أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
يشبه القائد بصانع البالونات فهو يصنع قادة من فريقه ويقويهم ومن ثم يطلقهم للحياة العملية ويطلق لهم العنان ليحلقوا بمهاراتهم, فهل تعتقد ان القائد يخاف احيانا من صنع قادة جدد لكي لايتأثر منصبه انطلاقا من مبدأ (تلميذ الاستاذ ... استاذ ونص!)؟
القائد يبني اجيال من القادة
القائد الناجح والواثق من نفسه هو من يصنع قادة ناجحين من ضمن فريقه ليكون هو مدرسة بحد ذاته يتخرج من تحت يديه قادة اخرين وكل قائد له نفس واسلوب خاص به مثل بصمة الاصابع لا يتشابه قائد مع قائد اخر في اسلوب العمل،، وبنفس الوقت القائد الذي يصنع قادة من فريقه هذا يكون دائما في المقدمة فهو المدرسة الاولى لهذه القيادات.
أشكرك على الدعوة الأستاذ/ يوحنا أفاد وأجاد أتفق مع إجابته
اشكرك لدعوتكم الكريمة
القائد الحقيقى ضمن صفاته التى لا يستطيع مقاومتها او حجبها التحفيز والتعليم والتوجيه فهو دون ان يشعر يعلم افراد فريقه وينميه وكما ان الفشل معدى فالنجاح معدى ايضا مع مرور الوقت الفريق الناجح يصبح جميع افراده على استعداد لتولى المسئولية بمجرد ان يتاح لهم ذلك ويتطلب الامر توليهم القيادة
وهذا امر محمود جدا لان القائد لا يتوقف عن النموا وطالما ينمو ويحقق النجاحات فتزيد مسئولياته ويتولى مناصب اعلى واكبر تاركا لافراد فريقه مواقع قيادية اخرى خلفه
ومن صفات القائد الناجح التفويض فهو يقوم دائما بتفويض مسئولياته لافراد فريقه مما يصنع منهم قادة
العمل الناجح مثل الحياة الناجحه فى اى مجال اخر جيل يسلم جيل الراية اذا لم يوجد جيل جديد ستتوقف الحياة ولن يستطيع قائد التقدم وسيتوقف النجاح
كانت هناك دائما صورة ترتبط بكل التدريبات الخاصة بالقيادة توضح القائد واقف خلف فريقه يدفعهم للصعود وهى الصورة المثالية للقيادة
اما فى الشرق اوسط ودولنا العربية فالامر مختلف الخوف على المنصب وعدم وجود فرص حقيقية للترقى او الانتقال بين الشركات الكبرى والفكر الغالب وعادتنا وتقاليدنا تجعل من القائد وحش يحارب من اجل الكرسى وهو على استعداد بالتضحية باى شخص وباى شئ من اجل الحفاظ عليه لذلك كل شركاتنا العربية لا تستطيع الوصول الى العالمية تظل شركات محلية مهما توسعت اعمالها وذادت رؤوس اموالها يظل العاملين بها مجرد موظفين او ادوات تتحرك تبعا للاوامر لا يوجد ابتكار او ابداع لا يوجد رغبة فى المنافسة الحقيقية وكانه قطيع يمشى دون تفكير
واحقاقا للحق هذا ليس فى مجتمع الاعمال فقط وانما فى السياسة ايضا من اعلى المناصب وحتى اعضاء المجالس المحلية والقروية لا احد يترك كرسيه الكل يحارب من اجل البقاء وليس من اجل النجاح حتى فى الفن عادل امام لازال يمثل الى اليوم ادوار لا تليق بسنه او تاريخه فهم يريدون ايقاف الزمن بالاضافة الى انه جعل من كل ابنائه ممثلين ومخرجين رافعا شعار التوريث وهذا وباء اخر يضرب الحياة العامة باكملها
يجب على كل قائد ان يصنع قادة فى فريقه
وايضا يشجعهم على ذلك فهو شىء مهم جدا للمؤسسة من ناحية بث دماء جديدة وعقول بافكار جديدة
اتفق مع اجابة السيد يوحنا .....................
بالطبع يجب على كل قائد ان يصنع قائدا من فريقة لأدارة العمل بالأنابه عنه فى حالة عدم وجودة
طبعا على قائد الفريق صنع قادة من فريقه وزيادة المهارات عند الفريق ولو كان قائد الفريق يخاف على منصبه من اعضاء فريقه فعليه زيادة مهاراته وتطوير نفسه بشكل دوري او الاستقالة لانه لم يكن قائد فريق اصلا وهو يخاف على منصبه