أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
الغاية من التدريس: هي تنفيذ الغاية من وجودنا وهي العبادة الصحيحة على منهاج النبوة الصحيح، قال تعالى " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " ولكي تقوم بهذه العبادة على وجهها لابد أولا من العلم، وبذلك قال تعالى " فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك " فابدأ أولا بمعرفة الله حق المعرفة حتى تتمكن من عبادته حقا ، وقد بدأت أول آية في الشريعة الإسلامية بقوله تعالى " اقرأ "..... وفي الحديث الشريف " طلب العلم فريضة على كل مسلم " . أما ما نحن فيه من تأخر فهو من عدم التطبيق لما نتعلم ، فالعلم بلا عمل كالشجرة بلا ثمر، وقد أشارت آيات سورة العصر على تدرج العلم والعمل فقال تعالى "والعصر . إن الإنسان لفي خسر . إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر " فجاء بالإيمان أولا ثم العمل، فإيمان بلا عمل ليس إمان؛ فأن الإيمان : ماوقر في القلب وصدقه العمل.فإذا لم يصدق بالعمل فسد الإيمان، كذلك العلم إذا علمنا ولم نعمل بما علمنا كان علما باطلا ويكون حجة علينا ليس لنا. وهذا هو سبب تأخرنا وعدم رقينا أننا نعلم ولا نعمل فضللنا.