أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
وعليكم السلام ورحمة الله
أولا: لا شكّ أن تدريس العربية خارج البلد التي حصل فيها الاستاذ على اجازته بات يعاني من عقبات كثيرة، كالتهميش وشحّ الفرص فالامر ليس سهلا مقارنة بباقي التخصصات الطبيقية الاوفر حظا من حيث ايجاد الفرصة ومقدار المرتّبات أيضا.
ناتي الآن للحديث عن المتطلبات التي تساهم بتجاوز تلك العقبات:
الإجازة الجامعية وحدها لا تكفي ان كانت مدعومة بدبلوم تربوي فهذا شيء جيد للعمل الحقل التربوي كالمدارس، وهو امر مرغوب في دول الخليج اليوم. اما الحصول على ماجستير او دكتوراة فهذا يزيد من فرص تاهيلك للعمل الأكاديمي.
هناك ايضا مميزات عملية لابد ان تلتفت اليها وهذا يعتمد على ما تقدمه لنفسك، ان تكون مُلمّاً بالتدقيق اللغوي يفتح لك ابواب للعمل بالصحافة وتنقيح المقالات والرسائل الجامعية.
كما أن اتقانك للغة أجنبية الإنجليزية او الفرنسية يفتح لك مجالا للعمل بالترجمة مع دور النشر او المؤسسات التي تتطلب تعامل فوري في ترجمة الوثائق. او تدريس العربية للناطقين بغيرها وهذا برأيي اهم وأجمل ما يمكن ان يؤديه استاذ اللغة العربية وفيه متعة اكثر من التدريس الجامعي بالنسبة لي.