أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
خلال سنة تنقلت من شركة إلى شركة في السعودية بعد تخرجي من الأردن والى الآن لم أتقن المحاسبة بشكل جيد أو كل شركة لها طريقة بالعمل فختلفت وجهاتي وتقلبت أموري
اعتقد ان المعرفة المعقولة التى تشمل الفهم والمعلومه الاكثر دقة بالمهنة وصولا الى فهم التقاير المالية -محتواها وطبيعة الحسابات وتعريف بسيط عنها كافي بان يجعلك منك محاسب يصعد الى الاعلى كل يوم مسألة جميع المعالجات المحاسبية -جميع البرامج -اعتقد ايضا الذى يفهم الاساس سهل عليه التعامل مع الاضافات ومناقشتها -ممكن اكتساب المزيد من الخبرة بنقاش والاطلاع اذا عندك رغبة وطموح -الطبيب الشاطر دائما مطلع ويشاهد حالات وليس بضرورة قام بعلاجها -قد لاتتوفر للجميع نفس الفرص فلماذا نعقد ولا نبسط ...
ايضا من تجربتى فهم انشطة ونظام العمل الاساسي لشركة -خط سير العمل هام جدا - ففي فهم النظام المحاسبي ومدى جودته
الكل يتحدث عن النظام اليدوى والان الشركات معظمهم برامج محاسبيه لابد ان تتغير نظرتنا -لطريقة التى نرى بها انفسنا حتى نعزز دور المحاسب وتكون نظرة الاخرين لنا مختلفة
طبعاً لكل شركة نظامها وهيكليتها مما يجعل العمل المحاسبي معقد نوعاً ما في ما بينها ، ولكن الأهم هو أن نفهم ما يطلبه المسؤولون عنا إن كانوا المسؤولون المحاسبيون أو أصحاب الشركة، فعلينا متابعة تطلعاتهم وأن نفهم ما يودون دون أن يسألوا وهذا ما يشكل خطوة إيجابية في نظرتهم لنا، على سبيل المثال، عندما يطلب صاحب الشركة رصيد أحد الموردون علينا أن ندرس وضع هذا المورد قبل إعطاء جواب لأننا سنسأل عنه كمتى دفعنا له أخر مرة وماذا اشترينا منه حديثاً ... كما علينا ألا نقع في الروتين الدائم لأنه يقتل عطاءنا وحماسنا انما علينا التنويع في برنامجنا اليومي ، وألأهم من هذا كله، علينا أن نبي علاقات متينة مع المعنيين في المحاسبة كالموردين والزبائن ومندوبي التأمين والبنوك لأنهم سينقلون رأيهم الإيجابي للمسؤولين عنا وسيفهم هؤلاء أننا ننقل صورة حسنة عن الشركة وهنا نكون قد اصبحنا في مرتبة المحاسب الحقيقي حيث الجميع يتكل علينا