أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
يعد التكامل بين نظام محاسبة المسؤولية ونظام تكاليف الأنشطة من الشـروط الضـرورية فـي تصميم وتطوير نظام معلومات عام ومتكامل للمنظمة. وذلك للمزايا الكبيرة والمهمة التي يحققها هذا التكامل في تقديم معلومات حيوية تساعد الإدارة في تنفيذ العديد من الوظائف واتخاذ العديـد من القرارات الإدارية، مثل: تقويم إنجاز الأقسام والارتقاء بفعالية العمليـات وتكـاليف الأنشـطة والمنتجات. ويسهم النظام في تحسين كفاءة المنظمة وذلك عبر تقديمه معلومـات تبـين أفضـل الفرص المتاحة لبرامج تحسين كفاءة المنظمة واكتشاف الطاقة غير المسـتغلة ضـمن أنشـطة المنظمة. إلا أن تحقيق هذا التكامل بين نظام محاسبة المسؤولية ونظام تكاليف الأنشـطة مـرتبط بالعديد من الصعوبات مثل الاختلاف في الأهداف لكلا النظامين، ومن ثم الاخـتلاف فـي طبيعـة البيانات التي يعالجها كل من النظامين واختلاف أساليب المعالجة،والتي تـؤدي فـي حـال عـدم تجاوزها، إلى تقديم معلومات مضللة قد تسهم في صنع قرارات غير صحيحة. يقوم الباحث وكما هو ظاهر في البحث بعرض بعض الحلول الممكنة للصـعوبات التـي تواجـه التكامل بين النظامين؛ وذلك عبر الفصل بين قاعدة البيانـات ( المحاسـبة الأساسـية) وبـرامج التطبيقات (الحسابات التقويمية) خلال مراحل تصميم نظام التكاليف المتكامل وتطويره.