أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
إن عمليات تطوير المناهج الدراسية والأخذ بأحدث الاتجاهات في تدريسها والاستعانة بوسائل التقدم التكنولوجي في تنفيذها ، والعناية بعملية إعداد المعلم وغيرها كلها أهداف وغايات تربوية جديرة بالاهتمام لكنها ستظل محدودة ما لم تتجه النية إلى خلق مناخ تعليمي يحقق التوازن بين إثارة القدرة على التحصيل المعرفي وإثارة القدرة الابتكارية لدى المعلمين ومن أجل هذا أصبح التربويون يعتنون بالكيفية التي تمكن الطلاب من تحيق تعلم أفضل أكثر من عنايتهم بالكيفية التي تمكن المعلم من تقديم درس أفضل ، وإلى تغير في طرق التدريس التي تتمحور حول المعلم مثل الإلقاء والمناقشة ، التي يقودها عادة المعلم إلى الأنشطة التي تتمحور حول الطالب مثل أسلوب حل المشكلات أو التعلم التعاوني
والتعليم التعاوني في واقعه ليس مفهوماً جديداً ، بل هو قديم فقد كان الناس في القديم ينسقون جهودهم ويتعاونون على إنجاز كثير من الأعمال التي تحقق أغراضهم وتؤمن حاجاتهم
لتعلم التعاوني:
“أسلوب تعليمي- تعلمي يعتمد على تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة (2–5) طالب لتحقيق مجموعة من الأهداف المتبادلة المشتركة وذلك من خلال التعاون بين أعضاء المجموعة، والاعتماد المتبادل الإيجابي، والتوصل إلى القرارات بالإجماع من خلال التفاوض الاجتماعي”.