أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
مواقع التواصل الاجتماعي من ثمرات النهضة العلمية والتكنولوجية المعاصرة؟و قد استحوذت على اهتمام الناس صغيرهم وكبيرهم، وفقيرهم قبل غنيهم. قد أصبح للجميع تقريباً إطلالة على هذه المواقع، حتى أصبحت السمة الشخصية الملازمة للفرد، فكان الفيسبوك والتويتر، والماسنجر، والإنستقرام وغيرها الكثير عناوين بارزة في أوساط الناس، وبمختلف مستوياتهم الثقافية.
إيجابيات مواقع التواصل الاجتماعي ولمواقع التواصل الاجتماعي إيجابيات كثيرة منها: تنمية وتطوير الذات، وذلك من خلال اكتساب مهارات التواصل النشط وآلياته، وتحقيق الإبداع في مجالات متعددة في الحياة، من خلال تبادل الخبرات، عبر التواصل الاجتماعي. تقوية العلاقات الاجتماعية، مع أصدقاء متجددين عبرها. التعبير عن الذات، من خلال المحادثات الفردية او الجماعية. متابعة آخر المستجدات في كل أنحاء العالم، من خلال متابعة التحديثات التي تظهر من خلال الأصدقاء، أو المتابعة في قائمة الاهتمامات. توفير جهد وتكلفة التواصل مع أصدقاء أو أقارب بعيدين جغرافياً. تلاقي أصحاب الهوايات، وتعرفهم على هوايات بعضهم البعض، وتعزيزها باستمرار. صقل شخصية الفرد من خلال سعة ثقافته واندماجه مع المحيط الثقافي إلكترونياً. تسهم في النقد الموجه والبناء، وتؤثر على متخذ القرار السياسي، بما يتفق والمصلحة العامة. الدعاية الاقتصادية، وذلك من خلال نشر الإعلانات الخاصة بأصحابها. الدعاية الفكرية والثقافية، حيث يجد أصحابها منابر سهلة لهم للتعبير عن أفكارهم والدعوة لثقافتهم.
سلبيات مواقع التواصل الاجتماعية وفي المقابل لها سلبيات متعددة منها:
الإدمان عليها على حساب الواجبات اليومية في الحياة. العزلة عن المجتمع القريب، كالأهل والجيران. الانجرار خلف ثقافات الإباحية والمجون بقصد أو بغير قصد. نشر بعض الأفكار الهدامة، والتخريبية الضالة. ملتقى لأصحاب الإجرام لتنفيذ مخططاتهم. انتهاك خصوصية الفرد، وذلك بوسائل متعددة ومعظمها متوفرة بسهولة. تشجيع الكذب والنفاق، من خلال ظاهرة الأسماء المستعارة، والشخصيات الوهمية، ولا سيما في خدمات المحادثات بأشكالها المتعددة، حيث يتعامل أصحابها بشخصيات متعددة وبأوجه كثيرة، يتم في معظمها التضحية بالقيم والأخلاق والثوابت على حساب نزغات الهوى، والعبث بمشاعر الناس. هو فضاء مفتوح على مصراعيه إذاً، الكل يدلي فيه بدلوه، والفرد وما يحمل من قيم ورقابة ذاتية صحيحة، إلى جانب التنشئة السويّة، هو من يحدد الطريق الأمثل للاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي، وبما يحقق مصلحته بشكل سليم، بعيداً عن الانحراف والضياع.
جوابي كتالي انا اقول بان التعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي هو السيل الذي يجب ان تمهد له الطريق و توجهه اي يجب مراقبة و متابعة وتقييم السيل سواء كان في الغاية او التاثير فالسيل عندما ياتي يكون حاملا بخيره وشره اذن هكذا يكون مع شبكات التواصل الاجتماعي .
شكرآ لدعوتك -كما أسلف الزملاء ان غايتها التواصل وتبادل الثقافات والاطلاع والمعرفة وزيادة ونشر الوعي -لها الكثير من الخدمات الإجتماعية والثقافية والتعليمية والنفسية - ومردودات سالبة كنشر المعلومات الخاطئة -الإستخدام السلبي لوسائل التواصل -الإدمان الخ فهي إذن سلاح ذو حدين تؤتي ثمارها لمن يحسن إستخدامها أو العكس .
