ما مفهوم التسويق السياحي ؟؟

التسويق السياحي هو  وبشكل مبسط الترويج لبلد أو فندق أو أنشطة سياحية بالوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع وفي النهلية الأرقام هي التي تحدد نجاح أو فشل التسويق 

1 .تعريف التسويق: لقد مر التسويق بعدة تعاريف حاول من خاللها االقتصاديون المهتمون بالنشاط التسويقي تحديد مفهومه انطالقا من الفترة الزمنية التي وجدوا بها، و في هذا الشأن سنتطرق لمجموعة من التعاريف قدمها جمع من المفكرين االقتصاديين ورجال األعمال والباحثين والجمعيات والمنظمات: -

عرفت الجمعية األمريكية للتسويق)1948 )من طرف ألكسندر رئيس لجنة التعاريف المنبثقة عن الجمعية على أن التسويق هو: " ممارسة أنشطة الاعمال التي توجه عملية تدفق السلع والخدمات من  المنتج إلى المستهلك أو المستخدم" .

-وعرفه مجموعة من أساتذة جامعة أوهايو )1965 )على أنه: " العملية التي توجد في المجتمع والتي بواسطتها يمكن زيادة واشباع هيكل الطلب على السلع والخدمات من خلال تقديم وترويج وتبادل وتوزيع هذه السلع والخدمات.

- وفي سنة )1981 )قدم مكارتي Mccarthy التسويق على أنه "العملية الاجتماعية التي توجه التدفق الاقتصادى للمنتجات والخدمات من المنتج إلى المستهلك بطريقة تضمن التطابق بين العرض والطلب  وتؤدي إلى تحقيق أهداف المجتمع" .

- وفي )1995 )أعطت الجمعية الامريكية مفهوما للتسويق بأنه:" عملية تخطيط وتنفيذ التصور الكلي لتسعير وترويج وتوزيع الافكار، والسلع والخدمات لخلق عملية التبادل التي تشبع حاجات الافراد والمنشات .

- وتطرق KOTLER-PH إلى تعريف التسويق بأنه: " آلية اقتصادية واجتماعية بواسطته يحقق الافراد والجماعات رغباتهم وحاجاتهم بوسائل خلق وتبادل المنتجات".

من خالل هذا التعريف يمكن القول أن مفهوم التسويق يرتكز على سبعة مفاهيم:

 الحاجات ( رغبات الطلب ).

 المنتجات ( السلع، الخدمات، الافكار ).

 القيمة ( التكلفة والرضا ).

 التبادلات والعمليات التجارية أو عمليات البورصة.

 العلاقات والشبكات.

 السوق.

 التسويق. 

- وعرفه KOTLER-PH( 1980 )على أساس" أن التسويق هو تصميم، تحليل، تنظيم، وتخطيط ومراقبة النشاطات والاستراتيجيات وموارد المؤسسة التي لها تأثير مباشر على الزبون من أجل إشباع رغبات وحاجات المستهلكين بطريقة ذات مردودية" .

- أماKOTLER-PH & DUBOIS-B في سنة 2000 عرفا: " التسويق هو الميكانيزم الاقتصادى والاجتماعى الذى يمكن الافراد او الجماعات من تلبية واشباع حاجاتهم ورغباتهم ، وهذاعم طريق خلق او تبادل المنتجات ذات القيمة ,وهذا التعريف يميل إلى ظاهرة التبادل فى المنتجات لتحقيق المنفعة.

- كما يمكن أن نعرف التسويق أيضا بما يلي: " هو عبارة عن أوجه النشاط الخاصة بدراسة وتحديد حاجات السوق وتوجيه موارد المنظمة نحو ما يمكن تقديمه من المزيج الخاص بالمنتجات والاسعار والتوزيع والترويج الذي يحقق الاشباع لهذه الحاجات وبما يحقق أهداف المنظمة والمجتمع "

ويشير هذا التعريف إلى أن:

 المفهوم المحدد للتسويق ينطبق على المنظمات الهادفة للربح مثل: الشركات الصناعية وشركات الخدمات، كما ينطبق على المنظمات غير الهادفة للربح مثل: الاجهزة الحكومية والجمعيات التي تقدم الخدمات المجانية.

