أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
استاذ يوسف
اعتذر عن الاجابة فانا لست صاحب اختصاص في هذا المجال
و شكرا
لا علم لي كثير في مجال البنوك .
لكن البنوك الاسلامية اعتقد انها اعتمدت مبدأ الحيطة والحذر ونظام المرابحة هو التي ابعدها عن الازمة الاقتصاديه اللتي تعرضت لها اغلب البنوك العالمية
للتعامل التجارة والبنوك على الطريقة الاسلامية وطرق عكس الطريقة المريكية والاوربية وخاصة في قطاع العقاري والرهن .
توفيق الله أولا وأخيرا
ولا أعلم غير ذلك
وشكرا
ارتباط الشركات الاسلامية بالاقتصاد الحقيقي وابتعادها عن المغامرات والبيوع المستقبلية والخيارات وغيرها من الأدوات المالية التقليدية التي ساهمت في إحداث الفجوة الكبيرة بين الاقتصاد الحقيقي والاقتصاد الوهمي حيث قدرت نسبة الأخير في سنة 2008 ب97% ، وهو ما فجر السوق العالمي أنذاك...
يفسر عدم التاثر الكبير للقطاع المالي الاسلامي بالازمة المالية العالمية الى سبب اساسي و بسيط متعلق بعدم تعامل البنوك و المؤسسات المالية الاسلامية، بما اصطلح على تسميتها الاصول المسمومةـ اي الاصول التي تاثرت او المسببة للازمة المالية العالمية كسندات الرهون العقارية و غيرها من اصول فقدت قيمتها اثناء الازمة او بعدها.. و تعتبر تلك الاصول غير مطابقة او موافقة للشريعة الاسلامية لذلك لم تتعامل بها البنوك الاسلامية.. و لكن يجب التذكير هنا ايضا بان القطاع المالي الاسلامي تاثر بطريقة او باخرى بالازمة المالية خاصة تلك المؤسسات التي احتوت محافظها الاستثمارية و التمويلية على العقارات و هنالك امثلة على ذلك يمكن العودة لها. علاوة على ذلك لا يمكن اغفال التاثير المصاحب على القطاع المالي الاسلامي و خاصة المتعلق بانخفاض عوائد استثمار المصارف و المؤسسات الاخرى الاسلامية، نتيجية لانخفاض العوائد التشغيلية لتلك لاصولها المستثمرة و ارتفاع كلفة التمويل
عزيزي يوسف،
لقد أثرت الأزمة العالمية على الاقتصاد الإسلامي نوعاً ما، لكن عدم ظهور ذلك بوضوح فلعدة أسباب:
وللعلم أخي الفاضل فالتجارة في الإسلام مبنية على الربح والخسارة، فإن تكبدت البنوك أو الشركات التي تعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية لخسائر فلا يعني ذلك فشل الاقتصاد الإسلامي، لكن يعني فشل في اتخاذ القرارات الاقتصادية الصحيحة
وشكراً