شكرا على الدعوه الكريمه الشبكات الاجتماعيه هيا وسيله وليست غايه لها فائده ولها تاثير بحسب استعمال المستخدم فهناك فوائد تستطيع ان تصل الى العالم خلا ل ثواني تستطيع تقديم ابحاث ونشرها ولكن سو الاستخدام هو الذي يجعل لها تاثير على حياتنا اليوميه من خلال ضياع الوقت ونشر الافكار التي تؤدي الى الفتن فالموقع الاجتماعي مثل الكاس اما ان تشرب به ماء ام تشرب به سم فهو يؤثر على العلاقات الانسانيه عند الاشخاص الذين يحبون المتعه ؟
شبكات التواصل الاجتماعي هي ظاهرة اجتماعية فرضت نفسها على كل المجتمعات في العالم ومن حيث الغايات فغاياتها كبيره وكثيره وهي كان امرا ممنوعا بالسابق حيث انها كان يخشى ان تستخدم لاغراض سياسيه وثوريه الا انه ليومنا هذا الفيس بوك ممنوع في مناطق الصين واوجدو له بديل تتحكم به الحكومه خوفا من التحريك السياسي والتقليب الاجتماعي.
اما من حيث تاثيرها على حياتنا والعلاقات الانسانيه فانها لها تاثير كبير جدا مثلا من الجانب الاجتماعي اصبح تفقد الاصدقاء والاهل والمترابطين يتم عبر الحديث الالكتروني وتتبع الخبار والاسفار من خلال الصور والتعليقات وهذا امر جيد.
الا انه من الناحية النفسية كشفت بشكل كبير عن شخصية كل مستخدم من خلال ارائه وتعليقاته وكيفية التقاطه للصور الشخصية والوضعية التي يتخذها صاحب الحساب, فقد كان الفيس بوك بمثابة اختبار اسقاطي للعقل اللاواعي للانسان ليقوم بعملية تفريغ نفسي وتداعي حر وهذا جانب جيد فيه صحه نفسيه للفرد من حيث التعبير والحصول على تقدير الذات من خلال الاهتمام البالغ بحصول اي منشور له على عدد كبير من اللايكات والتعليقات,وايضا تعليقات الاطراء والمجاملات رغم نعرفة الشخص بالمبالغه فيها وعدم الصدق الا انها ترفع معنويات صاحب الحساب وهذا يغذي او يعوض من عنده عقدة النقص او الحاجه الى التقدير وهذا ايضا شيئ ايجابي.
اما المبالغه في اي شيئ فتتحول لمرض عصابي (الهوس) وهذا يدل على وجود صراعات عند الانسان يجب حلها.
التواصل الاجتماعي اصبح ضروره في حياتنا ويساعد بالتقليل من الاكتئاب حسب بعض الدراسات ويساعد على ان يعيش الفرد في حالة من احلام اليقظه, مما يخفف عليه من اعباء الضغط اليوميه.
السبب الرئيسي لشبكات التواصل هو:
ان تتصل باكبر قدر ممكن من شرائح المجتمع او حتى المجتمعات الخارجية، اما لتسويق منتج او بقصد التعارف على ناس جدد وتبادل الارآء. كما انه سبب رئيسي لمعرفة افكار او ارآء الناس بما تطرح في هذه الشبكات او للتعرف لمدى او عمق فكر بعض شرائح المجمتع. هنا فقط تطرقت للجانب المشرق من هذه الشبكات، وتجاهلت الجانب المظلم لها لاني لا افضل ان اتكلم عن جانب سلبي بحكم اني شخص دائما متفائل وانظر للامام تارك كل السلبيات خلف ظهري.
الغاية تكمن في قرار ورغبة كل فرد فهي مختلفة ..حتى نسبة التأثير تكون محدودة بنسبة ضبط الفرد ذاته وتأثيره وتأثره بهذه المواقع ..باختصار سلاح ذو حدين ..
على قدر ايجابياتها لها نفس القدر من السلبية ان كانت الغاية من التواصل البعيد فهي للقطع القريب الذي وصل للبيت الواحد