أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
يت شعر شاع بين الناس، تناقلوه وحفظوه عن ظهر قلب، بعضهم ينسبه لمن استخدمه في خطاب أو مناسبة، وكثيرون ينسبونه لشاعر غير قائله، البعض يعرف اسم قائله، وقلة قليلة تحفظ أبياتا من القصيدة التي ورد فيها، وأبياتا أخرى جرت على ألسنة الناس أمثالا وحكما من دون ان نتذكر القصيدة التي وردت فيها، وفي الشعر العربي هناك ما يسمى عيون ودرر الأبيات التي تناولها أكثر من شاعر في قصائدهم وشاعت بين الناس باسم أشهرهم، وسيكون لنا في كل مرة وقفة مع بيت شعر شائع ومجد شاعر ضائع ومنها البيت التالي:
لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تناديبيت الشعر أعلاه شاع بين الناس وتداولوه فيمن لا فائدة ترجى من نصيحته اشتهر به الشاعر الفارس عمرو بن معدي كرب بن ربيعة الزبيدي، الذي عاش بين 525 ـ 642م، ويقول شاعر في قصيدة له الأبيات التالية:
ألا غدرت بنو أعلى قديماوأنعم إنها ودق المزادومن يشرب بماء العبل يغدرعلى ما كان من حمى ورادوكنتم أعبدا أولاد غيلبني آمرن على الفسادلقد أسمعت لو ناديت حياولكن لا حياة لمن تناديولو نار نفخت بها أضاءتولكن أنت تنفخ في رماد