أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
لقد اورث ديننا الحكيم العادل المواريث والارث في حالات الوفاه للاموال والممتلكات والاراضي وكل شي مادي ملموس يورث للورثه بعد الوفاه وحدد للذكر مثل حظ الانثيين . ولكني لا اعتقد ان ديننا يرى الوظيفه شيئا مهما تستحق ان تذكر ولم يذكره ولو كانت الوظيفه شيئا مهما واهميته لاتقل اهميه عن التوريث لاورثتها ولكن الله سبحانه خلق الانسان بعقول متفاوته ومختلفه عن بعضها وخصص لكل شخص رزقه وقدرته على كسب رزقه واستيعابه للعمل الذي يقوم به ونادرا مانرى بعض العوائل الذين يستورثون المهن عن اجدادهم وغالبا ما نجد الاختلاف في اراء الابناء وعدم رضاهم على عمل ابائهم ويسمونهم (قديمين) اي بمعنى تلك الحرف ليست متطوره هذا طبعا من وجهه نظري البسيط قد يختلف اراء سيادتكم عني او تختلف اراء الزملاء هنا في البيت او قد لايعجبهم جوابي لكل شخص وجهه نظر وهذه وجهه نظري اتمنى ان اسمع تعليقك
لانها ليست حق خاص بى لكى اقوم بتوريثها ولييست من املاكى لكى اسن تشريعات وقوانين كما انه لابد ان اعطى فرصة لاخرين من حولى
الميراث بمعناه البسيط هو إنتقال أملاك محصورة من المتوفي إلي الوريث الحي.
إذا لم يمت صحب الوظيفة وظل حيا فكيف تنتقل الوظيفة وهل ينتظر الوريث حتي وفاة صحب الوظيفة.
كان التوريث معمول به في محيط الحرف والصنائع حيث كان الطفل يتبع أباه في حرفة محددة ويتعلمها ويتقنها ويبرع فيها وإذا ما شاخ الأب أو الجد أو مات تنتقل الزعامة إلي المحترف الجديد الذ ينال حب وإحترام وطاعة الجميع وقد يكون هذا قريبا من معني التوريث لكن ليث بالمعني اللفظي المجرد.
ليس بالضرورة أن يكون اﻻبن سر أبيه وبالذات في الوظائف الإدارية والتخصصية وتوريث الوظيفة في هذه الحالة سيكون خصما على الوظيفة حيث يستأرثر اﻻبن اﻻقل كفاءة بإمتيازات الوظيفة التى نالها اﻻب بعد طول عناء من الجهد والمثابرة وهنا ﻻ تنفع القوانين والضوابط في ضمان آداء الوظيفة بالكفاءة والمهنية المرجوة . أما في حالة المهن الحرفية فالوظيفة تورث تلقائيا أب عن جد بل وتصر بعض اﻻسر على جعل الصنعة حكرا على أبناءها وفي هذه الحالة يكون للتوريث جدواه وميزه حيث يتشرب اﻻبناء بخبرات اﻻباء وتتطور الوظيفة جيل بعد جيل.