ما هي خطورة إجبار الطالب دراسة التخصص الجامعي الذي يرغبه والديه؟

أخطر ما بها ان الوالدين قاموا بقتل رغبات ابنهم او ابنتهم وسوف يكون فاشلا" فيما حدد له .

أولا: سيؤدي ذلك لعدم تحقق الهدف وعدم تخرج الطالب في الأغلب واذا تخرج سيكون غير قادر على التفوق واكمال دراسته العليا.

ثانيا: سيوثر بطريقة سلبية على شخصية الطالب وعدم الوثوق في نفسه في اتخاذ القرارات لاحقاً. 

بعض الابناء يتكيفون مع رغبات والديهم ويصبحون ناجحون في هذه التخصصات التى رشحها لهم الاهل

ولكن هناك اخرون من الابناء لا يتكيفون وتنعكس هذه الرغبة لدي والديهم سلبا عليهم فيصابون بالفشل في حياتهم المهنيه وربما الشخصية

من ممكن أن يفشل الطالب لأنه لن يشعر بالرغبه في دراسة شيئ لا يريد

سيكون معرض للفشل بسبب انه يدرس تخصص عكس رغبته ..وفي حال نجاحه سيفتقر الى الابداع مستقبلا

خطورة اجبار الطالب التخصص الجامعي الذي يرغبه والديه هي أولآعدم الأبداع في التخصص وثانيآ قد ينجح في هذا التخصص ولكن بمعدل ضعيف وأخيرآ قد يفشل ولن يستمر في ذالك التخصص ومن هنا قد يكره الدراسة ولن يقبل العودة حتى للتخصص الذي كان يحبز

لا خطورة.. بإمكان الطالب أن يتفوّق بتخصص اختاره والداه.. وينجح بتخصص اختاره بنفسه.. وعمر الطالب أمامه.. فبعد الإنتهاء من التفوّق .. بإمكانه أن ينجح