أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
بالتاكيد تختلف فكل منتج له مميزاته و صفاته و عملاؤه و كذلك يختلف المكان
لا يوجد اي اختلاف في السياسة المتبعة لكل المنتجات مع اختلاف طرق التسويق لكل منتج
هوه الاختلاف لاازم يكون موجود مع اختلاف المنتج انما مش فى مضمون البيع لكن الشكل اللى بيتقدم بيه والطريقة وده يختلف مع المندوب ايضا
هذا الفرق والاختلاف ما بين توجهين توجه المنتوج المستخرج من الشركات الاهلية والمنتوج المستخرج من مؤسسات الدولة .....................فالاختلاف في المنتوج بالنسبة للشركات تعتمد على رغبات المستهلكين وليس على اساس الاهداف الاستراتيجية للدول والحكومات ..................اما المنتوج الاقتصادي الاستراتيجي من الحكومات والدول فنابع من التوجهات التنموية للمورد البشري لتلك الدول ..................كذلك ان الشركات تسوف المنتوج برغبات الربح والخسارة ................اما الدول والبلدان والحكومات فتسويقا للمنتوج الاستراتيجي يتحدد وفق نسب النفع والضرر بالنسبة لمجتمعاتها وشعوبها
طبعا يختلف الاسلوب و السياسة من منتج لاخر ودة بسبب اختلاف الفئات الى بيتعامل معاهه مقدم المنتج او الخدمه يعني مش ممكن مثلا اعامل الدكتور فى الصيدليه على سيل المثال زى بياع السوبر ماركت مثلا وقيسي على كدا فى كل المنتجات و الله اعلم يعني
نعم إختي الكريمه ، تختلف السياسه التسويقيه بما فيها الطرق الترويجيه والاعلانيه و كذلك السياسه التوزيعيه وإختيار منافذها المناسبه وذلك بإختلاف طبيعه وخصائص السلعه مقارنه بخصائص وطبيعه الخدمه ، فالمعروف عن السلعه مقارنه الخدمه أنها ملموسه ويمكن أن تخزن وكذلك يمكن أن تجرب ، بعكس الخدمه الغير ملموسه مادياً و لا يمكن تخزينها وكذلك لا يمكن تجريبها ، علي سبيل المثال : لا يمكن أن نقول أنه بإمكاننا أن نجرب عمليه جراحيه لأحد المرضي ، بعكس السلعه التي يمكن تجريبها قبل إنزالها إلي الاسواق ، فإذا لوحظ أنها تحتاج إلي تعديل في مواصفاتها الفنيه أو الشكليه يمكن ذلك ، هذا من جهه الاختلاف الجوهري بين السلعه والخدمه ، من جهه آخري حتي علي مستوي السلع نفسها أو الخدمات تختلف أيضا السياسه بإختلاف نوع المنتج وليس خصائصه الجوهريه التي ذكرتها ،، فنجد مثلاً السياسه الترويجيه والتوزيعيه المتبعه في تسويق حليب أطفال للفئه العمريه مابين6 أشهر إلي سنتين مثلاً ، تختلف عن تلك الاساليب المتبعه في تسويق حليب للكبار ، كذلك نجد توجيه الرساله الاعلانيه والترويجيه مركزه اكثر للمرأه عن الرجل في كثير من السلع علي أعتبار أن المرأه اكثر تسوقاً من الرجل وتاخذ وقتها الكافي للتسوق بإلاضافه إلي دوافعها العاطفيه عند الشراء ، عكس الرجل الذي دائما مايركز علي الاسباب العقلانيه عند الشراء ، وأيضاً علي مستوي الخدمات ، نجد خدمه صالون الحلاقه مثلاً ، تختلف عن تقديم خدمه الفيزا كارد أو خدمه الصراف الالي التي تقدمها البنوك .. وهكذا هناك فروق جوهريه بين السلعه والخدمه ، وهناك فروق آخري داخل دائره السلع أو داخل دائره الخدمات ومع كل هذه الفروق نجد التنوع والتقليص والاختلاف قائم في إتباع واستخدام الاساليب التسويقيه المختلفه .
طالما أختلف المنتج او الخدمه من الطبيعى اختلاف السوق والعملاء فمن الطبيعى ايضا اختلاف سياسة البيع وطريقته والتارجت المحدد له