أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
الامر غير ممكن ولكن ليس مستحيل
ولا ننكر انها اخذت حيز كبير من السوق ولكن يوجد عدة اسباب لعدم كونها بديل كامل عن التجارة التقليدية
اولا طبيعة الشعب العربى فى الشراء مختلفة عن باقى الشعوب وهى انه لايوجد ثقة من شراء المنتج قبل ان يشاهده ويقوم بتتفحصه لان اغلب المنتجات مستورده ويعلم انها ليست ذو الكفاءة والجوده العالية
ثانيا يوجد فئة بالمجتمع غير متعلمة ولا يوجد بمنزلها انترنت ويستوجب ذلك فترات كبيرة للوعى بهذه التجارة وكيفية استعمالها
ثالثا ظهرت كثير من المشاكل مع مواقع التسوق الالكترونى منها عدم وجود امانه فى البيع والمنتجات غير سليمة يوجد بالموقع منتج والذى يصل للعميل منتج اخر وغلاء الاسعار فى بعض المنتجات وارتفاع اسعار الشحن
رابعا وجود الكثير من المواقع التسوق الوهمية وعمليات النصب والاحتيال الالكترونى
اسف للاطالة وهذه المشاكل يمكن التغلب عليها ولكن تحتاج الى فترات كبيرة وستستحوذ هذه التجارة على جزء كبير جدا من السوق فى الوطن العربى ولكن ليس بشكل كامل
لا يمكن للتجارة الإلكترونية أن تصبح بديلا 100% عن التجارة التقليدية في العالم العربي، وذلك نظرا لكون بعض المنتجات لا يمكن التأكد من جودتها ونوعها إلا عن طريق مشاهدتها مباشرة قبل القيام بعملية الشراء.
لكن ما ينبغي الإشارة إليه أن التجارة الإلكترونية عرفت تطورا ملحوظا في العالم العربي إلى درجة أنها اقتحمت حتى المجالات الحكومية، حيث أصبحت الإدارات العمومية تقوم بصفقات إلكترونية نظرا لنجاعة هذا النوع من الصفقات في تسريع وتيرة العمل والإبتعاد عن التعقيدات.
يوجد العديد من العقبات التي تعترض مسيرة تطوّر التجارة الإلكترونية في العالم العربي :
1 - انعدام الحماية والتأمين المطلوبين للتعاملات التجارية التي تتم عبر الإنترنت.
2 - غياب الأنظمة والقوانين التشريعية التي تكفل مشروعية النشاطات التجارية الإلكترونية على الإنترنت في العالم العربي.
3 - عدم وجود إقبال كافٍ من العملاء على استخدام الإنترنت للقيام بعملياتهم ونشاطاتهم التجارية.
4 - عدم الثقة في بوابات الدفع والمخاوف من الاحتيال لا يزال يعيق تطور التجارة الإلكترونية في العالم العربي .
نعم لكن الامر يستدعي تحقيق الامن و الاستقرار و الوصول للمستوى التقافي المطلوب
بطبيعة الحال يمكن ان تصبح كدالك مع مرور الوقت
بأفتتاح منصة نون.كوم للتجارة الإلكترونية فأن الباب قد فتح لمعركة في مجال التجارة الألكترونية في الخليج لكن الأمر لن يقتصر عند هذا الحد فالمنافسة ستمتد الى قطاع التجزئة التقليدي الذين باتو يواجهون تحديات ومنافسة كبيرة من منافسيهم في قطاع التجارة الألكترونية على الرغم من الأرقام التي تحصل عليها دول الخليج من حصة التجارة الألكترونية والتب تصل فقط الى 0.3% من الحصة العالمية التي تقارب ترليونين مليار دولار والذي من المتوقع ان يتجاوز 4 ترليون مليار دولار بحلول العام 2020 ولكن في مقابل الأرتفاع العالمي المتوقع سيرتفع متوقع حصة الخليج من التجارة الألكترونية الى 30% من الحصة العالمية بحلول العام 2020م وهذة الأرقام تجعل المنافسة تحتدم في مجال التجارة الألكترونية .
نعم وخاصة في السلع الاكثرشيوعا بين افراد المجتمع المحيط
بل ووفرت الوقت عند بعض المستثمرين للاطلاع على احتياج السوق وكذالك المستهلك
صارت ولم تصبح يمكن ان نتسوق الان من دون الذهاب الي الاسواق او الشركات فالسوشل ميديا تلعب دورا كبيرا وفعالا في هذا المجال
لايمكن أن تكون بديلا لاكن أستحوذت على جزء كبير من العملاء
التجارة الالكترونية تعتمد على مدى وعى الشعوب ، ودائما تكون على علاقة عكسية مع مقدار السيولة النقدية المتداولة في المجتمع ومدى الاعتماد على الجهاز المصرفي ، غير أنها تعتبر منفذ ووسيلة لتخطى حدود المكان وتقصير المسافات الهائلة بين المنتجين والمستهلكين خصوصا اذا ابتعدت الحكومات عن فرض معوقات مثل الضرائب على السلع المشتراه من الاسواق الخارجية
بكل تاكيد التجارة الالكترونية اصبحت حاجة ملحة وضرورية لكون اغلب الدول المتقدمة تعتمد على هذه التجارة من اجل الاستمرتر في تقديم الافضل في التسويق