أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
في بلادنا لا يوجد عمل مستمر لأن الأجواء التي حولك تصادر منك وقتك أتصالات غير محددة زيارات أثناء العمل متابعة الأخبار شرب القهوة واشاي وأكثر من ذلك طبعا هذا يسود القطاع الحكومي بحدة أما القطاع الخاص يختلف نسبيا ويوجد فيه ضوابط أكثر
امابالنسبه لي فيوم عملي هو اكثر من16 ساعه اعمل اكثر من8 الى9 ساعات متواصله واخذ نصف ساعه راحه وصلاه وطعام وبعدها ارجع اعمل كل3 الى4 ساعات متواصله واحيانا اعمل18 الى20 ساعه ؟ ربي المستعان
اعمل تسع ساعات متتاليه لا استطيع الاستفادة بوقت الراحه لانه فى ساعه محددة ولكن استفيد بالراحه على فترات لوقت قصير
العمل ثمان ساعات وأيضا ساعة ذهاب و اياب من وإلى مقر العمل
أما بلا توقف فلا.
الحكمة الابلغ في العمل ليس ساعات العمل او ساعات الراحة!! بل ما تم انجازه وتم تقديمه وفق تنظيم وتقسيم مدروس للعمل . والامر الاخر وهو مهم جدا يتمثل بـ (جودة العمل المقدم ونوعيته) فكثير من الموظفين او الفنيين ينتجون لكن هل ان نتاجهم قد اخضع للتقييم؟ وماذا عن الحيز الزمني الذي تم شغله في انجاز العمل. خاصة ان هناك بعض الاعمل تصارع الوقت والدقائق فيها تكون حاسمة ونضرب مثالا في ذلك :(عمل الاعلاميين والصحفيين في نشرات الاخبار المتلفزه) لان الخبر لا ينتظر احدا. وقد تتلاقفه المؤسسات الاعلامية والفضائيات والمراسلين. ويكون النجاح حليف من استغل عنصر الزمن وقدم نتاج بكفاءة عالية حركت الجهات المستفيدة والشريحة التي تعنيها المادة الصحفية وهو ما يعرف في ادبيات الصحافة بـ(رجع الصدى) او التغذية الراجعة.
مع التقدير
الاعلامي اسعد كاظم / بغداد
كما يقال فان ( العمل عبادة ) ونقول من لا عمل له لا شرف له ( واقصد بهذا لمن يعيش متكلا على غيره وينتظر ان يمن الله عليه بالطعام والملبس وهو لا يعمل وله القدرة على ذلك ) ولا اقصد من لم يحصل على فرصته بسبب الظروف
اما بالنسبة للعمل وساعاته فانا اعتقد ان الضمير هو الذي يجعلك تعمل او تعوض ما خسرته من الوقت والمسئوليات كذلك فبعض منا لديه مسئوليات ومراكز توجب عليه العمل المتواصل لتعويض الاوقات الضائعة واتمام العمل
شكرا
سوف استغل وقت الراحه ف لاغراص الشخصيه حتي استطيع الاستمرار فى العمل بشكل أفضل