أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
ماهو دور التخطيط الإستراتيجي في تطوير المشروعات
الدقّة والتنظيم
صناعة الحدث والقدرة على اتّخاذ القرار المُهم
إ
من اهم اساسيات الادارة وجود سياسات داخلية واضحة،
اما بالنسبة للقائد الناجح:
- ان يكون صاحب شخصية (قادر على اتخاذ القرار)
- ان يتمتع بالصبر و القدرة على الاستماع
- قادر على تقييم امكانيات من يقودهم
- قادر على الفصل بين العلاقات الشخصية و علاقات العمل
- قادر على توظيف الظروف المحيطة في لخلق جو تحفيزي للكادر.
سلام نسرين:
الادارة علم وفن ..فهي علم مرتبط بعلوم اخري كالاقتصاد وعلم الرياضيات والتسويق وادارة الموارد.. وياتي الحاسوب كدعامة لتلكم العلوم المرتبطة وثيقا ببعضها ..وهي فن في امكانية التعاطي مع الموارد في الظروف الحرجة لضمان الاستمرارية والمنافسة وقيادة البسوق جنبا الي جنب مع الرضاء الوظيفي للعاملين كشريحة محورية في نجاح الادارة ..فالاساسيات ..توفر الموارد مادية كانت او بشرية 0...توفر البيئة المناسبة للابداع انتاج او حدمات ..التخطيط العلمي والمبني علي حقائق واقعية طويل متوسط قصير المدي ...توفر الارادة والتفويض ...
اما مواصفات القائد ...1/ الثقة 2/ القبول 3/ الكاريزمة 4/الشجاعة في اتخاذ القرارات الصعبة 4/ الامانة 5/ العدل 6/ التواضع
1. دراسة الحالة: يتمتع كل قائد بطبيعة مختلفة، وبذا تختلف الاحتياجاتالمتعلقة بالمهارات وأعداد الموظفين المطلوبة وأسلوب العمل وما إلى ذلك. فإذا كنتلا تتمتع بالمهارة اللازمة لقيادة وإدارة فريق عمل كبير، لكنك تصمم على تجربةالقيام بذلك، فستجد نفسك في ورطة لا يمكنك التراجع عنها، وإذا حاولت تقليص العددفستواجه مشاكل وفجوات لم تكن لتتصورها. فعدد الموظفين ليس مهماً، بل المهم هوتحقيق أهدافك اعتماداً على العدد المتوفر لديك. علاوة على ذلك فإن نظرة القائد إلىموظفيه هي بالأهمية بمكان، وتحمل رسالة قوية تعكس مدى تقديره واحترامه لهمولمؤهلاتهم وشغفهم، فاحرص على إرسال الرسالة الصحيحة.
2. الوعي الكافي: لا تركز على فريق العمل المتوفر أمامك، بل ركز علىالفريق الذي تحتاجه، وستكون محظوظاً إذا كان الفريق الموجود لديك هو الذي تحتاجإليه بالضبط. إذن، عليك طرح الأسئلة التالية على نفسك: هل تبحث عن موظفين عمليينأم مفكرين أم مراقبين؟ أي هل تريد خلق فريق مكون من عباقرة تكتيكيين أم مخططينبارعين أم محللين حكماء؟ يمكنك التنازل إلى درجة معينة عند تشكيل فريقك، لكن ليسعندما يتعلق الأمر بالاحتفاظ أو ضم موظف موهوب. فإياك وأن تتنازل وترضى بالأقلعندما تكوّن فريق العمل، فقد تندم على نتائج قراراتك لاحقاً ولن يتحمل سواكمسؤولية ذلك، لذا، اختر فريقك بحكمة.
||section||
3. توطيد الارتباط: هذه أكثر ناحية يغفل عنها المرء عند التفكير في خلقفريق، حيث يجب أن يدرك القادة بأن محاور الوعي والتعلم والتطوير هي ثنائية الاتجاه(بمعنى أنها تعتمد على الطرفين بالقدر نفسه)، فالقائد الذكي يبحث عن التحدي ويشجععلى تنوع الأفكار والآراء المطروحة، وهذا بدوره يقود إلى استفادة كل طرف من الآخر،وبذا يتوجب عليه تشكيل فريق مكون من أفراد موهوبين سيقومون بتحديه وتوسيع إطارتفكيره ومساعدته على تطوير ذاته. لأن إنجاز العمل في نهاية المطاف يتضمن وجود فريقفعال وقادر على نقلك إلى أفق جديدة.
