أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
ام اننا شعب تعود البكاء على الاطلال؟؟
المدرسة من سيئ إلى اسوا لان المنزل من سيئ إلى اسوا ياعزيزتي
فـــ الطالب يقضي ستة ساعات بالمدرسة بينما يقضي18 ساعة بالمنزل اي بنسبة من30الى70% بين المدرسة والمنزل
أي انه يتحمل النسبة الاعلى في التربية والتعلم ثم يأتي دور المدرسة ويبني على هذا الاساس فإذا كان الاساس صلب وقوي
كان ذلك مساعدآ للمدرسة في نجاحها والقيام بالادوار المنوطة بها , وهذه مشكلة المجتمعات عندما تنظر للتعليم على انه يتحمل الجزء الاكبر في تأخر أبنائنا تربويآ وعلميآ متناسية الاساس والركيزة الاساسية في بناء المجتمعات وهي الأسرة ودورها بداخل المنزل فلايمكن للمعلم ان يعود الطفل على إحترام الناس وهو لايحترم والديه في المنزل بسبب التراخي معه وتدليعه وتحقيق كل رغباته المفيدة والسيئة وهذا قد اثبتته الدراسات والابحاث العلمية مؤخرآ من واقع الميدان وعندما يفشل الأبناء ياتون الأباء ويقولون السبب التربية والتعليم في المدرسة ياللعجب
يتغير بشكل كبير ولكن المشكلة الأكبر التغيير الذي يطرأ على نظرة الطالب للمعلم بأنه ليس بحاجة له بعد عصر التكنلوجيا والتعلم الذاتي ... الخ
ولكن مع كل هذا التغير ستبقى المدرسة بشكل عام والمعلم بشكل خاص لهم دورهم التربوي والتعليمي الذي لا يمكن استبداله أو الإستغناء عنه
الحق على وزارة التربية والتعليم بالقوانين التي تسنها عام تلو العام التي بمجملها تقوي عين الطالب على معلمه هذه من ناحية اما الأخرى اصبح الطالب لا يجيد القراءة إلا على مواقع التواصل الإجتماعي .
فهل التعليم يسير من سيء إلى اسوء :
قال الطالب لأبيه يا بابا اريد نقود كي اشحن رصيدي
لأتحدث مع اصدقاء المدرسة عـبود والأخـت ديـدي
واتواصل مع معلمي وافتش عن الرسائل في بريدي
اطمئن على احوال الناس من كان معروف او جديدي
قال البابا والدراسة ! اجابه الشطور كش بره و بعيدي
أنا بعتقد أن ليس المدرسة فقط من تخلت عن دورها التعليمى والتربوى الأهل والببيت والأسرة أيضاً تخلوا عن ذلك الدور ولكن المدرسة تبذل قصارى جهدها لتعليم الطفل ولكن لوحدها دون اى تشجيع أو اهتمام من الأهل وأولياء الأمور
من خلال الفترة التي قضيتها في التدريس من الصعب أن نقول إن دور المدرسة والمعلم والكتاب قد انتهي رغم التكنولوجيا المتاحة للطالب لكن يظل الدور التربوي الملموس والمعاش للمعلم والمدرسة شامخا لا تؤثر فيه رياح التكنولوجيا
تختلف من دولة الى اخرى ومدى جودة اركان العملية التعليمية من جميع جوانبها من المبنى المدرسى والادارة المدرسية و المدرس والمناهج وطرق التدريس والوسائل التعليمية المتوفرة وعملية التقويم والقياس والمفتش التربوى وحسب سياسة قيادة الدولة فى تلك البلاد.
الحقيقة هي مجموعة من العوامل اعدد بعضا منها
للاسف الكثير من المدارس اتجهت الى الربح المادى اكثر من الهدف التربوى
التعليم يتقدم يوم بعد يوم لكنه يوجد تراجع بالاخلاق ويستلزم وقفة