أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
إذا لم تطبق معايير الجودة فإنك تخسر عملائك ولذلك ليست نظرية بل ضرورية فهي الإطار لكل الأعمال حتى لا يكون هناك إنفلات
من لايعرف قيمة معنى الجودة لايعريها أي اهتمام ولكن الجودة تنقل الأفراد والمنتجات والأداء الوظيفي والعملي180درجة تماما وبدون ممارستها عمليا لن تعرف قيمتها الكبيرة طلبت مني إدارة فندق ما مصنفمن فئة خمس نجوم إعداد خطة وتدريب العاملين في الفندق فقمت بعمل الدراسة المبدئية ومن أولويات إدارة الجودة هو عمل استبيان تقييمي بالنقاط أو بالعلامات الرقمية لتقييم الواقع من الأفراد بتقييم أدائهم وتقييم المنشأة وأقسامها وماحولها فكل جيران المنشأة هم شركاء بالنجاح مع المنشأة فبعد الإنتهاء من تعبئة الإستبيان قمت بإعداد التقرير للمالك ذهل من نتائج الاستبيان فقد حصل فندقه على ثلاث نجوم غير معترف بها بالمعايير الأخرى وطلب مني أن أعد محاضرة لمدراء الأقسام فقط ثم أخرى لجميع العاملين لكي يشاهدوا مدى سوء أداءهم من نقاطهم وعلاماتهم وبعد المحاضرة جاءني أحدهم وقال لي كلمات لا أنساها : يا أستاذ لقد كنا في جاهلية الوظيفة والآن دخلنا حقيقة الوظيفة وكانوا متحمسين للترقي بعملهم ومنذ ذلك الحين تغير شكل الفندق وأصبح محجوزا أغلب أيام السنة
جودة العمل او المنتج هى نتاج مجهود جماعى و مراقبى الجودة هم من يتأكد من تحقيق الجودة عن طريق تطبيق المعايير الموضوعة مسبقا
الجودة هي الطريق الطويل للنجاح الثابت والمستمر
ولكن المنشأت تختصر الطريق فتهتم بالإنتاج بشكل أكثر من الجودة ، فتقود نفسها للطريق القصير للفشل دون ان تدري
اهمية الجودة:
زيادة الانتاج
زيادة كفائة استخدام الماكنات و المعدات عن طرق المعايرات المستمرة
حسن استغلال الموارد وخفض الفاقد و المرتجعات
المنافسة فس السوق
ثبات جودة المنتج
زيادة الصادرات
تسهيل عمليات الرقابة و التفتيش
والكثير من الفوائد التي تعود على المنتج و المستهلك
من وجهة نظري اراها نظريه
مع زيادة المنتوجات وتنوعها وزيادة عدد المؤسسات التي تنتج نفس الفئة من المنجات، وبعد تأكد المنتجين أن اللعب على الأسعار لم يعد يكفي ولم يعد يجدي نفعا، بات أمرا ملحا على المؤسسات الأخذ بعين الاعتبار لأهم شيء وهو جودة المنتوج الشيء الذي يقرر مصير المنتج في السوق وبالتالي فسيقرر مصير سمعة المؤسسة، وعليه يكمن التحكم في الجودة في اتجاهين: الاتجاه الأول : استغلال كل الوسائل المتاحة مادية وبشرية لتحسين خصائص المنتجات ورفعها للذروة ما سيجعل التكاليف أعلى ولكنها ستكسب المؤسسة سمعة قوية، أما التجاه الثاني والذي سيلي حتما المرحلة الأولى وهو خفض قيمة هذه الخصائص الى نقطة انتقادية وخفض سعرها الى أدنى حد ممكن، واللعب على الاتجاهين سيجعل المستهلكين يتحدثون عن نفس الشركة و يختارون أحد المنتجين على أساس السعر أو النوعية.
أري أن معايير الجودة مهمة في حياتنا العملية إذا تم تطبيقها بالطريقة الصحيحة ربما تكون طريق للنجاح .
بلا شك لها قيمة عملية تؤثر في المل واداء المؤسسات
من لايعرف قيمة معنى الجودة لايعريها أي اهتمام ولكن الجودة تنقل الأفراد والمنتجات والأداء الوظيفي والعملي180درجة تماما وبدون ممارستها عمليا لن تعرف قيمتها الكبيرة و الجودة ركيزة من ركائز ضمان المنتوج و وسيتة تكسب وفاء المستهلك يتم ضمان هذه الجودة باءتباع المواصفات الدول ية والسعى لكسب الشهادات