ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

Hatim Elamin AbdEllatief Abdedaem
من قبل Hatim Elamin AbdEllatief Abdedaem , DIrector of industry adminstration at Gezira state , ministry of finance and economic affairs Gezira state

قبل الحرب العالمية الثانية، بدأ واضعو النظريات الاجتماعية أمثال ألبورت وواتسون وشو وميد في وضع نظرية التعلم التعاوني بعد أن وجدوا أن العمل الجماعي أكثر فعالية وكفاءة من حيث الكمية والجودة والإنتاجية بصفة عامة مقارنة مع العمل الفردي.[8] ومع ذلك، لم يتم تنفيذه حتى عام 1937 عندما وجد الباحثون مايو ودوب [9] أن الأشخاص الذين يتعاونون ويعملون معًا لتحقيق الأهداف المشتركة، كانوا أكثر نجاحًا في تحقيق النتائج، من أولئك الذين يسعون بشكل مستقل لاستكمال الأهداف نفسها. إضافة إلى ذلك، فقد وجدوا أن من يعملون مستقلين لديهم احتمال أكبر لعرض السلوكيات التنافسية. وقد أثر أيضًا الفلاسفة وعلماء النفس في فترة الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين من أمثال جون ديوي وكورت ليفين ومورتون دوتش في نظرية التعلم التعاوني الممارسة حاليًا.[10]يعتقد ديوي أنه من المهم أن يقوم الطلاب بتطوير المهارات المعرفية والاجتماعية التي يمكن استخدامها خارج الفصول الدراسية وداخل المجتمع الديمقراطي. وقد صورت هذه النظرية الطلاب كمتلقين فعالين للمعرفة من خلال مناقشة المعلومات والإجابات داخل المجموعات، والمشاركة في عملية التعلم معًا بدلاً من أن يكونوا متلقين سلبيين للمعلومات (على سبيل المثال، في حالة تحدث المعلم وإنصات الطلاب). لذا، استندت مساهمات ليفين فيما يخص التعلم التعاوني على أفكار إقامة علاقات بين أعضاء المجموعة من أجل تنفيذ هدف التعلم بنجاح وتحقيقه. في حين تعتبر مساهمة دوتش في التعلم التعاوني عبارة عن توافق اجتماعي إيجابي، حيث إن الفكرة هي أن الطالب هو المسؤول عن المساهمة في معرفة المجموعة.[10] ومنذ ذلك الحين، ساهم ديفيد وروجر جونسون Roger Johnson بفاعلية في نظرية التعلم التعاوني. وفي عام 1975، اعتبروا أن التعلم التعاوني يدعم التشابه المتبادل والتواصل الأفضل والقبول والدعم السامِ، إضافة إلى إظهار زيادة تنوع إستراتيجيات التفكير بين أفراد المجموعة.[11] فجدير بالذكر أن الطلاب الذين يبدون أكثر تنافسية يفتقرون في تفاعلهم وثقتهم بالآخرين وفي مشاركتهم العاطفية مع الطلاب الآخرين. في عام 1994 نشر جونسون وجونسون العناصر الخمسة الأساسية (التوافق الإيجابي والمسؤولية الفردية والتفاعل وجهًا لوجه والمهارات الاجتماعية والمعالجة) لتعلم المجموعة الفعالة والتحقيق والنظام الاجتماعي السامي والمهارات الشخصية والمعرفية (مثل، حل المشاكل والتفكير وصُنع القرار والتخطيط والتنظيم والانعكاس).[12]

 

المزيد من الأسئلة المماثلة