أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
للتوضيح: هنالك جامعي معد تربويا أي درس كل ما يتعلق بالتربية والتعليم من خصائص النمو وعلم النفس التربوي وطرق التدريس وطرق استخدام الوسائل الإيضاحية في التعليم وطرق وضع الأسئلة والامتحانات وطرق التقويم والقياس ومعرفة الفروق الفردية واكتشاف المواهب وتعزيزها وتنمية قدرات الطالب وكيفية التعامل معه وغيرها الكثير بجانب التخصص, أما الجامعي الغير تربوي لم يطلع على هذه الامور فقط درس التخصص.
الإعداد التربوي مهم جدا ويضيف الكثير إلى المدرس, في زمن تطور فيه كل شيئ وتوسعت مدركات الطلاب وتشعبت ميادين المعرفة. ولكننا لا نستطيع أن ننكر أن بعض الناس الماهرين في اختصاصاتهم , حققوا نجاحات مبهرة في ميدان التدريس من غير أن يتبعوا أية مناهج متخصصة في الإعداد التربوي, ومن هؤلاء بعض أساتذتنا القدامى الذين لم ينسهم طلابهم وشهد لهم الجميع بالبراعة والفضل. وهذا باعتقادي نابع من طبيعة كل شخص وميله إلى الإخلاص في العمل, واعتماده على الإلمام الجيد بمادة تخصصه وما يتعلق بها ومحاولته تطوير نفسه باستمرار وقدرته على تحقيق التواصل المطلوب مع متلقيه, فمهنة التدريس برأيي تقوم بشكل أساسي على مهارات التواصل والقدرة على الإقناع, والتمكن من المنهج قيد التدريس, ومما يعززها ويزيدها غنى الإعداد التربوي المتخصص.
رأيي من رأي الأستاذة آية بارك الله فيها و أعانها دوما يااا رب.
العمل في مجال التدريس يحتاج إلي شهادات أخلاقية.
This problem presents a conundrum. Many people are experts in their field but are unable to communicate how to perform their job skill to another person. However, many experts have no training in educational pedegogy but they are very adept with training students to understand difficult concepts. I guess the results determine whether or not a person can teach students with little or no educational coursework or training.
يعتبر حامل الشهادة الجامعية مؤهل و لو نظريا على تدريس تخصصه.. لكن سؤالك واضح و حدد الفرق.. نعم هنالك فرقا بين الجامعي الحاصل على تاهيل باساليب و طرق التدريس و التقويم و ادارة الفصول كتخصص و بين الخريج او المحاضر الذي لم يؤهل بكل تلك الاساليب و الطرق.. اوافقك الراي بان هنالك فرق لكن اعتقد بانه يمكن تجاوز هذا بتاهيل الخريج العادي بكل وسائل التدريس و التقويم و اداة الطلاب.
مبدئيا يوجد فرق بينهما ، لكن ليس بما يجعل من الطالب غير المؤهل تربويا غير مؤهل للتدريس فقد نجد أن هذا الأخير يتمتع بميزات قيمة وأساليب راجحة في تعامله مع المتلقي وإيصال الدرس كما ينبغي أحسن من سابقه ، كطالب متحصل على شهادة في القانون ويدرس بها في كلية الحقوق بما أن طلبة الحقوق كبار نستطيع التعامل معهم على أية حال.
لا يسمح ويعتبر تمكينه خيانة للامانة المؤكلة الى وزارة التعليم. إلا فى حالة تأهيله تربويا و أجتياز تلك المرحلة.
لا زلت أذكر أحد المعلمين و الذي قام بتدريسي مادتي العلوم و الرياضيات. لكم كان راعا في طريقة شرحه و إيصاله للمعلومة لدرجة انني عندما اقارن اسلوبه مع كثير من الأسابيب الحديثة لا اكاد اجد فرقا يذكر بل أراه يتفوق فيما يخص أخلاقيات المهنة و رسالتها.
لقد اكتشفت مؤخرا ان تخصصه الجامعي لم يكن يوما العلوم و لا الرياضات بل كان المحاسبة