ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

بحسب دراسة سابقة : الشركات العائلية في الوطن العربي تتعرض للفشل على الاكثر في مرحلة الجيل الثالث من الادارة؟ هل تؤيد ذلك؟ وماهي المشكلة برأيك؟

user-image
تم إضافة السؤال من قبل Sami AlGhaberi , Software Developer , Cubic-IT
تاريخ النشر: 2013/11/12
Yousuf M. Y. Ababneh
من قبل Yousuf M. Y. Ababneh , Director (colonel) , electronic equipment department / public security directorate

الشركات العائلية لاتستمر لفترة طويلة جدا ليس فقط في الوطن العربي فهناك دراسة مشابهة في كوريا توضح عدم استمرار بعض الشركات و من اسباب فشلها على الاغلب انها لاتطبق الحوكمة الرشيدة, ومنها قد يتعرض للخلافات العائلية التي تؤدي للتقسيم

ويحدث هناك خلاف على الوظائف القيادية وقد يكون هناك اشخاص من هؤلاء غير مؤهلين الا انهم يفرضون انفسهم بحكم الملكية

وهذا الموضوع تطرق لة ابن خلدون في علم الاجتماع فالجيل الاول هو جيل التأسيس و الجيل الثاني جيل البناء و التوسع و الجيل الثالث جيل الرفاه و بعدها يبدأ الانهيار  

Shawky   Farrag
من قبل Shawky Farrag , Certified International trainer, workshop facilitator, executive coach & motivational speaker , Training Institutes, Audit and Consultancy Firms, and other organizations

هذا السؤال هو سؤال جيد، لأنه بالفعل تتعرض الكثير من الشركات العائلية للفشل والانهيار في الجيل الثاني أو الثالث من الإدارة، حيث تتعرض هذه الشركات لمخاطر الوراثة بعد غياب جيل المؤسسين، وكذلك تتعرض لتحديات كثيرة من التنافس والصراع على الثروة والسلطة بين أفراد العائلة ، وتتمثل المشكلة في نوعين من التحديات  تواجهها تلك الشركات، أولها هي التحديات الداخلية المتمثلة في الصراع على السلطة والإدارة، وطريقة تقسيم التركة بعد وفاة المؤسس، وعدم الفصل بين الملكية والإدارة، وضعف التخطيط الاستراتيجي بعيد المدى، واحتمال عدم قدرة الورثة على التطوير والتجديد، وكذلك فشل أغلب هذه الشركات في تهيئة الجيل الثاني والثالث للخلافة،  أما النوع الثاني من التحديات التي تواجهها هذه الشركات فهي التحديات الخارجية المتمثلة بتغير الظروف المحيطة بهذه الشركات مثل التراجع النسبي للطلب على السلع والخدمات التي تنتجها، وتطبيق أنظمة اقتصادية جديدة تفرضها المنافسة الشرسة، وإزالة صور الحماية والدعم ومناهضة الاحتكار، وتحديات العولمة وتحرير التجارة وفتح الاسواق وفقا لمتطلبات منظمة التجارة العالمية، وتحديات ثورة المعلومات والاتصالات، وتحديات الشركات الضخمة متعددة الجنسيات، وتحديات الاتحادات الاقتصادية الدولية  وتكتلات الشركات الكبرى، وتكمن تحديات الكيانات الدولية في أنها مدعومة بالمال ومن قبل الحكومات ولديها تفوقها التقني والإداري وكذلك تفوقها الساحق في مجال التسويق والإعلان. ونظرا لأهمية الشركات العائلية والدور الاقتصادي المهم الذي تلعبه، ورغبة في الحفاظ على كياناتها، فقد أصبح هناك اهتماما متزايدا بالتحديات التي تواجهها تلك الشركات، والبحث عن أفضل الطرق لضمان بقائها وتماسكها، ومنها: الاستعانة بأهل الخبرة والمستشارين المتخصصين سواء من داخل العائلة أو من خارجها، كما وأن وجود خطة استراتيجية يساعد على تطوير الشركة ويمكنها من الصمود تجاه تحديات العولمة والمنافسة الشرسة، وكذلك فإن وجود استعدادات مبكرة بترتيبات قانونية مسبقة يقي من الصراع على السلطة في الجيلين الثاني والثالث، وأيضا فإن فصل الملكية عن الإدارة مثلما يحدث في الدول المتقدمة يقضي على مشكلة مركزية الإدارة والصراع على السلطة ويعالج ضعف الحوكمة والشفافية وغموض الجوانب المالية، وهذا يدفع بالضرورة إلى الاختيار بين بدائل منها التحول إلى شركة مساهمة عامة بحيث تكون شركة ذات ذمة مالية مستقلة عن العائلة بما يمكن من فصل الملكية عن الإدارة، ويحقق وجود ضوابط تمنع أي شريك من الانفراد بالسلطة، و يتيح الفرصة لاكتساب خبرات جديدة على مستوى القيادة بمشاركة شركاء جدد، أو اختيار البديل الثاني وهو إعادة هيكلة الشركة بحيث يكون هناك شكل قانوني مؤسسي يكون بمثابة مرجع أو دستور عائلي يحظى بقبول أفراد العائلة، ويرجع إليه عند رسم السياسات المالية والاستراتيجية، واتخاذ القرارات التي تؤثر في مستقبل الشركة، وكذلك عند تحديد الاختصاصات وبيان حقوق الشركاء، كما يضع ضوابط وشروط نقل الملكية وطريقة تقييم حصص الملكية، أو اختيار البديل الثالث وهو الاندماج مع شركات محلية  بما يزيد من قدرة الشركة على تطبيق قواعد الإدارة الحديثة، ويمكنها من الأخذ بأحدث التطورات التقنية، ويساعدها على زيادة القدرة التنافسية، وكذلك تنويع القاعدة الإنتاجية، وزيادة الانتشار وتغطية أسواق جديدة محليا ودوليا، والاستفادة من مزايا الاقتصادات الكبيرة من تخفيض تكاليف التشغيل والحصول على معاملة متميزة في المعاملات المالية و المصرفية والتأمينية، أو اختيار البديل الرابع وهو الدخول في تحالفات استراتيجية مع شركات دولية في شكل مشروع مشترك أو تعاقد من الباطن أو تحالف تسويقي أو تقني أو علمي بما يعزز من قدرة الشركة إداريا وتقنيا، ويفتح آفاقا أوسع في الأسواق المحلية والدولية دون تحمل تكاليف إنشاء فروع جديدة، كما أنه يساعد الشركة لاحقا على تطوير أفكار إنتاجية جديدة من السلع والخدمات تكون خاصة بها.   وشكرا. 