 النشاط التسويقي يبدأ وينتهي بالسوق فنقطة البدء هي دراسة العملاء الحاليين والمتوقعين وتحديد حاجتهم وأهدافهم ويعني ذلك أن التسويق يوجه الانتاج وليس العكس، أي أنه يجب أن ننتج وفقا لحاجة السوق لا أن ننتج وفقا لرغبة إدارة الشركة ثم نفرض على السوق ما ننتجه أو نحاول إقناعه بها.

 ينطبق المفهوم السابق على كافة أنواع المنتجات سواء سلع ملموسة مثل: السيارة أو الاطعمة المحفوظة أو خدمات مثل: الخدمات المصرفية وخدمات تأمين الخدمات السياحية.

 إن ما تقدمه المنظمات من منتجات سواء سلع أو خدمات يعتبر كلا منها في حقيقة الامر مزيجا تسويقيا، فخدمة النقل الجوي مثلا تقدم هذه الخدمة للركاب وبسعر معين ويتم التعاقد من خلال  فروعها أو الوكالات ، وتعرف نفسها بالسوق وتجذب إليها العملاء من خالل الاعلان والاتصالات الشخصية والوسائل المختلفة لتنشيط المبيعات مثل المسابقات والهدايا وغير ذلك (الترويج). 

2 .التسويق في ضوء المفاهيم الحديثة:

يعرف التسويق بأنه :

"منظومة من الانشطة المتكاملة والبحوث المستمرة التي يشترك فيها كل العاملين في المنشأة وتختص بإدارة مزيج تسويقي متكامل ومتميز من خالل البناء، والحفاظ عليه، وتدعيم علاقات مستمرة ومربحة مع العملاء تهدف إلى تحقيق انطباع ايجابي في الاجل الطويل، والى تحقيق منافع ووعود متبادلة لكل أطراف تلك العالقات" .

 فالمفهوم الحديث للتسويق يعتمد على ركائز ثلاث يمكن إيرادها باختصار في:

1 ) دراسة الحاجات والرغبات والامكانات والاذواق المتصلة بالمستهلكين أو المستخدمين في الاسواق المستهدفة للسلع والخدمات الخدمية محليا وخارجيا.

2 ) تحديد ذلك القدر من الاشباع الذي تقدر عليه مؤسسة إنتاجية أو تسويقية ( أو كالهما معا) من تلك الحاجات والرغبات والاذواق المحددة من قبل العاملين أو الممارسين التسويقيين.

3 ) توجيه كافة الجهود والانشطة داخل المؤسسة وبإشراف مباشر من الادارات العليا ونفوذ مقبول لادارة التسويق لايجاد المعادلة المتوازنة بين الحاجات والرغبات الخاصة بالمستهلكين المستهدفين وذلك من خالل توفير القدر الممكن منها والذي من الممكن تقديمه للمستهلكين على شكل سلع أو خدمات وبأسعار مناسبة.

المطلب الثالث:

مراحل تطور المفهوم التسويقي:

مر مفهوم التسويق بمجموعة من المراحل حتى أصبح يحمل مفهومه الحديث، ففي العقد الثاني من القرن العشرين وبظهور الثورة الصناعية تجمع الحرفيون في المدن وأصبحوا لب هذا التطور في البلدان الصناعية، فبدأت مشكلة التسويق تظهر كوظيفة مرافقة للعمل الانتاجى وبرزت بشكل ملفت للانتباه بعد نهاية الحرب العالمية الثانية .

1 - المفهوم الانتاجى:

وهو أقدم مفهوم استخدم من قبل المسوقين ويرتكز على الانتاج ، فالمؤسسة أساسا تهدف إلى زيادة الانتاج وتخفيض التكلفة، من خلال التحسينات العملية أي تطبيق الادارة العلمية الحديثة، فأصحاب هذا التوجه يركزون على تحقيق كفاءة إنتاجية عالية وتغطية توزيعية واسعة، ويكون هذا المفهوم مفيدا في حالتين هما: 

- عندما يكون الطلب على المنتوج أكبر من العرض.

- عندما تكون تكلفة المنتوج عالية ويمكن تخفيضها من خلال زيادة الانتاجية لتوسيع حجم السوق والاستفادة من وفرات الحجم الاقتصادى .

