أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
يتميز النفط العربي بعدة ميزات بارزة، أهمها سهولة العثور عليه، وقلة تكاليف إنتاجه وتطويره، ووفرة إنتاج آباره، وموقعه الإستراتيجي بين الشرق والغرب.
ونظرا إلى أن الحقول النفطية الرئيسية تقع في المناطق البرية القريبة من المياه العميقة، أي القريبة من موانئ التصدير، فإن تكاليف إنتاج النفط العربي أرخص بكثير من تكاليف إنتاج النفط في المناطق الأخرى من العالم.
وبحسب إحصاءات منظمة الأقطار العربية المصدرة للنفط (أوابك) فإن إجمالي الاحتياطي النفطي العربي في نهاية عام 2006 بلغ 669،6 مليار برميل.
وحيث إن وكالة الطاقة الدولية قدرت مجموع الصادرات العالمية من النفط لعام 2006 بنحو 52 مليون برميل يوميا، فإن نسبة الصادرات النفطية العربية إلى الصادرات العالمية تصل إلى نحو 38%.
ويؤكد المؤلف أن البلدان العربية حققت خلال عام 2006 مستوى قياسيا في قيمة صادرات النفط، حيث بلغت أكثر من 393 مليار دولار بزيادة نحو 76 مليار دولار عن العام الذي سبقه.
وأفاد تقرير لمكتب الشال الكويتي للاستثمارات الاقتصادية أن دول مجلس التعاون الخليجي ستحقق خلال عامي 2008 و2009 نحو 1300 مليار دولار من العائدات النفطية.
ويؤكد المؤلف استنادا إلى تقارير دولية أن أهمية النفط ستتزايد خلال السنوات العشرين المقبلة، لكنه يطرح تساؤلا على غاية من الأهمية، وهو ما موقع النفط العربي في المستقبل؟
ومع أن المؤلف يذكر تحديين اثنين سيواجهان الإنتاج النفطي العربي، وهما زيادة استخدام بدائل أخرى للطاقة، كالفحم والوقود الحيوي، ودخول منتجين آخرين للنفط من خارج المنطقة العربية، فإنه يؤكد أن الطلب على النفط سيتزايد ولاسيما النفط العربي.