هل يشهد القرن الحادي والعشرين صداما مزلزلا للمحررين؟

وماهو الصدام المزلزل ولماذا يجب أن يحدث ؟

الا يوجد تعبير افضل من ذلك لماذا صاما ولماذا مزلزلا

حيث تمثل التحولات الاعلامية / الثقافية / التقنية  احد ابرز التحولا المجتمعية مع مطلع القرن الحادي والعشرين ، فمن ناحية اعتاد المحررون علي العمل الاعلامي المكتوب والمرئي 

نعم فكثرة الصحف جعلت من تشكيل الخبر الصحفى ازمه لمحرريها حيث اصبح المعظم  لايهتم بمضمون الخبر ولا يسعى للتأكد منه

في الأصل يجب أن يكون الانتشار والتنافس هي الطبيعة المحفزة على النجاح والتطلع للأفضل خاصة في وجود آخرين يسعون لتقديم الأفضل هكذا يجب أن يكون.. ولكن للأسف لو نظرنا لدولة مثل مصر، نجد أن ذلك آثر بالسلب، حيث تدني الناتج النهائي للصحفي الذي أصبح يبحث عن السرعة والترافيك وغيره من أوامر المؤسسة، التي تتغاضي عن المحتوى. ربما يكون ذلك إيجابيا في بعض الدول أو القليل منها.

عليك ان تستخدم لفظا غير الصدام كأن تقول تنافس ونعم هذا التنافس  موجود فكل صحفى يبحث عن الإختلاف والوصول للمعلومة اسرع من زملائة وايضا اعداد تقارير من زاوية لم يتناولها احد قبله .

نعم : حيث تمثل التحولات الاعلامية / الثقافية / التقنية  احد ابرز التحولا المجتمعية مع مطلع القرن الحادي والعشرين ، فمن ناحية اعتاد المحررون علي العمل الاعلامي المكتوب والمرئي والمسموع في اطار التقنيات التقليدية  التي تنحصر في الصحافة الورقية والبث الاعلامي الارضي  في اطارالسيادة والرقابة القومية ومثل التتحولات  التقنية الاقتصادية /بناء القوة  تحولا نحو امبريالية الاعلام المعولم وانتشار الاعلام الفضائي والالكتروني 

يا عزيزي ليس صداما وإنما تنافساوأصبح الجمهور غفيرا ويستطيع أن يميز الغث من الثمين

نعم اعتقد ذلك بسب كثرة المواقع الالكترونية وحاجة كل محرر اثبات ذاته في الحصول علي السبق الصحفي والرضا الوظيفي الذي يؤهله للثبات في العمل وارضاء مديره