة، وذلك من خلال الأضرار المنبعثة على شكل دخان، أو سوائل ملوثة من المصانع الإنتاجية، والتي أدت إلى القضاء على العديد من مظاهر الحياة البيئية، وخصوصاً في الغلاف الجوي، وفي المسطحات المائية المختلفة. أدّت بعض الأدوات التكنولوجية إلى زيادة نسب الإصابة بالعديد من الأمراض، والتي أثرت سلبياً على حياة الأفراد، كالإصابة بالسرطان، أو الالتهابات الحادة، مثل: التهاب الغدد اللمفاوية.

التاثير التكنولوجى سلاح ذو حدين وابسط مثال لهذا الهاتف المحمول فمع كل ما يحمله من ايجابيات وتواصل سريع وتقنيات حدثه الا انه له بعض العيوب مثل اثره على القلب والصحه عموما

ترتبط حياة الانسان في شتي مجالات الحياة بالعلم والمعرفة والتقدم العلمي والتكنولوجي لذلك لة تاثير كبير في الحياة الاجتماعية للمجتمعات