أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
بالتوعية الصحية وتغيير النمط الغذائي وتحسين نوعية التغذية من خلال تناول الاكل الصحي والتقليل من الطعام الغير الصحي وممارسة الرياضة وزيادة النشاط البدني .
* لتحسين النظام الغذائي للطفل:
1- عند شراء الأطعمة يجب اختيار الفواكه والخضار بدلا من الأطعمة الغنية بالسكر والدهون، ويجب توفير وجبة خفيفة صحية بمتناول الطفل بشكل دائم ،
ويمنع استعمال الطعام كوسيلة للعقاب
او المكافأة .
2- الحد من المشروبات المحلاة بما فيها عصير الفواكه، فهي توفر عناصر غذائية قليلة القيمة مقارنة بالسعرات الحرارية التي تحتوي عليها، بالإضافة إلى أنها تشعر الطفل بالشبع فلا يأكل الطعام الصحي والمغذي واستبدالها بالعصائر الطازجة.
3- تشجيع عادة الأكل على مائدة واحدة كأسرة كاملة ، وتحويل الطعام إلى مناسبة لتبادل الحديث والأخبار والقصص، والحد من تناول الطعام أمام شاشة التلفزيون او الكمبيوتر او العاب الفيديو، لأنه يؤدي إلى الأكل السريع وعدم إدراك كمية الطعام التي تناولها الطفل .
4- الحد من تكرار الأكل خارج المنزل، خاصة في مطاعم الوجبات السريعة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسعرات الحرارية.
* لزيادة مستوى النشاط الجسدي للطفل ينصح بما يلي:
1- الحد من وقت مشاهدة الطفل للتلفزيون لأقل من ساعتين يوميا، فالحد من مشاهدة التلفزيون سيزيد من نشاطه الحركي،
كما يجب الحد من العاب الفيديو والكمبيوتر والحديث على الهاتف.
2- التأكيد على النشاط وليس التمارين، فليس المطلوب تنظيم برنامج تمارين بل المطلوب الاستمرار في الحركة، وممارسة الألعاب الحرة مثل: لعبة المطاردة والبحث ، قفز الحبل، والتي تساعد على حرق السعرات وتزيد من اللياقة البدنية.
3- معرفة النشاطات التي يحبها الطفل، فمثلا إذا كان لدى الطفل ميول فنية، يمكن الانطلاق في الطبيعة لجمع أوراق الشجر والصخور التي يمكنه استعمالها لصنع نماذج فنية مجسمة، او إذا كان يحب التسلق، او كان يحب القراءة فيوجه للمشي او ركوب الدراجة للحصول على كتاب.
4- ولتشجيع الطفل على ممارسة النشاط الجسدي لا بد للأهل من ممارسته أيضا بإيجاد نشاطات ممتعة مشتركة، ويحذر من تحويل التمرين إلى نوع من العقاب
او العمل الرتيب.
5- التنوع في النشاطات، ويترك لكل طفل دور في اختيار نوع النشاط ليوم او أسبوع، مثل كرة المضرب او البولنج او السباحة
أو كرة القدم .
* للوقاية من السمنة :
1- زيارة الطبيب مرة على الأقل سنويا حيث يقوم الطبيب بقياس طول الطفل ووزنه ودراسة المؤشرات التي قد تشير
إلى احتمال إصابته بالسمنة.
2- يجب أن يكون الوالدان مثلاً أعلى للأطفال، بالحرص على تناول الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة بانتظام للمحافظة على الوزن.
3- لا ينصح باستعمال الطعام كوسيلة لتعديل سلوك الطفل، سواء بالمنع كعقاب او تقديمه كمكافأة .
4- تعزيز السلوك الايجابي، بتشجيع نظام الحياة الصحي ، بالتركيز على الجانب الايجابي مثل متعة اللعب في الخارج او تنوع الفواكه الطازجة على مدار السنة.
5- التأكيد على فوائد الرياضة عدا عن كونها وسيلة لفقدان الوزن، فمثلا: الرياضة تقوي القلب والرئتين والعضلات، واستثمار ميول الطفل الطبيعية للجري والاكتشاف ، والأكل فقط عند الشعور بالجوع وليس بسبب الملل. وستصبح هذه الممارسات عادات صحية لدى الطفل بمرور الوقت.
6- الصبر هو أساس النجاح فالعديد من الأطفال يزداد وزنهم عندما يزيد طولهم، ويجب أن يدرك الأهل أن التركيز المبالغ فيه على عادات أكل الطفل تعطي نتيجة عكسية وتؤدي إلى أن يميل الطفل أكثر
على تناول الطعام.