أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
الإعلام العربي كله يدور في فلك المصالح السياسية للأنظمة الحاكمة بما فيها التي تتحدث عن زيادة مساحة الحرية. لا تزال المشكلة أيضا في الرقابة الذاتية للإعلاميين أنفسهم على أنفسهم. وقد لا يختلف الأردن عن باقي البلدان ولكن ما أستشعره من متابعة الإعلام الأردني هو زيادة مساحة إبداء الرأي في سياسات الحكومة بل وانتقادها بشكل مباشر وهذه ضرورة لخلق متنفس للتعبير عن الرأي لمواجهة أبواب أخرى قد تسفر عن أي حراك شعبي غاضب مثل مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من النوافذ الإعلامية الأخرى
أعتقد أنها في تقدم بطيء جدا لأنها مثل شقيقاتها العربيات
لا تختلف حرية الصحافة والإعلام في الأردن عن مثيلتها من البلدان العربية الملكية.. فهي تخضع دومًا للتدخلات الحكومية والأمنية.. حتى أن الصحفيين أنفسهم يمارسون الرقابة على كتاباتهم الشخصية خوفًا من الوقوع تحت طائلة القوانين المحلية.. لكن بالتأكيد تتيح السلطات هامشًا من الحرية النسبية للإيحاء بوجود ديمقراطية.. أما بخصوص التقدم والتراجع فهي نسبية من صحيفة غلى أخرى وفق توجهاتها.. لكنها تتقدم في مجالات وتتراجع في أخرى