4. الوقت هو حليفك الرئيسي: الوقت هو القاسم المشترك بين الجميع، لكن ما يفرقنا عنبعضنا هو كيف نمضي وقتنا وفيما نقضيه، فيمكن أن يكون الوقت صديقك الحميم أو عدوكاللدود، فنحن لا يمكننا زيادة أو تخفيف سرعته حسب هوانا. والإدارة الجيدة تتيح لناالتحكم بالوقت الذي تستغرقه أية شركة لتنفيذ مهامها وذلك بواسطة العمل بذكاء.فالمفتاح الأساسي هنا ليس مجرد إنجاز المهمة، بل التصرف بذكاء وكسب مزيد من الوقت،فهو سيضيع منا إذا لم نعمل بحكمة.
5. الثقة هي أغلى شيء: سيكون أمراً محتوماً أن تفشل أية قيادة غير مبنية علىالثقة، فالقادة الذين لا يثقون بموظفيهم سيكونون معرضين لخطر كبير، فمن أهم مهامالقائد هو خلق بيئة عمل مبنية على الثقة والإخلاص. فإذا لم يثق المرء في شخص مافليس حرياً به توقع أي شيء كمقابل، وإليكم السؤال المهم لأي قائد: هل عليك ضم شخصلا تثق به إلى فريقك في المقام الأول؟
هنالك أسباب عديدة لوجود الكثير من الشركات المنهارةوفرق العمل الفاشلة، فالإدارة الناجحة تتطلب شدة وانضباط ومهارة وتركيز على الجودةبهدف خلق فريق عمل ناجح. فعملية تشكيل الفريق ليست مجرد مسألة بسيطة والقادة الذينيعتبرونها كذلك سيحصدون ثمار تصورهم الخاطئ.
مكن معرفة القائد الناجح من خلال الصفات التي يتّصف بها، وهي:[٢] الدقّة والتنظيم: فكلّ أعمال القائد مُنظّمة، كما أنّ وقته وأوراقه وأهدافه مُنظّمة. صناعة الحدث والقدرة على اتّخاذ القرار المُهم: فالقائد الناجح لا ينتظر الأحداث بل يصنعها. التأثير في الآخرين: فالقائد الناجح يؤثّر في الآخرين، ويتواصل معهم بمهارة، ويوجّههم لتحقيق الأهداف المطلوبة. الرّؤية الثاقبة: فالقائد الناجح يستطيع أن يرى ما لا يراه الآخرون، ولكنّه يتقبّل النقد الذي يُوجّه إليه وإلى أفكارهِ المقترحة. التحفيز: فالقائد الناجح يعتمد التحفيز عُنصراً أساسيّاً في عمله؛ لبثّ روح الحماسة لدى العاملين معه. الثّقة الكبيرة بما لديه من قدرات وإمكانيّات ومبادئ: فالقائد الناجح يعرف ما لديه من نقاط القوّة، وتكون حافزاً وداعماً له في قيادته. التّخطيط: فالقائد الناجح هو الذي يضع الخطط الصّحيحة والمدروسة للعمل، ولا يترك مجالاً للصدفة في عمله وطريق نجاحه. الذكاء الاجتماعي: فالقائد الناجح لديه المهارة الاجتماعيّة التي تُعطيه القدرة على التواصل مع الآخرين وإيصال ما لديه من أفكار، فهو مستمعٌ جيد، ومحاورٌ ماهر. التّفويض: يستخدم آلية التّفويض في عمله، فيعرف متى يُفوض الأشخاص، ومن يُفوض، ويُحدّد المهام التي يُمكن تفويضها. الثّقافة: القائد إنسانٌ مثقف، على درجةٍ عاليةٍ من الوعي والثّقافة، يُطور من نفسه، ومن