هل يؤاخذ الانسان بأقواله أم بأفعاله؟

علمتني الحياة أن أخذ بالفعل لا بالقول

بالافعال  وحسب

إذا كان الإنسان يأخذ بأقواله لوجدت أغلب الناس في السجون

عزيزي

كلاهما

سأضرب لك مثال 

لو ان شخص حرض أخر على ارتكاب جريمة ما دون المشاركة فيها

وذهب ذلك الشخص وارتكب تلك الجريمة 

القانون يعاقب الإثنان الأول بأقواله والأخر بفعله  اتمنى الصورة اتضحت

كلاهما يجب اخذه بعين الاعتبار..ولكن اكثر من90%من الاقوال لا تتحول الى افعال..لذا يجب التركيز على الافعال اكثر

كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالاتفعلون

صدق الله العظيم

إذا لم تنسجم أفعال الإنسان مع أقواله إذا هناك فجوة في التواصل الذاتي وبالتالي هذا الشخص

لا يستطيع التواصل مع الأخرين ولا يتمتع بمبادئ المصداقية

يؤاخذ بالاثنين معا باقواله وافعاله .... لان كلمة في غير موضعها ولو كانت غير مقصود بامكانها ان تؤذي اناسا لدخل لهم كالفتنه والغيبة والنميمة . وبامكانها ان تسعد اناسا هم امس الحاجة الى السعادة والكلمة الطيبه صدقة . 

كذلك الافعال . بعمل ما ممكن ان تؤذي غيرك . وبعمل اخر تسعد غيرك 

وهذه ابسط الامثلة والاصدق من هذا قول الرسول وهل يكب الناس في النار الا من حصاد السنتهم ؟ وهذا دليل على القول 

ودليل الفعل انقطع عمل ابن ادم الا من ثلاث صدقة جاريه وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له . فنعم يؤاخذ الانسان ويحاسب على قوله وفعله 

نعم  يؤاخذ باقواله وافعاله 

باقواله وافعاله لانه يفترض ان الانسان يوزن كلامه ويقدر افعاله الشخصية .....

وبالتالي مسئول عنها

كلاهما يعطي النطباع عن شخصية الانسان

يأخذ الانسان بأقوالة في الدنيا امام الناس وعند ربهم لقولة تعالى ( قوله تعالى :(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) (قّ:18)ويأخذ الانسان بأعمالة لقولة تعالى (