أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
المفعول المطلق هو واحد من المفاعيل، ولفظ يأتي بعد الفعل، من أجل تثبيت (تأكيد) معناه، أو عدده، أو نوعه، أو لعدم ذكره مرة أخرى، ويُستنتج من التعريف وجوب وقوع المفعول المطلق بعد فعل من لفظه، وقد يكون مصدراً يُذكر بعد فعل صريح، أو غير صريح لينوب عنه، وقد يُحذف المصدر الصريح، ويُستبدل بما يدلّ عنه بأنّه مفعول مطلق، وسُمّي هذا المفعول بالمطلق؛ لأنّه لا يعتمد على وجود أداة لغويّة معيّنة، تؤكد أنه مفعول، أي هو حر لا تربطه أي قيود كالحروف والكلمات مثل باقي المفاعيل
مصدر توكيد لفعله مثال: رسمَ الرسامُ رسماً، معنى الجملة: تأكيد أنّ الرسام قد رسم. الإعراب: رسمَ: فعل ماضٍ مبني على الفتح. الرسامُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة. رسماً: مفعول مطلق منصوب
توضيح النوع مثال: عملَ الخياطُ عملاً جميلاً، معنى الجملة: وصف العمل بأنّه جميل. الإعراب: عملَ: فعل ماضٍ مبني على الفتح. الخياطُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة. عملاً: مفعول مطلق منصوب. جميلاً: صفة منصوبة.
بيان العدد مثال: همستُ همسةً، معنى الجملة: الدلالة على أنّ الهمسة تمّت مرةً واحدةً. الإعراب: همستُ: فعل ماضٍ مبني على السكون، والتاء: ضمير في محل رفع فاعل. همسةً: مفعول مطلق منصوب