1 - المفهوم البيعي :

نتيجة للتطور التكنولوجي الذي حصل، والذي أدى إلى زيادة الانتاج بشكل رهيب، فقد أصبح العرض أكبر من الطلب، لذلك اتضح للمؤسسات أنه لا يكفي الانتاج فقط من أجل البيع فاهتمت بالبحث ولاول  مرة بدراسة حاجات وعادات ودوافع المستهلكين.

وأصبحت المشكلة الحقيقية هي النقص في الطلب والاستهلاك هذا ما دفع الادارة العامة في المؤسسة إلى إعطاء دور فعال لادارة المبيعات، وبدأت وظائف تسويقية جديدة مثل الاشهار وأصبحت طرق التوزيع تأخذ مكان الصدارة في ظل المنافسة .

2 - المفهوم التسويقي:

يعتبر المفهوم المعاصر ذو نظرة كاملة وشاملة فهو يدرس التسويق كسلسلة من الانشطة هدفها الاساسى يتمثل في زيادة إرضاء المستهلك بالسعر والمكان والزمان الملائمين ، مع الاخذ بعين الاعتبار عامل تغيرات أذواق المستهلكين في ظل المنافسة المتجددة ومحاولة التعامل والتأقلم معها، إضافة إلى أن المفهوم التسويقي لم يعد مقصورا على تلك المنظمات التي تهدف إلى تحقيق الربح من وراء القيام بنشاطها بل امتد أيضا إلى المنظمات التي لا تهدف إلى تحقيق الربح.

 الفرق بين المفهوم البيعي والتسويقي: -

- يقوم المفهوم التسويقي على فكرة إنتاج السلع التي يرغب فيها المستهلكين عكس المفهوم البيعي الذي لا ينظر إلى هذه الرغبات.

- تعمل المؤسسة في هذا المفهوم على إنتاج السلع التي تستطيع بيعها غبر أن المفهوم البيعي يعمل على محاولة بيع ما أنتجته.

- تسعى المؤسسة في المفهوم التسويقي إلى تحقيق الربح لكن ليس بصفة فورية لانها تراعي حاجات ورغبات المستهلك أما المفهوم البيعي فيعمل على تحقيق الارباح الفورية.

- البيع هو المرحلة الاخيرة في التسويق، حيث يركز على حاجات المستهلك بتحويل السلع والخدمات إلى نقود، في حين أن المفهوم التسويقي هو نظام متكامل ومنسق من الانشطة هدفه إرضاء الزبون بالسعر والمكان والزمان المناسبين.

3- المفهوم االجتماعي:

يعني أن المنظمة يجب أن تقرر حاجات ورغبات واهتمامات السوق المستهدف والعمل على تقديم الرضا المرغوب فيه بكفاءة وفاعلية أكثر من المنافسين وبطريقة تحافظ وتحسن سعادة ورفاهية المستهلك والمجتمع ككل.

ويقو ل كوتلر "إن المفهوم الاجتماعى للتسويق هو اتجاه التسيير نحو تلبية رغبة المستهلك والاهتمام بمصلحة المجتمع بصفة تسمح للمشروع تحقيق أهدافه" ، ومن خالل هذا المفهوم نجد أنه يهتم بتلبية حاجات واشباعها، وبمصلحة المجتمع وأرباح المؤسسة،

ومنه فالمفهوم االجتماعي يتعدى المفهوم ورغبات المستهلك الحديث للتسويق في أخذه بعين الاعتبار الآثار على المدى الطويل بالنسبة للمجتمع وتحسين مردودية المؤسسات. 

ببساطه التسويق السياحي له هدف واحد واضح وهو تنشيط السياحه بكل اشكالها و لمعرفة الناس في كل انحاء العالم بالمكان السياحي وحثهم علي الذهاب اليه وده بيتم بعدة طرق منها طنشيط شركات السياحه والطيران في انحاء العالم بمساعدة و دعم الدوله في مساعده هذه الشركات ومنها الاعلان عن جمال وروهة المكان السياحي من جمال طبيعي وتسوق من خلال البرامج المعلنه والافلام والمسلسلات والاغاني 

والنوع ده من التسويق هو له اكبر مردود من الناس للذهاب للاماكن السياحيه مثل المسلسلات التركي والاغنيه الاسبانيه ديسباسيتو المصورة في بورتريكو الامريكيه