أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
اختلف المفكرون الفرنسيون في تعريف السيادة، وقد ذهب العميد دوجي، كما أشار د. متولي إلا أن السيادة" السلطة العليا التي لا نعرف فيما تنظم من علاقات سلطة عليا أخري إلى جانبها".[1]
كما يعرف الدكتور عبد الفتاح ساير داير السيادة من خلال تتبع معانيها الثلاثة:
الأول: السيادة ذات المعني السلبي وهي التي يطلق عليها اليوم مظاهر السيادة: الخارجية، المتمثلة في انفراد الدولة بإصدار القرارات الملزمة باعتبارها أعلى السلطات في المجتمع.
الثاني: وهو المعني الايجابي للسيادة، ويتعلق بسلطات الدولة التي " تعتبر نتيجة السيادة، وبناء على ذلك يكون للسيادة معني إيجابي يظهر في سلطة الأمر والنهي في الداخل وتمثيل الدولة في الخارج".
الثالث: فهو، "السيادة بمعني العضو الذي يملك أعلى سلطة في الدولة".[2]
"ان الحكم الا لله أمر ألا تعبدوا الا اياه"، " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون". فهذه الآيات جميعاً تدل بصورة بينه حقيقة أن السيادة لله وحده.
وكل من رأي السيادة بالإسلام يعلم عظمة الاسلام وعدله ومساواته، وأنه ليس بمتغير حسب أهواء الناس وله شأن عظيم بنفوس جميع المسلمين.
[1] الدكتور عبد الحميد متولي، القانون الدستوري والأنظمة السياسية، ج1، القاهرة، دار المعارف/ 1964م، ص29.
[2] د. عبد الفتاح ساير داير، نظرية أعمال السيادة، القاهرة، مطبعة جامعة القاهرة، 1955، ص16_24. راجع عبد الكريم، مرجع سابق، هامش صفحة 71_72.