أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
لن يمر عليك أربع وعشرون ساعة وأنت بحالة سكون
حيثُ أنه لا يمكن أن لا تتعلم شيئا" إلاّ في حالة السكون
حتى السكون بمرور الوقت سيعلمك شيئا" لماذا ضاع العمر هكذا؟
الحياة مدرسة
و كلّ يوم يمرّ علينا نتزوّد منه بشيء من العلم شئنا أم أبينا
و الأيّام الّتي نخسر فيها و لا نتزوّد هي تلك الأيّام الّتي نكون غافلين فيها عن ربّنا، لكنّها أيضاً تعلّمنا أنّ الصّواب في العودة إلى الله.
بالنّتيجة.......الخاسر من العلم هو المصمّم على عدم التّعلّم و الاستفادة ممّا يمرّ عليه
و صدق سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه و سلّم إذ يقول:
ليس منّا إلا عالم أو متعلّم
أمّا أنا فأتمنّى من الله أن أكون قد استفدت من كلّ لحظة في حياتي
أيام لم اتعلم فيها شى هى الايام التى كنت لا اداوم فيها على الصلاه والطاعه الى الله
فاحسست اننى قد اضللت الطريق فى تلك الايام
غفر الله لنا ولكم
كل الأيام ناقص واحد
حقا يجب على الانسان ألا يضيع دقيقه واحده من عمره
ولكن ....
فى بعض الاحيان يفضل بعض البشر وانا منهم السكون والتوقف لبعض ايام للتفكير العميق والترتيب لخطوه مستقبليه قادمه
بالتأكيد لا نستطيع الجزم في هذا الأمر بقرار نهائي، لأن كل ساعه تمر عليك تتعلم فيها شيئاً جديد قد يكون من داخل العمل أو خارج العمل أو الانترنت أو الجريدة الإخبارية أو الإذاعة والتلفزيون أو من صديق.... إلخ، فبالتالي لا يمر عليك لحظة دون تعلم شيئ لكن السؤال: هل تستطيع حفظ ما تعلمته في خلال هذه الساعات أم لا؟
أيام المرض القاسي والذب أغيب فيه عن الوعي.
الحمدلله نتعلم كل يوم حتي من اطفالنا
لكن
مهما نتعلم فقليل
وقل ربي ذدني علما
صدقت والله يا أستاذ، أول كلمات القرآن كانت (إقرأ)، ديننا الحنيف يدعونا لطلب العلم بإعتباره فريضة على كل مسلم ومسلمة، وعلينا أن نعمل لدنيانا كأننا نعيش أبدا ونعمل لآخرتنا كأننا سنموت غدا، لذلك إن لم نعمل بهذه المبادئ فلا حياة لنا، وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضى
كثيرة جدا جدا للاسف وهذا مع ضغط الحياة والماديات ولابد من الاستفادة من الباقى من العمر قبل ضيع الوقت
دوام الحال من المحال ... لكن يجب ان تضع خطة تطوير لنفسك .....حدد جدول زمن ... نظم وقتك .... فالوقوف ساكن هو ما يضيع الوقت ..... و طبيعي ان يمر علينا جميعا اوقات بلا فائده لكن يجب التعلم منها