أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
هناك تباين كبير بين عمل المراجع الخارجي External Auditor و عمل المراجع الداخليInternal Auditor وفق ما يلى :
- الهدف الرئيسي للمراجع الخارجي هو خدمة مساهمي الشركة عن طريق أبدا الرأي حول سلامة اعداد القوائم التقارير المالية التى تعدها الشركة وإنها تظهر بعدل من كافة النواحي الجوهرية وليس بها اى أخطاء او غش في حدود عينة الفحص لإتمام عملية المراجعة لتلك القوائم اما المراجع الداخلي الهدف الرئيسي له هو التأكد من سلامة النظام المحاسبي بالشركة ودقة البيانات المستخرجة وكذلك له دور ريادي في منع الأخطاء او الغش عن السياسات واللوائح والنظم المعتمدة للعمل بالشركة .
- يتولي عمل المراجع الخارجي شخص مهني مستقل معتمد من الجهات المختصة للقيام بعمل مراقبة الحسابات وتدقيقها ويتم تعيينه من قبل المساهمين في اجتماع الجمعية العامة العادية للشركة اما المراجع الداخلي العمل لدى الشركة ويتم تعيينه من قبل الإدارة التنفيذية للشركة .
- من حيث التمتع بالاستقلالية في العمل يعد المراجع الخارجي مستقل في اداء العمل عن ادارة الشركة ويتولي عملية الفحص للقوائم وتقييم العمل وإبداء الرأي بعد الانتهاء من عملية الفحص إما المراجع الداخلي يتمتع باستقلال محدود عن بعض الإدارات مثل الإدارة المالية وإدارة التكاليف وإدارة الإنتاج وإدارة التسويق ولا يتمتع بذلك الاستقلال مع الإدارة التنفيذية بالشركة .
- المراجع الخارجي مسئول امام جموع المساهمين عن ما يرد في تقريره المعد عن عملية المراجعة والفحص للقوائم المالية اما المراجع الداخلي فيعد مسئول امام الإدارة العليا فقط ويعرض عليها نتائج الفحص والدراسة وأوجه تلافى القصور .
- يتولي المراجع الخارجي العمل بصفة دورية خلال العام محل التقرير وبعد الانتهاء من اعداد التقارير والقوائم المالية النهائية ليتولي تدقيقها اما المراجع الداخلي يقوم بالعمل بصفة يومية منتظمة على مدار العام دون انتظار اتمام القوائم المالية .
أهمية المراجعة الداخلية:
تكمن أهمية المراجعة الداخلية في كونها رقابة فعالة تساعد إدارة المؤسسة وملاكها على رفع جودة
الأعمال وتقييم الأداء، والمحافظة على ممتلكات وأصول المؤسسة، إضافة إلى انها تعتبر عين وأذن المراجع الخارجي، وأهم آليات التحكم المؤسسي، لذلك فقد ظهرت وتطورت وزادت أهميتها نتيجة لتضافر مجموعة
من العوامل المتمثلة فيما يلي :
1ـ كبر حجم المنشآت وتعدد عملياتها.
2ـ اضطرار الإدارة إلى تفويض السلطات والمسؤوليات إلى بعض الإدارات الفرعية بالمؤسسة.
3ـ حاجة إدارة المؤسسة إلى بيانات دورية ودقيقة لرسم السياسيات والتخطيط وعمل القرارات.
4ـ حاجة إدارة المؤسسة إلى حماية وصيانة أموال المؤسسة من الغش والسرقة والأخطاء.
5ـ حاجة الجهات الحكومية وغيرها إلى بيانات دقيقة للتخطيط الاقتصادي، والرقابة الحكومية، والتسعيرة.
6ـ تطور إجراءات المراجعة من تفصيلية كاملة إلى اختباريه تعتمد على أسلوب العينة الإحصائية.
أهداف المراجعة الخارجية
حيث تتمثل الأهداف الرئيسية للمراجعة الخارجية في الآتي
1- إن الهدف الأساسي من عملية المراجعة الخارجية هو إبداء الرأي الفني المحايد على صدق تعبير القوائم المالية لنتيجة الأعمال والمركز المالي، وفقاً للمبادئ المحاسبية المتعارف عليها والمقبولة قبولاً عاماً.
2- إمداد إدارة المؤسسة أو الشركة بالمعلومات عن نظام الرقابة الداخلية، وبيان أوجه القصور فيه،وذلك من خلال التوصيات التي يقدمها المراجع في تقريره من أجل تحسين أداء هذا النظام.
3- إمداد مستخدمي القوائم المالية من المستثمرين والدائنين والبنوك والدوائر الحكومية المعنية وغيرهم بالبيانات المالية الموثوقه، لتساعدهم في اتخاذ القرارات المناسبة.
أوجه التكامل
إن أوجه التكامل بين المراجع الداخلي والمراجع الخارجي واسعة، وما يزيدها هو الثقة المتبادلة بينهما والمعرفة الكاملة والإمكانات، والتي يتم استنتاجها من خلال تقييم كل منهما لعمل الآخر. ولاشك أن هذا التكامل يؤدي إلى تضافر الجهود المبذولة لتحقيق أهداف كل منهما بكفاءة وفاعلية، بما يعود بالفائدة على المؤسسة
اعتماد المراجع الخارجي على عمل المراجع الداخلي
وما من شك أن المراجع الداخلي له دور في مساعدة المراجع الخارجي في فهم وظائف نظام الرقابة الداخلية، وكذلك تأسيس نظام رقابة كفء وفعال، وهذا ما أكدته لجنة المنظمات المهنية The
Committee of Sponsoring Organization of the tread way commission.
في تقريرها حيث حفزت المراجعين الداخليين للعمل بشكل وثيق مع الإدارة والمراجعين الخارجيين في الأمور التالية
- تحديد مفهوم الرقابة الداخلية والأهداف المرتبطة بها.
- تحديد مكونات الرقابة الداخلية.
- تحديد أدوات التقييم الملائمة لقياس كفاءة وفعالية نظام الرقابة الداخلية.
- الرقابة الدورية والمستمرة على نظام الرقابة الداخلية، للتأكد من أن الأهداف الموضوعة قد تم تحقيقها