أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
انا من مؤيدى و من محبى التدريس سواء فى المؤسسات الجامعية او غيرها و هى من المهن التى تحتاج الىالتاهيل و التدريب و المواكبه مع ظهور الوسائل التعليمية المتطوره و كيفية توصيل الرسالة بكل امانة و بطريقة بسيطة ليتم استيعابها لجميع الطلاب
بحكم تجربتي في التدريس الجامعي فانا أرى أنه من أجمل المهن وأكثرها متعة وفائدة , وأنا مع إقامة دورات مكثفة للمعيدين والمدرسين بشكل دوري للارتقاء بمستواهم من حيث التعامل مع الطلبة ومن حيث المعلوات التي تحتاج إلى صقل دائم , ومن حيث تبادل الخبرات بينهم في ميادين عملهم.
نعم يحتاج التدريس الجامعى الى خبرة ودورات تدريبية ايضا لان الانماط الحديثة فى التدريس الجامعى تتطلب تدريبا وخبرة كافية ويمكن للمعيد والمحاضر التدرب على استخدام التعلم النشط واستراتيجياته المختلفة
بكل تاكيد.. يعتبر التدريس اهم ادوات التعلم و لا يمكن تصور تعليم او نقل معرفة دون الحديث عن تدريس. لذلك يتجاوز الموضوع عن التفضيل الى الضرورة.. لكن المتغير في الموضوع اي في التدريس هي وسائل و اساليب و استراتيجيات التدريس التي قد يكون من الضروري تطورها لتواكب التغيرات سواء كانت ايجابية تكنولوجيا المعلومات مثلا او سلبية تدني مستويات الطلاب او ضعف الامكانيات.. و على هذا يجب تاهيل المعيد او المحاضر او المدرس العادي بشكل مستمر و دوري لتادية وظيفة التدريس بشكل سلس و هادى و مفيد للطالب و للعملية التعليمية برمتها. حاليا تقوم اغلب الجامعات في الدول المتقدمة بتاهيل المحاضر او المدرس و بشكل مستمر.
نعم انا اؤيد التدريس بالتاكيد لان التدريس هي وسيلة لبناء المجتمعات لان الله علمناوبتالي هي مسئولية وامانة سيحاسبنا بنا الله ان لم نؤديها وهذه هى سنة الحياة الانسان يعلم ويعلم جيل بعد جيل . نعم يحتاج المحاضر والمعيد مذيد ومذيد من التأهيل لا لأنه محاضرا او معيد لايحتاج من التأهيل بل بالعكس يحتاج مذيد من التاهيل لانه يعلم جيل وكل شيء سيحسب له وبالتالي لابد من تغذيته مذيد من التأهيل والتدريب وكل شيء يتعلق بالعلم نعم الانسان مهما بلغ من العلم فى النهاية جاهل بعلم الله قال تعالى (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً) صدق الله العظيم وفى النهاية وقل ربي زدنى علما.
طبعا اويدالتدريس الجامعى مع ضرورة التاهيل والتدريب من قبل
أويد أي تدريس جامعي وغير جامعي ، لأنها من أعظم المهن ، مع ضرورة التأهيل قبل ذلك .