قُدراته، وإمكانيّاته، ومهاراته، بالقراءة والدورات التدريبيّة. الالتزام بالخطط: يضع القائد الخطط ويعرف أنّ نجاحها يحتاج منه أن يُطبقها، ويلتزم بما جاءت به، ويعرف أنّها تحتاج إلى الوقت والجهد حتّى يُكتب لها النجاح. الالتزام الخُلقي: يُراعي القائد الناجح المبادئ والقيم أثناء عمله ومسيرته نحو النجاح، فلا يُقدّم سرعة النجاح الدنيويّ على قيمهِ وأخلاقه. الذّكاء العقلي: وهذا لا يعني أنّ القائد يجب أن يكون عبقريّاً، بل أن يتمتع بذكاءٍ متوسط، يُعطيه القدرة على حلّ المشكلات التي تعترضه، واتخاذ القرار المُناسب في الوقت المُناسب.
إلهام الآخرين
يُعد الإلهام أحد أكثر الصّفات المُميّزة للقائد الإداري النّاجح، فبهذه الصّفة يكون له القدرة على مُساعدة كل فرد من أفراد فريق العمل يسعى للتميّز للوصول لهذا الهدف، فتكون نتيجة ذلك تحقيق نجاح المؤسّسة ككل، وينبع ذلك من قدرة المدراء الكبار على إدراك رغبة الموظّفين في إحداث تغيير في العالم فيلهمونهم بطريقة تدفعهم نحو ذلك وتجعل تأثيرهم الإيجابي يمتد ليشمل مُجتمعاتهم
يمتلك نظرة استراتيجيّة
لا بُد للقائد الإداري أن يمتلك نظرة استراتيجيّة للأمور المتعلّقة بمشاريع العمل الخاصّة بفريقه أو شركته، فبصفته قائد الفريق الإداري يكون لديه نظرة شاملة لتفاصيل المشروع كافّة من حيث أهميّته وضرورته لتحقيق أهداف الشّركة أو مدى ارتباطه بجهود أو محاولات أخرى، ومن هذا المُنطلق يعتمد أفراد فريق العمل بشدة على هذه الرّؤية لإتمام عملهم.
إدارة الوقت تُعتبر القدرة على إدارة الوقت بالصّورة الصّحيحة إحدى الصّفات الرئيسيّة التي لا بد للقائد الإداري النّاجح من الاتصاف بها، فمن خلال ذلك لن يتأخر المدير عن عمله ويوصل بذلك رسالة لموظّفيه تعبّر عن أهمية الالتزام بالواعيد، ومن جهة أخرى فإن إدارة الوقت الصّحيحة تساعد القائد الإداري على ترتيب أولويّاته اليوميّة وتوفير الوقت اللازم على مدار الأسبوع للتواصل مع موظّفيه لتحقيق الأهداف المنشودة.
صفات أخرى للقائد الإداري النّاجح من المُمكن التطرّق لصفات إضافيّة يتمتّع بها القائد الإداري النّاجح من خلال النّقاط الآتية:
تُساعد المهارات التنظيميّة على توفير مساحة عمل تلبّي القدرة على إتمام المهام اليوميّة ضمن المواعيد المحدّدة. لا بُد للإداري النّاجح من أن يكون على قدر عالٍ من الثّقة بالنّفس، ممّا يُظهر للآخرين قدرته على تحمّل مسؤوليّاته. يُسهم اتّصاف القائد الإداري بالإيجابيّة في منح الطّمأنينة لمن حوله خلال أوقات العمل العصيبة وضيق الوقت. يستلزم نجاح القائد الإداري أن يكون ضمن فريق العمل من وقت لآخر، والإسهام في إنجاز المهام.