أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
النظام المالي التقليدي يعرف عقود الدين (المقترض يتحمل مخاطر ذلك)، بينما يتميز النظام المالي الإسلامي من خلال اتفاقيات الملكية (الشراكة في المشروع). هناك نوعان من الافتراضات الأساسية للنظام المالي الإسلامي هي أسعار الفائدة الباهظة أو الربا، وكذلك المشاركة في الأرباح أو خطر.لذلك يقوم النظام كله على التجارة يجوز، وفرض حظر على الربا.المال لا يمكن إنشاء أموالي الجديدة الخاصة (كما الفائدة على ودائع الادخار السلبي الأجل).
اتوقع المرابحة
البنوك و التي تعمل بنظام الفائده تقرض الاموال بنسب فائدة معينه يتم تحديدها حسب سياسات البنك المركزي اما البنوك والتي تعمل حسب النظام الاسلامي و الله اعلم فهي تعمل على اساس المرابحة اي تقوم بشراء السلعة التي يريدها العميل و بيعها له مرة اخرى مقابل هامش معين و هي لا تقرض الاموال مقابل فائدة .
لا فرق
البنك الإسلامي مؤسسة مالية مثلها مثل البنك التقليدي لكنها تختلف عنه في الأمور التالية:
١- البنك الإسلامي لديه هيئة للفتوى والرقابة الشرعية يتم تعيينها من الجمعية العمومية للمؤسسة.
٢- قرارات الهيئة الشرعية ملزمة لإدارة البنك التنفيذية.
٣- في اجتماع الجمعية العمومية يتم تلاوة تقرير الهيئة الشرعية لبيان إلتزام الإدارة بالقرارات والفتاوى الصادرة عنها، ولبيان وجود أي إيرادات غير شرعية.
هذه الفروق من الناحية التنظيمية.
أما الفروق في الأعمال التنيفذية والمنتجات فهي كثيرة جداً وتختلف اختلافاً كلياً بين البنوك الإسلامية والبنوك التقليدية يطول شرحها هنا.
من المفترض أن تكون البنوك الإسلامية تقوم بإقراضك في صورة منتجات أراضي شققو تقوم بشراء ما تحتاجة أنت ثم تقسطه عليك مقابل أرباح التقسيط أو فوائد التقسيط - مع العلم بأن تلك البنوك لا تقوم بذلك ولكن ما تقوم به هو إقراضك المال مقابل فائدة نقدية متغيرة كأسلوب تحايل على الاسلام.
أما البنوك التقليدية تقرضك المال في مقابل فوائد نقدية بنسبة محددة
البنوك الربويه تعطى فوائد ثابته سواء ربحت او خسرت ..لا نشاركها الربح والخساره .الفوائد ثابته
اما البنوك الاسلاميه تشاركها الربح والخساره ..ليس لها نسبه ثابته للفوائد ووومكن الايداع بدون فوائد
البنوك التقليديه تقوم بخلق النقود من خلال الودائع والقروض والمعاملات التجاريه الاخرى ...
بينما تقوم البنوك الاسلاميه بخلق النقود من خلال المضاربه والمرابحه مع مراعاه شروط كل منهما (المرابحه . المضاربه)
نظام الفائدة الذي تعتمد عليه البنوك التجارية نظام ربوي محرم ، يقوم على الإقراض والاقتراض بالربا ، فالبنك يقرض العميل بالفائدة ، والعميل الذي يودع المال في البنك يقرض البنك هذا المال مقابل الفائدة ، والإقراض بفائدة هو الربا المجمع على تحريمه
البنوك والمصارف الإسلامية تعتمد على المعاملات المباحة من البيع والشراء والمضاربة والشركة وغير ذلك من صور الاستثمار المشروع للمال ، إضافة إلى الأجور على الحوالات ، والاستفادة من أسعار الصرف وتبادل العملات
مثال بسيط للفرق بين المعاملة الربوية والمعاملة المشروعة وكيف يستفيد البنك عند إجرائه إحدى المعاملتين : فلو أراد العميل الاستفادة من ماله وتنميته ، فأودع المال في حساب التوفير بالبنك الربوي ، فإن البنك يفرض له فائدة معلومة ، مع ضمان رأس المال ، وهذا في حقيقته قرض ربوي ، قرض من العميل للبنك . وفائدة البنك هي الاستفادة من المال المودع ، ليقرضه إلى عميل آخر مقابل فائدة تؤخذ من العميل ، فالبنك يقترض ويقرض ، ويستفيد من الفارق .
وأما البنك الإسلامي فإحدى طرق استثماره أن يأخذ المال من العميل ليضارب به في تجارة مشروعة أو إقامة مشروع سكني ونحوه ، على أن يعطي للعميل نسبة من الأرباح ، والبنك كعامل مضاربة له نسبة أيضا ، ففائدة البنك في النسبة التي يخرج بها من أرباح المشروع ، وقد تكون أكثر بكثير مما يجنيه البنك الربوي من الحرام ، لكن يدخل في المضاربة عامل المخاطرة ، وبذل الجهد في اختيار المشروع النافع والقيام عليه ومتابعته حتى يؤتي ثماره .