رضا سلامه
من قبل رضا سلامه , مدير اداري , AZC

نعم انها تفشل والسبب

اولا: عدم فصل الاداره عن اصحاب المال.

ثانيا: عدم االجؤ الى التحكيم للفصل فى النزاعات اللذى من صميمه واهدافه هى الصلح.

Ahmad Hawa
من قبل Ahmad Hawa , Consulting Director , NEWTECH .

الأخ الفاضل أتفق معك فيما تفضلت به من سؤال ، واؤيد هذا الطرح ، إنما الأسباب متعددة ولكن اهمها :

  • أن هؤلاء الشباب لم يجنوا هذه الثروات ولم يعرقوا بجنيها انما قطفوها جاهزة .
  • عدم الأحساس بالمسؤولية  ، وتعودوا على نمط من الحياة لن يتنازلوا عنه حتى لو كان في القضاء على مصدر الثروة .
  • هؤلاء الشباب تعودوا سياسة الأنفاق وتتبع الموضات واللأحلام الوردية الزائلة .
  • قلة الوعي بان هذه الثروة ان لم تستثمر بشكلها الصحيح ستزول.
  • العيش في أحلام الماضي والأتكال على ثروة بناها الأباء والأجداد  .
  • التنافس والتقليد في الأنفاق مع العائلات الأخرى والتباهي بشراء الفاخر من ألأثاث ، والسيارات ، والأجهزة المبالغ في ثمنها .
  • الأتكال في إدارة هذه الشركات على اشخاص قد يكونوا غير مؤهلين وغير موثوق فيهم .
  • إتخاذ القرارات التي تعتمد المزاجية في الإدارة بعيداً عن الدراسة والموضوعية .
  • عدم متابعة أعمال هذه الشركات ومعرفة مركزها المالي وموقعها بين الشركات المنافسة .
  • اتباع سياسة الأنفاق من راسمالها بدلاً من الحفاظ على هذا الراسمال وتعزيزه.
  • غالباً ما تقوم هذه العائلات بتوزيع التركات على الورثة بعد وفاة الملاك فتؤول إلى اشخاص لا يعنيهم هذا النوع من الأعمال .
  • سعياً وراء المال غالياً ما يقوم الورثة بتصفيتها وبيعها عند اول سعر يقدم اليهم .

هذه بعض من ألسباب التي تؤدي بفشل الشركات العائلية ، وطبعا هذه ليست قاعدة انما هناك من يهتم ويبني ويقوي هذه الشركات وهناك الكثير من البراهين على ذلك ، هذه إجابتي مع الشكر - احمد حوا

 

Eslam Abuelgasim
من قبل Eslam Abuelgasim , صانعة محتوى , اندريا

الى اي مدى يمكن ان نستفيد من الاعلام الجديد في التفاعل بين التعليم و تطوير الشخصية؟

Ashraf Ali
من قبل Ashraf Ali , مستشار قانوني , قانون / قضاء

نعم اتفق مع ماطرح من تساؤل . ومرد ذلك في رأي المتواضع الي سيطرة أغلبية رأس المال علي الادارة بغض الطرف عن الكفاءة ، فالملاءة هي المعيار، ذلك فضلا عن حب السلطة والتحكم بغض الطرف عن المقدرة علي تحقيق الأهداف ، وغياب التشريعات الحاكمة التي تضمن الاستمرارية في النجاحات بحسبان مردود ذلك علي المصلحة العامة قبل مصالح اصحاب رأس المال الخاصة ،بالاضافة على عدم الاستعانة بتعيين الكفاءات القادرة علي الادارة الناجحة .

المزيد من الأسئلة المماثلة