ماذا تعلمت من خبراتك العملية طوال حياتك؟

انني مازلت تلميذ يتعلم

التحكم في الغضب والدبلوماسية و عدم التهور و اننا لا يجب ان ننتظر مساعدة اي احد يجب الاتكال على النفس وبالطبع كل شيء بمعونة الله و هنا ساعطيك مثل بالفرنسية 

on ne peut etre servi que par soi-meme

لا احد سيخدمك احسن من نفسك

تعلمت كيف اكون مقبولا لدى الجميع 

الصبر والقناعة....والتصرف بحنكة في بعض الأمر إعتمادا على التجارب السابقة

تعلمت انني اذا سقط سأنهض من جديد وان لا اثق الابنفسي و ان الصبر هو مفتاح النجاح 

ما استفده من خبراتى  - هو ثقل شخصيتى

اما ما تعلمته  فلا أستطيع حصره و لكن يمكن إيجازه فى القدرة على الحكم على الشخصيات - و القدرة على تحليل المشكلات و المساهمة فى حلها

و تلك أشياء كنت افتقدها كثيرا

اما من جانب الخبرة  - فإكتسبت مهارات عملية عديدة أثقلت فنيات العمل و ساهمت فى تطوير أدائى

أن لا تفقد الأمل وكن دائماً متفائل ومؤمن بالله, وأن لا تسمع كلام الناس فالبعض لا يتمنى لك الخير وكل همه بأن يراك في الهاوية.

لا تتعجل بأتخاذ اي قرار بالذات في ساعة الغضب.

الاصحاب هم بعدد شعرك ولكن حين تحتاجهم فقد تجد نفسك اصلع إلا القليل. لذلك كن انتقي اصحابك بعناية شديدة واعطي كل شخص قدره.

أن لا أقف عند النقطة التي اكملت فيها تعليمي وأنما احاول ايجاد الحلول واطور من ذاتي

اذا واجهتني مشكلة عدم أخفائها والبحث عن البدائل . وأنما يجب أن نواجه الأمر الواقع وعرضها على من هو أخبر منك تجنب لأي أضرار مستقبلية.

دع تميزك يتحدث عنك

تعلمت كيف أضحي وأثابر كي اقوم بمساعدة الناس في مختلف البيئات وباختلاف وتنوع انتمائاتهم ومرجعياتهم، وبغض النظر عن الخلفية الثقافية ودون تمييز لخلفياتهم الاجتماعية، كذلك بناء جسور من التفاهم والتعارف والمحبة بين جميع الناس باختلاف أجناسهم ودياناتهم وثقافاتهم وباختلاف بلدانهم، فنحن نعيش في عالم مفتوح، ويلزم علينا التعاون والتعامل بعقول مفتوحة دون تحجر أو انغلاق، هذه هي رسالتي في الحياة وهذا هو ما تعلمته من هذه الحياة ومن خبرتي الطويلة في المجال السيكولوجي، وهو بناء جسور المحبة بين الناس، طبيعة عملي هي العمل السيكولوجي والاجتماعي في الجامعات وفي المؤسسات الاجتماعية المختلفة التي تعتني بالأفراد وبالجماعات للوصول بهم نحو تكيف اجتماعي ونفسي وأخلاقي أفضل، ونحو بناء شخصية اجتماعية قابلة لتقبل الآخر مهما كان هذا الآخر مختلف عنا، 

مع احترامي وتقديري للجميع ولهذا الموقع المميز

الدكتور عبدالهادي العلمي

أخصائي واستشاري نفسي

البأس في الشدائد، الصدق أياً تكن الأثمان.

ان لا اجعل افعالي ردود افعال

ان اصبر على الاساءة

ان اتعلم من كل انسان حتى الجاهل

ان ابتسم حتى في المصيبه