يوجد في عالمنا اليوم الكثير من التكنولوجيا ووسائل الترفيه ويجد الاهل صعوبه في اقبال الطلاب علي المذاكرة ماذا لو شجعنا التعليم بنظام الداخليات ؟

التعليم التقليدي بجلوس الطﻻب على المقاعد ويقوم المدرس بشرح المعلومة هذه ستنتهي قريباً

يجب ان يكون هناك مشاركه وتواصل وفعاليه اكبر لدى الطالب اكثر من اﻻستاذ ، على استاذ فقط ايصال اﻻفكار الرئيسيه ويتولى الطالب البحث عن باقي المعلومة ، اسلوب التلقين لم يعد ينفع الان لبناء مجتمعات متطورة ، لذلك المنظومة التعليمية بالبداية يجب ان تتغير الى جعل الطالب هو الحلقه اﻻساسيه في الحصة التدريسيه لكي يعتمد على نفسه بجلب المعلومة وبالتالي تخفف من عبئ الوالدين من تدريسه ، بالطبع الوسيله التكنولوجية ستكون هي الحلقه اﻻولى والاقوى بين الطالب والمدرس والماده ... ستمكن من الجميع التواصل الدائم ووصول المعلومة بشكل افضل وبطريقه سهله ، ولن تشعر الطالب ابداً بالملل باستخدام التكنولوجيا خﻻل الحصة الدراسية ام بعد في المنزل عند التواصل مع المدرسين وحل الواجبات المنزليه واﻻستفسار عن بعض المواضيع المهمة لديه . لذلك المشكلة تكمن في نظامنا التعليمي القديم الذي لن يلبي تطلعات المستقبل .

 

 

لا احبذ هذا النوع من التعليم , ولكن بالإمكان تنظيم وقت الطالب من خلال تخصيص وقت للمذاكرة ووقت للعب والتسلية

لا أظنها فكرة سديدة ، فهذا النوع من التعليم قد يصلح لطلاب الجامعات و لكن ليس للطلاب في مراحل مبكرة ، لأن الطالب في هذه الحالة سيكون بعيدا عن والديه لفترات طويلة و سيكون من المستحيل عليهما تربيته ، فإن كان سبب بعد الطالب عن المذاكرة هو التكنولوجيا فعلى الأهل إبعادها عن متناول يده ريثما ينهي دروسه و واجباته .